swiss replica watches
سلفيون وإسلاميون يطالبون الوزير بنعبد القادر بالإستقالة – سياسي

سلفيون وإسلاميون يطالبون الوزير بنعبد القادر بالإستقالة

دعا السلفي حماد القباج من الوزير المكلف بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية محمد بنعبد القادر الى تقديم استقالته بعدما هاجم اللغة العربية، ووصفها باللغة الميتة التي لا تصلح لتدريس العلوم،.

وكتب القباج “عليك بالاستقالة أيها الوزير “:
واضاف في تدوينة:

“هناك حقائق أربعة تجعل المنطق والعلم مانعيْن من وصف اللغة العربية بأنها لغة ميتة:

1. أنها لغة القرآن الكريم
وهو كلام رب العالمين وخالق السماوات والأرضين سبحانه وتعالى؛ وهو الخبير العليم بجميع الحيثيات التي تجعل العربية مؤهلة لتكون لغة تواصل عالمية..

2. أنها لغة استوعبت وطوّرت أنواعا وأشكالا من أرقى وأعمق أنواع الأدب والفنون التي لم يكن الشعر الجاهلي إلا أحد تمظهراتها الأخاذة..

3. أنها لغة استوعبت وطوّرت مختلف العلوم الأدبية والإنسانية والتجريبية وغيرها.. وظلت لقرون عديدة وعاء شاملا وبريدا واصلا بين الإنسان والمعرفة..

4. أنها لغة أمة وشعوب ممتدة الجغرافيا والتاريخ؛ وهي اليوم اللغة الرسمية الوطنية في دساتير دول تلك الشعوب ..
فكيف يسمح عاقل لنفسه أن يصفها باللغة الميتة؟! لقد ماتت اللغة اللاتينية وماتت قبلها لغات كثيرة .. لكن اللغة العربية لم ولن تموت؛ لأنها لغة القرآن الذي تكفل الله تعالى بحفظه؛ وهذا يعني ضمنيا حفظ لغته ..
‏قال محمد الخضر حسين في كتابه القياس في اللغة العربية (ص12): “كتب “جون فرن” قصة خيالية بناها على سُيَّاح يخترقون طبقات الكرة الأرضية حتى يصلوا أو يدنوا من وسطها، ولما أرادوا العودة إلى ظاهر الأرض بدا لهم هنالك أن يتركوا أثرًا يدل على مبلغ رحلتهم؛ فنقشوا على الصخر كتابة باللغة العربية، ولما سئل “جون فرن” عن اختياره للغة العربية، قال: إنها لغة المستقبل، ولا شك أنه يموت غيرها، وتبقى حية حتى يُرفع القرآن نفسه”.

وكتب الباحث الاسلامي بلال التليدي:
الوزير الذي وصف اللغة العربية بالموت؛ حزبه ميت القلب؛ لأنه دخل الحكومة المغربية ضدا على إرادة الناخب المغربي الذي طرده في الانتخابات السابقة؛ طردهم من باب الانتخابات فدخلوا من نافذة الاستبداد والتلاعب بالديموقراطية..
ومع موت القلب هذا؛ لم يستح الرجل أن يصف اللغة الوطنية والدستورية لبلده وشعبه بالموت!
أي وزير هذا الذي لا يحترم شعبه في انتخاباته ولا في دستوره؟!
لقد تمت إقالة وزير الشباب والرياضة لأنه عبث بملعب كرة القدم.. فكيف بمن سب لغته الوطنية؟؟
أعتقد أنه يجب على هذا الوزير أن يعتذر من الشعب المغربي ومن الوطنيين المغاربة.. ولا أقل من أن يقدم استقالته إن بقي في وجهه نقطة من ماء الحياء..
وإلا فلنردد مع الشاعر قوله:
يا ليتَ لي من جلدِ وجهكَ رقعة…فأقدَّ منها حافراً للأشجبِ”.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*