swiss replica watches
بنشماس ليسا فيلسوفا كما ظن..لكن صناعه ورطوه في مرآته.. – سياسي

بنشماس ليسا فيلسوفا كما ظن..لكن صناعه ورطوه في مرآته..

رضا الأحمدي

ما يدعو الى الجمع بين هذه الكلمات، هو أن ما يسمى بوثيقة الانبعاث تذكرنا بما طواه النسيان وراح الى خزانة التاريخ، رغم انني احترم فيه فقط كونه شكل جزء من الذاكرة السياسية للكثيرين من أقراني، وهو ما عرف بالكتاب الأخضر، النظرية العالمية الثالثة.
يحكى أن القذافي رحمة الله عليه استضاف صحافية من الغرب، فبادرها بالسؤال اولا، هل قرأت الكتاب الأخضر، ففاجأته بجوابها التلقائي، نعم قرأته عندما كنت هنا في قاعة الانتظار.
إنها إشارة للبيب العاقل، وقد فهمها المرحوم ولا شك، لكن الناس من أتباعه والطامعين في دولاراته ظلوا يمدحون في كتابه الأخضر وفي نظريته العالمية الثالثة، ومنهم من كان يذهب من عندنا ليحاضر هناك في أرض الجماهيرية العربية العظمى عن النظرية العالمية الثالثة وعن الكتاب الأخضر، ولن يطويهم النسيان.
ذكرني هذا بإنشاء حديث، ظهر في البداية كطريق للانبعاث، ثم اصبح طريقا للانبعاث الى المؤتمر، والمحزن أن يكون بين المداحين والنائحين قامات كنا نحسبها الى عهد قريب نخبا فكرية، فإذا بهم ليسوا سوى صناع الديكتاتور، خاصة عندما ينهلون من قاموس بئيس يصف إخوانهم في الحزب بكونهم انقلابيين ومرتكبي الجرم.
لهولاء أقول ما يجمعكم هو ريع الدكتاتور، فإذا انفض انفضضتم وطواكم النسيان جميعا، فواصلوا ولا تهتموا بتيار المستقبل، اهتموا بمستقبلكم ودعوه يهتم بمستقبله، فلن نكون لكم مطية بعد اليوم.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*