swiss replica watches
أراء وارتسامات فعاليات من اقليم الخميسات المنطقة رقم 1 بعد تخفيف الحجر الصحي – سياسي

أراء وارتسامات فعاليات من اقليم الخميسات المنطقة رقم 1 بعد تخفيف الحجر الصحي

سياسي: ا.عبد السلام.

عقب قرار السلطات المركزية تخفيف الحجر الصحي والعودة الى جزء من الحياة الطبيعية،بعد تصنيف اقليم الخميسات في المنطقة رقم 1.والتي ستستفيد من عودة لجل الانشطة الاقتصادية وحرية التجوال والتنقل كذلك…وهو الامر الذي خلف ردود حسنة ونوع من الفرح والسرور لهذا التصنيف في المنطقة الاولى من طرف اهل اهل اقليم زمور زعير زيان..الجريدة الالكترونية(سياسي.كوم)،اخدت اراء وارتسامات فعاليات مختلفة بكل من تيفلت والخميسات،حول ايجابيات وسلبيات التصنيف والتخفيف للحجر الصحي.حيث جاءت على الشكل التالي:

فهد عبد الوهابي اطار صحي وفاعل جمعوي:

اظن ان عملية التصنيف جاءت نتيجة معايير احصائية صحية دقيقة والانتقال التدريجي، في إطار مخطط التخفيف من تدابير الحجر الصحي، من مرحلة إلى أخرى سيخضع مسبقًا لعملية تقييم الإجراءات الواجب تنفيذها والشروط اللازم توفرها على مستوى كل عمالة وإقليم، وذلك من طرف لجان اليقظة والتتبع، يترأسها السادة الولاة والعمال وتتكون من ممثلين عن وزارة الصحة والمصالح الخارجية للقطاعات الوزارية المعنية والمصالح الأمنية.

وبذلك، سيتم إعادة تصنيف العمالات والأقاليم، أسبوعيا، حسب منطقتي التخفيف، على أساس المعايير المحددة من طرف السلطات الصحية.
وهذه الإجراءات ثم اتخاذها من اجل إنعاش القطاعات السوسيو اقتصادية و تذويبا للضغط النفسي الذي سببته الجائحة لدى المواطنين،الا ان عدم الالتزام بالضوابط والإجراءات الصحية والوقائية سيؤدي الى ظهور بؤرة اخرى اشد خطورة.

مولاي حدو العقاوي اطار تربوي:

فعلا تصنيف مدينة تيفلت المنضوية تحت عمالة إقليم الخميسات ضمن المنطقة رقم 1لدليل على المجهودات الجبارة التي اتخدتها جميع السلطات بشتى اشكالها وكل الفاعلين السياسيين والجمعويين وكل الغيورين على هذه المدينة الساءرة في كل ابهاء حللها والواعون بالمسؤولية المتخدة على عاتقهم والدفع بها الى الامام دون ألا ننسى كل الوسائل الاحترازية الضرورية المعمول بها منذ بداية انتشار وباء covid19المعروف ب:coronavirus فتحية اجلال إكرام لكل من ساهم من بعيد او قريب واذ تتوسل الى العلي القدير ان يرفع عنا هذا البلاء والوباء وان يحفظ ملكنا الهمام الذي كان سباقا لاتحاد الإجراءات اللازمة للتصدي لهذه الجاءحة.

شمس الضحى(شميسة)،منتخبة وفاعلة مدنية:

أولا ، في إطار الجواب على سؤالكم، لا يمكنني ان اقول ان هدا الوباء ما هو إلا درسا تلقيناه ويجب علينا أن نستفيد منه ونطلب من الله العفو والمغفرة.وبما يخص التصنيف الحالي بين المنطقة 1 و المنطقة 2 فانه جد موضوع. واهم إيجابيته اقتصاد المدينة وذلك للسماح لأصحاب اليد العاملة بزوال أنشطتهم وكذلك القطاع الأخرى. وبكلمة أخرى إرضاء جميع مكونات المدينة بيع و شراء.ولكن هناك سلبيات بالنسبة للمواطن الدي لا يحترم الوقاية المطلوبة منه.

زد على ذلك التنقل المسموح به داخل الإقليم الدي يسبب مشكل الاتقاط العدوى الدي يمكنه أن يرجعنا إلى ما لا يحمد عقباه ونمر إلى المنطقة 2 لا قدر الله. نتمنى أن هده المدة المتباقية تمر بسلام. ولا يفوتني أن اطلب الشفاء للمصابين و الرحمة امواتنا.بير التشاركي المحكم للوضع العام بالمغرب على إثر جائحة كوفيد 19 . الذي ساهم فيه كل التنظيمات بكل أطيافها وانخرط في إجراءاته كل أفراد الأسرة المغربية..

ادريس قداري،فاعل مدني واعلامي:

اولا نشكر موقع السياسي.كوم على استضافتنا، ومن خلاله نرفع التحية العالية والصادقة لكل المتدخلين؛ كل من موقعه، من هيآت ومؤسسات مدنية وعسكرية، ولجميع المواطنين الذين ساهموا في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، ولكل المساهمين الذين أبانوا عن حس وطني متميز في ظروف إستثنائية عصيبة، ستنتهي انشاء الله بأقل الخسائر.
فتبعا للمستجدات الوطنية الأخيرة، وما أعلنت عنه الجهات الرسمية، يوم 9 يونيو الجاري، من إجراءات للرفع التدريجي والتخفيف من تدابير الحجر الصحي، بوضع مخطط وطني لمحاصرة الفيروس، عبر تقسيم الجهات والعمالات والأقاليم إلى منطقتين(1و2)؛ بغية الحفاظ على المكتسبات التي حققها المغرب في محاصرة الجائحة وعزل البؤر المنتعشة، وأخذا بعين الاعتبار التفاوت الترابي بين الجهات فيما يخص استمرار كوفيد-19 من عدمه.
لكل ما سبق ذكره، جاء إقليمنا الخميسات، والحمد لله، في تصنيف المجموعة رقم واحد (1)، وذلك بفضل تضافر جهود جنود الساحة ووعي المواطنين بمختلف التدابير الرسمية المعلنة؛ إذ لم يكن الأمر هيّنا ولا مُطاقا، لكن للضرورة أحكام، والمهم هو الحصيلة الإيجابية التي فزنا بها؛ حيث لم يسجل إقليمنا أية وفاة، وتعافى جميع المصابين/ات (مع بقاء مصاب وحيد إلى حدود الآن، كحالة إستثنائية أخيرة، الذي ندعو له بالشفاء العاجل).

ونرى أن التدابير الجديدة هي تدابير حكيمة، لصيانة المكتسبات ومحاصرة الجائحة وتفادي ما لا تحمد عقباه. وبإعلانها ابتداء من يوم الخميس 11 يونيو الجاري، بعد حجر دام الشهرين والعشرين يوما؛ أي منذ 20 مارس الماضي؛ تاريخ تطبيق الحجر الصحي بكامل التراب الوطني. وبهذا يكون المواطنون بإقليمنا قد استعادوا حريتهم من رهبة الفيروس اللعين، واستردوا حيويتهم ونفسيتهم وأنشطتهم الحيوية المختلفة بما فيها تنقلهم الترابي بالإقليم بدون رخصة إستثنائية وبدون تحديد أي توقيت، عبر المواصلات العامة والخاصة. والخروج المباح للفضاءات العمومية المفتوحة. إلى جانب استئناف الحياة الإقتصادية التجارية والخدماتية وعلى رأسها فتح الأسواق الأسبوعية التي تلعب دورا اقتصاديا مهما بالإقليم ذو الطابع الفلاحي.وبالمقابل، نجدد دعوتنا، عبر هذا المنبر ، لكافة المواطنين/ات من أجل الإحترام التام والجاد بما أهابت به السلطات العمومية لمواصلة الإلتزام والتقيد الصارم بكافة القيود الاحترازية والإجراءات الصحية، بحكم استمرار حالة الطوارئ الصحية والرفع التدريجي للحجر الصحي..كما ندعو الحكومة للتعجيل بخطط إنعاش الاقتصاد الوطني والقطاعات الإجتماعية الأساسية وأخذ العبر والدروس اللازمة من أزمة الجائحة واعتماد المقاربة التشاركية في التخطيط المستقبلي لإرجاع روح البلاد وتحقيق أمل العباد.. ولا يفوتنا أن نذكر بأهمية احترام الحقوق الفردية والجماعية للمغاربة وعدم الاستعمال المفرط للسلطة.وإذ نجدد شكرنا لموقع السياسي.كوم، نتمنى له التوفيق في المسار المهني، وندعو الله أن يحفظ الجميع وأن يشفي المرضى ويرحم المتوفين ويرفع عنا هذه الجائحة في أقرب الآجال.

حميد حبيبي،فنان وممثل واطار تربوي:

و وجب التنويه بالتدبير التشاركي المحكم للوضع العام بالمغرب على إثر جائحة كوفيد 19 . الذي ساهم فيه كل التنظيمات بكل أطيافها وانخرط في إجراءاته كل أفراد الأسرة المغربية..وأقول الأسرة المغربية لأن المغاربة عبروا وبشكل تلقائي على أنهم أسرة واحدة وجسد واحد .وبرز ذلك من خلال الأشكال التضامنية التي انطلقت انطلاقة سامية وعطف وحب من ملك لشعبه مما جعلنا نعيش ملحمة تاريخية بأدق تفاصيلها والتي تواترت فيها الأحداث والانتصارات على تداعيات فيروس كورونا،ونفتخر كل الافتخار بمرتبة الاحترام الدولي التي حصلنا عليها من المنتظم الدولي عن جدارة واستحقاق، أما فيما يخص المرحلة التي أعلن عنها من خلال تصنيف بلدنا لمنطقتين فإني أراه قرارا حكيما ويتسم بالاحترازية الوقائية، وفي نفس الوقت سيخفف من الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية والنفسية على عامة المواطنين خاصة في المنطقة 1, وخاصة أن هذا االتصنيف لم يكن اععتباطية ولكنه يرتكز على احصاءات رقمية واضحة، هذا من جهة أما من جهة أخرى فقابلية التصنيف لتغييره أسبوعيا هو تدبير ينم عن وعي مسؤول بالتتبع اليومي لحالة الجائحة ببلادنا، ويشجع الجميع على التوجه قدما للتنافسية نحو الالتزام بالإجراءات الوقائية، إما بالسعي للخروج من المنطقة 2 والإرتقاء للمنطقة 1 أو تكريس كل الجهود للمحافظة على التواجد بالمنطقة 1. وهذا في حد داته إشارة قوية لعامة المواطنين لتحل المسؤولية للخروج من تلك والمحافظة على هته، ولك يبقى أملنا الكبير هو الخروج من هذه الأزمة بأقل الأضرار، والاستفادة من الدروس وأخذ العبر لاكتساب مغرب جدير بأبنائه، مغرب ما بعد كورونا، فانتظارات الشعب المغربي كبيرة لتغير الملامح التدبيرية على كل الأصعدة.
سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وثقافيا، حيث لم تعد كل الأشكال التدبيرية المتهالكة والتقليدية صالحة لمغرب مابعد كورونا ، وهنا نختم بضرورة القطع الكلي مع الممارسات السياسية الموسمية والقابلة للزوال في أي لحظة وحسب المصالح الداتية، بل يجب التفكير مليا قبل تمثيل هذا الشعب الإقرار بأنه شعب التضحيات والالتزام والاحترام والنضال والتماسك والتضامن.فألا يستحق سياسيا يحترم ذكاءه وثقافته وتاريخه؟

 

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*