سلطات سبتة ترغب في تحويل المدينة الى مركز لالعاب القمار و التكنولوجيا
تعد سلطات سبتة المحتلة التي يرأسها خوان فيفاس (PP) طلبا الى الحكومة للحصول على حصتها من التمويل أوروبي الذي خصص لإعادة تنشيط الاقتصاد الإسباني ، و ذلك لمبنى مع خدمات مشتركة لإيواء مشغلي الألعاب عبر الإنترنت والشركات الأخرى في قطاع التكنولوجيا التي قرروا الاستقرار في المدينة التي تتمتع بمزايا ضريبية الاقل على الصعيد الاسباني.
و حسب مسؤول الضرائب بالمدينة ، انه بفضل هذه الامتيازات الضريبية استثمرت 24 شركة في هذا القطاع وما يرتبط به ، من دول مثل روسيا وفرنسا وبلجيكا والمملكة المتحدة ومالطا وإسرائيل التي أوجدت “ما بين 170 و 200 وظيفة”.
تريد سلطات المدينة تحويل سبتة إلى “مركز تكنولوجي من المستوى الأول” تخفيفا وتعويضا لخسارة التجارة عبر الحدود مع المغرب ، والتي تمثل ما بين 20٪ و 25٪ من ناتجها المحلي الإجمالي ، أن تمتلك بنية تحتية. على غرار مركز التجارة العالمي لجبل طارق.
ويقدر” رييس”مسؤول الضرائب بالمدينة أنه في الأفق “الواقعي” ، فإن موقع الشركات متعددة الجنسيات الإيطالية والهولندية الجديدة المخصصة للمقامرة عبر الإنترنت و “الذكاء الاصطناعي ومعالجة قواعد البيانات سيزيد من عدد الوظائف التي تم إنشاؤها فوق 350