swiss replica watches
المريزق رئيس حركة قادمون وقادرون يطرق “باب القصر”…ويقصف الأحزاب السياسية ويعتبر خطاب الملك خارطة طريق – سياسي

المريزق رئيس حركة قادمون وقادرون يطرق “باب القصر”…ويقصف الأحزاب السياسية ويعتبر خطاب الملك خارطة طريق

سياسي: مكناس

هل تتجه حركة قادرون وقادمون الى تأسيس حزب سياسي جديد يجمع نخبا سياسية ومثقفين…..؟

سؤال عريض تبقى الاجابة عنه مستقبلا، باعتبار ان متتبعي الحركة يرون ان ما يقوم به اليساري داخل البام المعتقل السياسي السابق المصطفى المريزق، هو انه يضع خارطة طريق للخروج من حركة قادمون وقادرون من عملها المدني الى السياسي، وهو ما تؤكده التحركات الاخيرة في كل المدن المغربية من خلال تأسيس فروع الحركة.

في حين يرى البعض الاخر، ان المريزق رجل التنظيم، قد يستغل الوضع الداخلي في حزب البام والصراعات المتطاحنة بين الاصدقاء والرفاق بعد استقالة الياس العماري، خطوة نحو افراز جيل جديد من السياسيين خصوصا بعد الخطاب الملكي الذي انتقد الفاعل السياسي واصبح المغاربة لا يثقون في الكثير من السياسيين.
وقالت مصادر مقربة من عمل الحركة، ان المريزق ربما يتجه للتقرب من دوائر القرار لاعطاء نفس جديد للعمل السياسي وهذا ما يتضح من خلال البلاغ الاخير للحركة الواضح والداعم لخطاب الملك..حتى ان حزب المريزق لم يخرج بمثل هذا البلاغ.

وقال بلاغ صادر عن حركة قادمون وقادرون التي يقودها القيادي في حزب الاصالة والمعاصرة المريزق المصطفى، “ان حركة قادمون وقادرون وبعد تتبعها لخطاب الملك محمد السادس بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية العاشرة، وبعد تقييمها لمضمون ذات الخطاب، وعلى ضوء ما انطلقت منه (حركة قادمون وقادرون) من تطلعات وطموحات تتمحور حول الثالوث الاجتماعي المتعلق بالحق في الثروة الوطنية والعدالة الاجتماعية والبنيات الأساسية في إطار الدولة الاجتماعية المنشودة، فانها ثثمن مضمون الخطاب الملكي الحامل للعديد من الرسائل الشجاعة، الصادمة والتاريخية، الموجهة بشكل مباشر للأحزاب السياسية، ولمختلف الفاعلين في الهيآت والمؤسسات الوطنية، من أجل فتح صفحة جديدة، عنوانها البحث عن نموذج تنموي مجتمعي بديل، ولو “احتاج الأمر إلى زلزال سياسي”،..”

واكدت الحركة ان” تفاعلها الايجابي مع ما ورد في الخطاب الملكي بخصوص الوقوف على الاختلالات، سواء في ما يخص الإدارة، بكل مستوياتها، أو في ما يتعلق بالمجالس المنتخبة والجماعات الترابية، والدعوة إلى وقفة نقدية، من أجل تعزيز بناء دولة ربط المسؤولية بالمحاسبة، والعمل على إيجاد الأجوبة والحلول الملائمة، للإشكالات والقضايا الملحة للمواطنين،

– إشادتها بالموقف السديد من كل من يسرق تفويض المواطن منه أو يقمع انتماءه وعضويته، ليستغله في المصلحة الشخصية والحزبية والزبونية والأهداف الانتخابية، بدل خدمة المصلحة العامة، والدعوة الصريحة للمضي قدما في عملية الإصلاح، ومحاسبة كل من ثبت في حقه أي تقصير في القيام بمسؤوليته المهنية أو الوطنية،

وسجلت الحركة” باهتمام كبير دعوة الملك لممارسة العمل السياسي النبيل بالكفاءة والأخلاق بعيدا عن الابتزاز والفساد، والالتزام الحزبي والسياسي الحقيقي وليس المزيف، وعدم شخصنة السياسة لأهداف سياسوية أو انتخابوية أوتحويلها إلى معترك لتصفية الحسابات الشخصية البئيسة، ومواكبة الإصلاح والتحيين، ومساندة مغاربة العالم في كل مشاريعهم ومساعدتهم في أعمالهم،

وقالت الحركة انها تقدر بشكل عالي” ما جاء في الخطاب الملكي، بخصوص تركيزه على القضايا الاجتماعية الكبرى التي يتضمنها مشروع حركة قادمون وقادرون من أجل بناء الدولة الاجتماعية، المرتبطة بالتعليم والانخراط في عالم المعرفة والتواصل، وولوج سوق الشغل، وتنفيذ البرامج الاجتماعية والتنمية المتوازنة والمنصفة، التي تضمن الكرامة للجميع وتوفر الدخل وفرص الشغل، وخاصة للشباب، وتساهم في الاطمئنان والاستقرار، والاندماج في الحياة المهنية والعائلية والاجتماعية، وتعميم التغطية الصحية وتسهيل ولوج الجميع للخدمات الاستشفائية الجيدة في إطار الكرامة الإنساني،

واضافت الحركة” استعدادها للانخراط الجاد والرصين والمسئول، في معركة تفعيل ما ورد في الخطاب الملكي من طموحات وتطلعات، من منطلق أركان ثالوث حركة قادمون وقادرون، والمتعلقة بتحقيق العدالة الاجتماعية، والحد من الفوارق والتفاوتات المجالية، وإقرار قضاء منصف وفعال، وتصليب عود دولة المؤسسات والحق والقانون وحقوق الإنسان، بعيدا عن كل أشكال الزبونية والرشوة والفساد،… إيمانها العميق بالمقاربة التشاركيية، من أجل إنجاح الأوراش الكبرى ذات الارتباط بمراجعة الدستور والجهوية الموسعة، واستعداد الحركة لتحمل مسؤوليتها، والمساهمة في أيجاد الحلول والبدائل الشجاعة، ونشر الوعي بضرورة تغيير العقليات المريضة والمتحجرة والنكوصية، التي تقف حاجزا أمام تحقيق التقدم الشامل الذي يطمح له الشعب المغربي،

وطالبت حركة المريزق” العاجلة للحكومة بتنزيل نموذج تنموي بديل وفعال، وتسريع التطبيق الكامل للجهوية المتقدمة بالكفاءات والاختصاصات التي تتطلبها، لما تحمله من حلول وإجابات للمطالب الاجتماعية والتنموية، خاصة لسكان “مغرب الهامش بالريف وجبالة، والشمال ،والأطلس المتوسط والكبير، والجنوب الغربي والشرقي، والغرب ومدن الوسط، وأحزمة الفقر في المدن الكبرى والمتوسطة”، الذين يعانون من مرارة الهشاشة ومن الاستبعاد والظلم الاجتماعي نتيجة غياب البنيات التحتية الضرورية، وإعادة النظر في علاقة المجالس المنتخبة مع المواطنات والمواطنين في هذه المناطق، انطلاقا من الخصوصيات المحلية والتاريخية والثقافية، واتخاذ مبادرات عاجلة للاستجابة لمطالبهم،

واكدت حركة قادرون وقادمون ” الحرص العميق على تفعيل مطالبها في ارتباط وثيق مع ما جاء في الخطاب الملكي، بخصوص أوضاع الشباب المغربي، الذي بات يشكل ثلث سكان المغرب، والعمل على المساهمة في رفع كل التحديات التي تقف في وجهه، وفي مقدمتها حقه في التعليم والشغل والصحة والسكن، وفي الانخراط في الحياة الوطنية، باعتباره المحرك الأساسي للتنمية الشاملة والمندمجة.

وناشدت” حركة قادمون وقادرون كل النشطاء والجمعيات المنضوية تحت لوائها في الداخل والخارج، وعموم الفاعلين والأصدقاء، جعل خطاب الملك محمد السادس في الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية برسم الولاية العاشرة للبرلمان المغربي، بمثابة خارطة طريق، في هذه المرحلة المفصلية من تاريخنا، وتحث الجميع على التسريع في استكمال هياكل الحركة في الداخل والخارج، والتحضير للمؤتمر الوطني المزمع عقده في بداية شهر دجنبر المقبل، من أجل المساهمة الفعلية في بناء الدولة الاجتماعية التي تعتبر هدفنا الأول والأسمى.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*