swiss replica watches
الاخطاء السبع الهدامة لحزب الحمامة – سياسي

الاخطاء السبع الهدامة لحزب الحمامة

رشيد سروري

حزب التجمع الوطني للأحرار هذا العتيد الوازن لطالما كان رجحة و كفة ميزان للاستقرار السياسي بالمغرب منذ عهد مؤسسه احمد عصمان و لكن لم يكن تحت الاختبار المجهري الجماهيري الذي عليه اليوم نظرا للتغطية الاعلامية و الرحلات المكوكية لرئيسه عزيز أخنوش من الشمال للجنوب و من الشرق إلى الغرب لكن حتى الآن مازال هناك أشكال عميق في مدى نجاه و مردودية الخطة التنظيمية و التسويقية و لهذا سنرصد سبعة أخطاء للنظام الحزبي التجمعي
_ الخطأ الاول: شخصنة الحزب بحيت أصبح الاخير هو بعض القيادات اي تغلب الأشخاص على مشروع التقة
_الخطأ التاني:تغليب الهاجس الانتخابي على التنظيمي بحيت هناك زلات من قيادات كبيرة للحديت عن الانتخابات القادمة
_الخطأ التالت: الاشتغال بمنطق التعيينات من احد اعضاء المكتب السياسي حيت تشتكي كل الجهات من تدخل عضو و قيادي بارز في فرض سيطرته على الجهات و لو على حساب الاصح
الخطأ الرابع: تصريف الصراعات على مستوى الجهات في المركز متال تهريب صراعات جهة طنجة إلى الرباط
الخطأ الخامس: عدم الاهتمام بشكايات المناضلين من طرف الإدارة المركزية
الخطأ السادس : خلق رأي عام وطني يعتبر التقرب من قيادة الحزب وسيلة للاغتناء و الترقية السياسية
الخطأ السابع: اعتماد الحزب على المغضوب عليهم من طرف الاحزاب و الساكنة مما يكرس كون الحزب مجرد تجمع انتخابي لنفس الوجوه المحروقة
ان مسار التقة الذي لطالما الحت عليه مجموعة من الكفاءات و التي بذلت مجهودا ليس بالتيسير لتكريسه داخل بنية المجتمع كعرض سياسي جديد داخل المشهد السياسي المغربي لا يمكن أن ينجح إلى باعتماد مقاربة تنظيمية جديدة تنبني على القرائة الواقعية لبنية المجتمع و لا احد يختلف على أن مؤسسات الوساطة بين الشعب و الدولة قد أصبحت منهكة بحيت أصبح الفعل الاحتجاجي الغير مؤطر سيد الموقف فمسار التقة مع المواطن ليس بناء فوقي بل يقتضي التواصل مع البنيات التحتية للمجتمع مما يسهم من جهة في تجديد النخب و من جهة أخرى في إشراك فئات واسعة من الفئات التي تعبر عن قضاياها الموضوعية حتى يصبح الحزب مؤسسة تعكس الواقع المجتمع تقافيا و اجتماعيا.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*