swiss replica watches
ماسينا ابن خريبكة يدير ظهره للمنتخب المغربي ويفضل حمل الألوان الإيطالية – سياسي

ماسينا ابن خريبكة يدير ظهره للمنتخب المغربي ويفضل حمل الألوان الإيطالية

سياسي

رفض آدم ماسينا، المدافع الأيسر المتألق بصفوف نادي بولونيا الإيطالي لكرة القدم، وابن مدينة خريبكة، ملاقاة الناخب الوطني بادو الزاكي، الذي كان يطمح لملاقاته خلال الأيام القليلة المقبلة، لحثه على حمل ألوان المنتخب المغربي، المقبل على تصفيات حارقة بحثا عن التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا بالغابون عام 2017، ومونديال روسيا في السنة الموالية، لكنه فاجأ الجميع بقراره الحاسم، والقاضي بعدم مجاورة منتخب بلده الأم، على غرار العديد من الأسماء التي حدت حدوه في السنوات الماضية، كسفيان بوفال الممارس بليل الفرنسي، وكريم بلعربي من بيارن ليفركوزن الألماني، ومنير حدادي مهاجم برشلونة الإسباني، علما أنه خشي أن يلقى نفس مصير هشام مستور الذي لعب خمس دقائق فقط أمام ليبيا، بملعب “أدرار” سوس بأكادير.
وإذا كان آدم ماسينا، قد أدار ظهره ل”أسود الأطلس”، فإنه يطمح للانضمام للمنتخب الإيطالي، بقيادة المدرب أنطونيو كونتي، بحثا عن النجومية، والظفر بالألقاب، والبطولات، وضمان الرسمية مستقبلا، علما أنه لعب لمنتخب “الأزوري” لأقل من 21 عاما، وشارك أمام ليتوانيا، حيث يعد في الوقت الراهن من أبرز المدافعين في “الكالشيو”، بدليل أنه خاض خمسة عشر مواجهة رفقة بولونيا، بقرار من المدرب روبيرتو دونادوني، وساهم في احتلال المرتبة 15، ب 16 نقطة، تأتت من خمس انتصارات، وتعادل وحيد، وتسعة هزائم، مع تسجيل 16 هدفا، واستقبال 21 توقيعا، ليتم اختياره كثالث أحسن لاعب إفريقي يمارس في البطولة الإيطالية، من طرف إحدى المواقع المتخصصة.
وفي سياق متصل، تمكن آدم ماسينا، رغم ميوله لخط الدفاع، من إحراز هدفين هذا الموسم مع بولونيا الإيطالي، وكانا أمام كاربي، بملعب ساندرو كاباسي، (د94)، يوم (السبت) 24 أكتوبر المنصرم، وروما، بملعب ريناتو دال آرا، (د15)، يوم (السبت) 21 نونبر الماضي، علما أن بادو الزاكي كان يبحث عن التحاق ابن خريبكة، بالمنتخب الوطني المغربي، ليجاور المدافع الأيسر أشرف لزعر، المحترف الحالي بباليرمو الإيطالي، لكنه لم ينجح في المهمة.
يشار إلى أن آدم ماسينا، من مواليد عاصمة الفوسفاط، في الثاني من يناير 1994، ليهاجر رفقة والديه إلى إيطاليا، وسنه لا يتعدى بضعة أشهر، لكن بعد وصوله إلى الديار الإيطالية، فارقت والدته الحياة، وهو رضيع، ليعيش طفولة عصيبة، انتهت بتبنيه من طرف عائلة إيطالية، منها استمد اسمه العائلي الحالي، علما أنه تدرج في مختلف الفئات العمرية لبولونيا، وأعير عام 2002، لجاكومينسي، قبل عودته لفريقه الحالي، وليتألق بشكل كبير كمدافع أيسر.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*