swiss replica watches
حينما يصبح الدرابكي المهووس برقص المؤخرات …ناقدا سياسيا وضليعا في مناقشة أمور الوطن – سياسي

حينما يصبح الدرابكي المهووس برقص المؤخرات …ناقدا سياسيا وضليعا في مناقشة أمور الوطن

سياسي/ الرباط

ما من ساعة تمر وإلا نكون أمام مشاهد مثيرة للجدل بسبب التطور التكنولوجي والرقمي الذي فسح المجال واسعا أمام كل من هب ودب في ممارسة مهنة النقد والتحليل والخوض في كل المواضيع دون سابق معرفة أو تخصص أو إلمام، ويصبح” الدرابكي “المهووس برقص المؤخرات وضبط الإيقاع والميزان في البيران وصالونات الليل، محللا عاما وشاملا لمختلف القضايا التي تهم الوطن ويخوض في خباياه وهو المقيم خارج الحدود مقتنصا فرص النقد دون القيام بوقفة تأمل ومصادرة الأنانية التي تقيم في جسده المحموم وعضو تناسله المهموم العاشق لكل أشكال المجون في جلد شخص مأفون وينشر الفتاوي والفتنة عبر اليوتوب، ويقدم المواعظ للوطن ولمؤسساته بتهكم مجنون وهو المعروف بحقده المسموم.
الدرابكي ولد الزمورية الذي يطل علينا في كل مرة بفيديو وهو يفتخر بوالدته دون ذكر والده، وهو في الأصل المتنكر لإبنه، لا يعدو مجرد كائن يستهزئ بكيانات المجتمع بكل معاني ( معاني اولاد الزنقة) ودونما احترام لأخلاق الشعب المغربي وأعرافه وتقاليده، وقد ألف في كل ليلة (التعلاق) حتى يسخن الميزان وتشتد الحركة في البيران وسط متاهات الكونتوارات والليالي الحمراء في استرزاق بين الثمالى ومحاسن النساء، متدخلا في سياسات الدولة تارة، ومتهكما على أجهزتنا الأمنية تارة أخرى ومسيئا للمؤسسات الإعلامية والشخصيات السياسية، مدافعا عن العهارة الفكرية التي لا يمكن أن نعتبرها سوى عقدة مواطن نسي الوطن وحب الوطن وتاه في حياة الاغتراب لا يرى في وطنه الأم سوى النظرة السوداء والازدراء وكل مظاهر الافتراء.
الدرابكي ولد الزمورية الذي ألف التعلاق والسمسرة في ملفات المهاجرين بدافع الاغتناء وتقاضي الأجر مقابل التشهير والفضح لايعدو سوى كائنا أنجبه الخوف المتستر وراء أجهزة الكمبيوتر، ولا يستطع مواجهة وطنه من داخل الوطن أو الخروج من فيلق الرماية والسب والقذف معلنا حقده الدفين لكل الإعلاميات والإعلاميين المغاربة ووصفهم بأسوأ الصفات ونسي أنه ولد في كنف بيت مهين ويعيش على لعنة العاهرات والقاصرات والقاصرين، وجسد نموذج الدرابكي ذو الإيقاع الساخن في بورصة القيم وهو المتشبع بثقافة الشوارع لايبحث إلا على الموانع وهو يعش روحا مثقلة بالجراح والتناقضات والفواجع.
الدرابكي تحفة أو “تقبة” كما قال عنه أحدهم، اختار الجري وراء “دولارات” أدسنس ل” غوغل”، وما يقال عنه في جمع أموال وتبرعات في قضايا وملفات، ومحاولته “الاسترزاق” بقضايا اشخاص مستعملا”غوغائيته” في النيل من المؤسسات والوطن، ليجد نفسه رهينة السمسرة عبر فيديوهات اصبحت عنوانا لتصفية الحسابات بدون أدلة، وهو الذي اختار السباحة مع أعداء الوطن الذين أصبحوا يقتاتون من سموم تحفة الذي للنيل من رجالات ونساء الوطن.
فكيف يسمح تحفة لنفسه في تقديم النصائح وانتقاد مهنة الصحافة، والهجوم على المؤسسات الأمنية والقضائية بالمملكة المغربية، في مشهد بئيس يظهر مدى ّ مراهقة تحفه ومن معه في الاسترزاق بقضايا الوطن والمواطنين.
فما سر هذا التحامل اللعين أيها الدرابكي وقد تركت إبنك الذي من صلبك ولعدم أهليتك في تربيته لقيطا يتيم، وكيف ترمي الناس بالحجارة وبيتك من زجاج ولا تجرأ على دخول وطنك وممارسة النقد وأنت في الواجهة وأنت المختبئ وراء الجهاز كالنعاج؟؟؟ فلكل دولة مشاكلها وقضاياها، وان كنت “رجلا” كما تدعي، فلماذا هاجرت وطنه ؟ فوطنك فوق كل اعتبار، وآتي هنا لتغسل أوساخك بين أهلك؟ بينما منصات يوتوب قد تدمرك بأقرب فيروس لعين.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*