swiss replica watches
غضب في حزب الاتحاد الاشتراكي من عدم منح التزكية لبعض أعضاء المكتب السياسي للترشح للانتخابات – سياسي

غضب في حزب الاتحاد الاشتراكي من عدم منح التزكية لبعض أعضاء المكتب السياسي للترشح للانتخابات

يسود جدل وغضب كبير في قيادة في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية من عدم منح الكاتب الاول ادريس لشكر التزكية للانتخابات البرلمانية المقبلة لبعض اعضاء المكتب السياسي والبرلمانيين .

ورفض قيادة الحزب منح التزكية للبرلماني رئيس الفريق البرلماني شقران أمام الذي تقدم بطلبه للترشح بدائرة الرباط المحيط، في حين رفض تزكية البرلمانية المثيرة للجدل حنان رحاب التي كانت تعتزم الترشح بالدار البيضاء.

كما رفض ترشح البرلمانية وعضوة المكتب السياسي السعيدية السهلي…وهو ما اثار سخط وحفيظة عدة قياديات في حزب الاتحاد الاشتراكي.

و لم تكن الشعبية التي حظيت بها البرلمانية حنان رحاب خلال امتداد هذه الولاية التشريعية ، نعمة عليها ، بل تحولت إلى نقمة استغلها الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، إدريس لشكر على إقصائه لها من الترشح برسم الاستحقاقات التشريعية المقبلة ، مفضلا منح التزكية عن دائرة آنفا إلى شخص كان خصمه إلى وقت قريب، وكان يوجه له سهام النقد اللاذع على تسيير الحزب ..” .
وجاء إقصاء الصحافية حنان رحاب من الترشح ، ومنح التزكية عن دائرة آنفا لمدينة الدار البيضاء لمحامي ، حسب رأي العديد من المتتبعين (جاء هذا الاقصاء ) بسبب مواقفها التي كانت تخالف إدريس لشكر ..

و أضافت مصادر” سياسي”،  “من الطبيعي أن يقصي إدريس لشكر ، البرلمانية حنان رحاب من الترشح ، لأنها بكل بساطة من الطبقة الشعبية، وليس لديها ” المال” حتى تتم تزكيتها  من اجل القيادة بحملة انتخابية مقارنة مع الاخرين، إضافة إلى ذلك فإن رحاب علا نجمها وارتفعت شعبيتها كثيرا ما جعل بعض الأصوات أصبحت ترشحها ليس فقط من أجل الظفر بمقعد برلماني او حقيبة وزارية بل حتى من أجل أن تكون أول سيدة تقود حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، وهذا الامر مزعج لادريس ولبعض الاتحاديين والاتحاديات ”

وعن ما كان يروج بأن إدريس لشكر لا يمكن أن يرفض طلبا لحنان رحاب لكون أن لها كلمة قوية وسط الحزب ولها قدرة كبيرة على الاقناع بوجهة نظرها..و كانت تحرج وزراء بعض الأحزاب بمداخلاتها التي كانت تنتشر على نطاق واسع عبر تطبيق الواتساب او صفحات الفيسبوك، ما مكنها من الحصول على شعبية مميزة ليس لها مثيل و لم تحصل من قبل ”

مواقف كثيرة خلال المدة الانتدابية للصحافية والبرلمانية الشابة حنان رحاب جعلت منها قوة من القوات الشعبية وصارت واجهة لحزب الوردة التي كانت قد ذبلت منذ زمن ، لكن بالخرجات الإعلامية لرحاب ومواقفها وسط البرلمان او اللجان قامت بإحيائها وصار لها وجود ، لكن كل ذلك أزعج الخصوم لانها كانت تحرج الوزراء بمداخلاتها ومواقفها تماشيا مع مهمتها البرلمانية وتربيتها الحزبية ، ومن بين المداخلات والمواقف، تلك المتعلقة بالأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد ، إضافة إلى دعمها المتواصل للطلبة والطالبات في معركتهم النضالية ، فهذه الأشياء جعلت نجمها يصعد عاليا ، وفي كل صعود ينزعج إدريس لشكر لأن له مواقف مغايرة ، قد تكون بسبب من يضغط عنه من بعض القادة الحزبيين الذين لهم وزراء تحرجهم حنان رحاب بمداخلتها .

من بين مواقف حنان رحاب التي سارت عكس تيار بعض قادة حزب الاتحاد الاشتراكي،  أنها كانت ضد تقاعد البرلمانيين ، وضد “وزيعة “12 مليار التي صوتت مؤخرا عليها بالرفض ، وكانت البرلمانية الوحيدة التي وقفت ضد ذلك ، أيضا كانت رحاب ضد مشروع القانون الذي أثار الجدل وسخط المغاربة السنة الماضية والذي سمي اعلاميا بقانون تكميم الأفواه الذي اقترحه وزير العدل ، بنعبد القادر المنتمي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، فاصطفت حنان رحاب الى جانب الأصوات الرافضة لهذا القانون الذي وبفضل النضال الشعبي صار حبيس الرفوف وطالبت باستقالة وزير العدل وكانت تدوينتها في الموضوع واصحة .

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*