swiss replica watches
ها شنو قالت فاطمة الزهراء المنصوري في دورة المجلس الوطني للبام – سياسي

ها شنو قالت فاطمة الزهراء المنصوري في دورة المجلس الوطني للبام

القت فاطمة الزهراء المنصوري، كلمة الْيَوْم في افتتاح الدورة العادية 22 للمجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، وجاء فيها:

تحية أخوية لكافة عضوات و أعضاء المجلس الوطني، أرحب بكم و اثمن عاليا حضوركم و حرصكم على احترام الدورية التنظيمية لحزبنا.
تحية حارة لكل مناضلات و مناضلي حزبنا في عملهم اليومي و المستمر، و هم يترجمون إلى الواقع مشروع حزبنا، حزب الأصالة و المعاصرة، في الهيآت و المجالس المحلية و الجهوية و الوطنية.
لقد مارست مثل العديد منكم رئاسة المجلس الجماعي، و عشت جميع الحملات الانتخابية التي خاضها الحزب منذ تأسيسه، إن المهمة شاقة، وخبرت المسؤولية بأعبائها، لذلك فتقديري كبير كرئيسة للمجلس الوطني لكل اخواننا واخواتنا في مهامهم التمثيلية . العمل في الميدان ليس سهلا، لأن الانتظارات المشروعة للمواطنين في الشغل و الصحة و التعليم و السكن و العيش الكريم كثيرة، و الاستجابة لها تقتضي الموارد البشرية المناسبة و الوسائل المادية الكافية، و هو ما يفرض العمل الجاد و تحمل المسؤولية و الإبداع في التدبير.

أخواتي، إخواني، إن بلادنا تعيش مرحلة هامة و دقيقة، فشبابنا يعاني حالة إحباط و عطالة، و لديه تخوف جدي بخصوص مستقبله، كما أن مؤشرات الفقر و الإقصاء الاجتماعي و اختلالات الحياة العامة في تصاعد، و نسبة النمو لا تسمح بخلق مناصب الشغل الضرورية، تنافسية المقولات في تراجع، كما أن مقاولاتنا المتوسطة و الصغرى تواجه يوميا صعوبات متعددة في تمويلها و ضمان استمرارها.
و على الرغم من هذه الحالة و مؤشراتها السلبية، فإن أداء الحكومة يبقى ضعيفا، و غير منسجم، و النتيجة أن حصيلة العمل الحكومي غير مرضية، و لا تستجيب بشكل جدي و فعال لتحديات الواقع المغربي.
حصيلة تعتمد فقط على التدبير اليومي دون الرقي الى وضع استراتيجيات شاملة ومتكاملة ومندمجة.
أخواتي، إخواني، نؤمن في حزب الأصالة و المعاصرة بأن بلادنا، حققت خلال العقدين الأخيرين، مكتسبات سياسية و قانونية وفي الاوراش الكبرى ، إلا أن ما ينقص الفاعلين في العمل الحزبي هو بلورة مقاربة جديدة للسياسات العمومية.
مقاربة تستند إلى رؤية واضحة و شجاعة، تجعل المواطن أولوية في انشغالات كل المؤسسات.
هذه هي رؤية الحزب، كما فكر فيها و صاغها حزب الأصالة و المعاصرة، منذ مايقارب عشر سنوات .
حيث اجتمعت فعاليات و كفاءات سياسية من مختلف المشارب لتنخرط في مشروع قوي و طموح .
مشروع استطاع أن يعيد الثقة للمواطن في العمل السياسي
و أن يعيد الاعتبار للتنافس الحزبي، بعد حالة العزوف الكبيرة التي عرفتها محطة انتخابات 2007،
حزب جعل جزءا عريضا من النخبة تتصالح مع السياسة من نساء و شباب و فاعلين حقوقيين و مدنيين و اقتصاديين،
لقد جاء حزبنا لتطوير حياة المواطنين، مؤمنا بأن الديمقراطية تخلق التنمية،و بان الديمقراطية رهينة بنخبة مخلصة و شجاعة ونزيهة،
مشروعنا في الحزب، كان و لازال، هو خدمة المصلحة العامة، لأن طموحنا هو مغرب يكون فيه الاستحقاق، و الاستحقاق وحده، سبيل النجاح.
مغرب يكون فيه للعدالة معنى،
و تكافؤ الفرص حقيقة،
مغرب منتج للخدمات و الثروات، يتمكن فيه الشباب من تأمين مستقبلهم، و تخدم فيه الإدارة المواطنين.
هذا هو مشروع حزب الأصالة و المعاصرة،
مغرب عادل و منسجم و شفاف،
فخور بقيمه و ماضيه التاريخي،
و محترم للاختلاف و التنوع الذي يغني كياننا.
لقد كان الخطاب الملكي السامي لعيد العرش ، قويا و بليغا في تحديد أعطاب الممارسة السياسية، و هو ما يضعنا أمام مسؤولية تاريخية، تلزمنا بتقييم عملنا الحزبي و تطويره.

أخواتي، إخواني، منذ أشهر، عاش الحزب العديد من السجالات و التصريحات و القرارات و الانتقادات، و هو ما يبين السقف العالي لطموحنا، فنحن مهمومون،
و لو في اختلافنا، بمشروع حزبنا، لذلك فنحن واثقون بأننا سننجح في إيجاد حلول تسعنا جميعا ضمن هذا المشروع الضروري للتوازن في المشهد السياسي ببلادنا.
سننجح لأن الروح التي كانت وراء تاسيس الحزب نبيلة و سامية،
لقد ربحنا معارك و خسرنا اخرى، صحيح، و هذا طبيعي في كل حركة سياسية، و لكننا خيبنا رهانات الكثيرين على زوالنا،
كنا هنا منذ عشر سنوات و سنستمر.
أخواتي، إخواني، اليوم نجتمع لنناقش تفاعلاتنا و الإنصات لبعضنا البعض، نجتمع لنتفق على ما يطور عملنا، و المطلوب اليوم من كل الباميات و الباميين، هو النقاش الناضج و البعد عن التجريح و ردود الأفعال السلبية، كان مشروعنا دائما جميلا و إنسانيا، و يجب أن يبقى،
نختلف و لكن خدمة لوحدة حزبنا.
أخواتي، إخواني، لقد كلفتنا الدورة السابقة للمجلس الوطني بمجموعة من المهام، و اليوم لي الشرف و الفخر أن أعلن أن رؤساء و أعضاء لجن المجلس الوطني قد اشتغلوا بجد و مسؤولية و تضحية وابداع واجتهاد فكري وتنظيمي طبقا لهذه التكليفات، وذلك بدعم من الأخ الأمين العام و الإخوة في المكتب السياسي و كافة مناضلات و مناضلي الحزب.
وفي هذا الاطار و بعد الخطاب الملكي السامي خلال افتتاح البرلمان اجتمعت سكرتارية المجلس الوطني . حيث ثمنت التوجيهات الملكية السامية وتم الاتفاق على تسريع وثيرة العمل في هياتنا الحزبية و على الاجتهاد في ابداع تصورات تنموية واقعية وفعالة .
أتقدم للجميع بالشكر.
و أحيي مرة أخرى، و بحرارة رؤساء و أعضاء اللجان و سكرتارية المجلس و إدارة الحزب على ما بدلوه من مجهودات في الإعداد لمحطة المجلس الوطني.
أخواتي، إخواني، تطرح أمامكم سكرتارية

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*