swiss replica watches
قيادات إتحادية تقاطع اجتماع المكتب السياسي والعضوية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي تفجر نقابة الحزب – سياسي

قيادات إتحادية تقاطع اجتماع المكتب السياسي والعضوية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي تفجر نقابة الحزب

قرر غالبية اعضاء المكتب السياسي والوجوه البارزة في حزب الاتحاد الاشتراكي مقاطعة اجتماع المكتب السياسي الذي عقد أمس عن بعد برئاسة الكاتب الاول ادريس لشكر.

واختارت اغلب القياديات وبرلمانيين عدم المشاركة في اجتماع المكتب السياسي، ولم يشارك في الاجتماع سوى برلمانيتين مقربتين من ادريس لشكر وهما حنان رحاب وفتيحة سداس…وغاب اغلب البرلمانيين، رغم قرب الانتخابات.

وغاب عن الاجتماع، الوزير السابق بنعتيق، يونس مجاهد، بنسهلي، شقران امام، حفيظ اميلي، جواد شفيق، نجمي حسن……

وعلمت ” سياسي”، ان اجتماع المكتب السياسي تفجر بعد علم توجه قيادة الحزب اختيار اعضاء يمثلون نقابة الفدرالية الديمقراطية للشغل الذراع النقابي للحزب ضمن المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، وهو ما ينذر بتفجير ما تبقى من نقابة فاتحي، حيث يتجه لشكر بتواطؤ من فاتحي اختيار كل من حميد كجي/ مستخدم بسيط بقطاع البريد، ،،مسؤول بالأعمال الاجتماعية لاتصلات المغرب و يوسف أيدي/ عن النقابة الديمقراطية للعدل، ضمن ممثلي الحزب والنقابة في المجلس الاقتصادي والاجتماعي، مما اثار جدلا قويا داخل الحزب.

وقالت مصادر” سياسي” ان قتراحهما من طرف لشكر لعضوية المجلس الاقتصادي والاجتماعي…خلق حالة غليان كبيرة داخل الفيدرالية الديمقراطية للشغل..حيث هددت قطاعات كبيرة بالانسحاب و عبرت عن اشمئزازها من تدخل لشكر في الشؤون الداخلية للنقابة بعد أن سبق له أن ارتكب “مجزرة” تشتيت الفيدرالية بالانقلاب على المرحوم عبد الرحمان العزوزي و تنصيب “الفاتيحي” الذي لا يحرك ساكنا أمام  لشكر..

كما  أن قطاع البريد و الاتصالات هو من أضعف قطاعات الفيدرالية الديمقراطية للشغل…و مع ذلك أصر لشكر و الفاتيحي على تمثيله بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي…لغايات هم وحدهم من يعرفها…و الاتحاديين و الفيدراليين أصبحوا يتفهكمون بترديد : هذي شي مرفودة كبيرة…

ورغم ان اجتماع المكتب السياسي للحزب خصص للدخول السياسي والاجتماعي في زمن كورونا، الا ان اغلب الوجوه البارزة قررت مقاطعة اجتماع لشكر، مما يؤكد مواصلة الصراعات الداخلية داخل الحزب وتراجع قوته.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*