swiss replica watches
الوعي الفكري – سياسي

الوعي الفكري

هزيمة الحياة الكريمة
من توقيع ساسة الغنيمة!!؟
👇👇👇👇👇👇
بقلم ع. بلاوشو

يا سادَة أشباه القادة، ويا ساسة بِالتّطبيع والعادَة، إرْحَمُوا هذا الشَّعْب من الفضائح والتنميط ومُرَاكَمَة الهزائم والفظائع الشّاذة:
-هزيمة الديموقراطية
-هزيمة الحقيقة والإنصاف
-هزيمة التغطية الصحية
– هزيمة السياسة التعليمية
-هزيمة السكن والأطر التشغيلية
-هزيمة العدالة الاجتماعية
-هزيمة التنمية الاقتصادية
-هزيمة الخيارات السياسية
-هزيمة الأحكام التنفيذية
-هزيمة البرامج الإعلامية
-هزيمة الأذواق الفنية
-هزيمة المسابقات الرياضية
-هزيمة الحوارات الاجتماعية
-هزيمة المطالب النقابية
-هزيمة الأوراش الإصلاحية
-هزيمة الضمير والقِيَم الأخلاقية
-هزيمة المرافِق العمومية بِخَوْصَصَة افتِرَاسية
-هزيمة الجامعة “الوطنية” بطموحات نرجسية
-هزيمة المشاريع التنموية -هزيمة الصِّدق والمِصداقية مع كثرة الصناديق واجتماعات الفنادق وسيادة المرتزقة من الساسة والبيادق.
بِإختصار مُصيبَتنا في تراكم ضحايا الأجيال من أبناء الشعب وترصيد الهزائم، من خلال تصريف مُنتَجَات الصناعة المقصودة لضرب العزائم: أو ما يُسَمَّى ب ”هزيمة العيش الكريم”….
-إننا أمام شَعْبٍ مُثِير للشَّفَقَة والإعجاب بشهادة التاريخ والجغرافيا وعِلم الإجتِمَاع لأنه “لاَ يُهْزَم” وإِنْ بَدَتْ على مَلاَمِحِه تَجَلِّيَات الهزيمة.
-إنه شعب العزيمة وضَيَاعُ زَمَانِه في وجود نُخْبةِ النِّفَاق والشِّقَاق، عُشَّاق الوَليمة وسَمَاسِرَة الغنيمة، كفى من التربية على الأنماط والسياقات العديمة واتِّخَاذ القرارات الأليمة…! نعم للانتصار لِثقافة الوَعْي و فَصْلُ الخِطَاب والخيارات السليمة.
-إنه شعب العزيمة.. الذي تُرفَع من أجله القُبَّعة أيتها الحاكِمَة وَالمحكومة بلا حَكَامَة أو حِكمَة معلومَة. نَصِيحَة للسَّيدَة “حَليمَة” التي لا زالت على عادَتِها قَائِمَة، على أنّ الفرق شاسع ما بين استشعار الهزيمة واستحضار الإرادة والعزيمة في زمن المهارات الناعمة والتَّأطير على فِعْل التسيّب والنَّمِيمَة…!!!
🌺إعْلَم… أيها الرّاغِب في تَلَمُّس عَتَبَة القبَّة وتَمَلُّك حصانَة الدّابَّة:
-أَنَا الشَّعبُ العِصَامِي!!!
-إحذَر … بَينِي وبينَك حَرَامِي…
-تَارَةً خَلفِي… وَ تَارَةً أمَامِي…
-قِلاَدةٌ على الصَّدرِ… وَشَهَادَة بِاغْتِيَال أحلاَمِي…
-وَإِجَادَة الإختلاس والرَّقص… فوق صندوق هُمُومِي… و على إِيقَاع آهَات آلاَمِي…
-إنَّه السَّيدُ الحَرَامِي…
-في كُلِّ ثَانِيَة… يَحظَى بِتَغطِيَةِ الكتائب الرسمية في المَوقِع الإِعلاَمِي…
-سَأَلَنِي يَوماً ما عَن بُعْدٍ… وَ أنا غارقٌ فِي مَنَامِي…
-مَنْ أَنْتَ؟؟ فَأَجَبْتُهُ عن قُرْبٍ…
-أَنَا المُتَمَرِّدُ بِالكَلِمَةِ وَالحَرْفِ… صاحب الإقدام والزَّحفِ… سيّد هذا الزمانِ…
-بِالمُختَصَرِ هذه صَيحَتِي وَمنطوق كَلاَمِي…
-إحْذَر يا “سَارِق الأحلامِ” أنا الشَّعبُ العِصَامِي، بَينِي وبَيْنَك وسيط حَرَامِي…
-لِلْقَارِئِ مِنِّي سَلاَمِي…
-وأسمَى تحيَّة… لِمُنَاضِلِي الصَّف الأمَامِي…
هكذا انتَهَى كَلاَمِي…!!!

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*