swiss replica watches
إنفراد: زلزال بالتقدم والاشتراكية…قيادات الحزب تتبرأ من بلاغ المكتب السياسي وتهاجم بنعبد الله وتطالبه بالرحيل – سياسي

إنفراد: زلزال بالتقدم والاشتراكية…قيادات الحزب تتبرأ من بلاغ المكتب السياسي وتهاجم بنعبد الله وتطالبه بالرحيل

سياسي.كوم / الرباط

علمت “سياسي.كوم ” ان الاجتماع الاخير لحزب التقدم والاشتراكية الذي عقد لتدارس تداعيات اعفاء الملك لوزيري حزب التقدم والاشتراكية الأمين العام نبيل بنعبد الله والحسين الوردي. ..عرف نقاشات قوية وتصدعات بين أعضاء المكتب السياسي للحزب.
وقالت مصادرنا ان البلاغ الذي اصدره الحزب لم تتوافق عليه غالبية أعضاء المكتب السياسي وانفرد الأمين العام المعفى من الوزارة بصياغته ومعه عضو اخر مقرب جدا له ..
واكدت نفس المصادر المتحدثة ل ” سياسي.كوم ” ان قيادات التقدم والاشتراكية اتجهت الى مواصلة حضورها في الحكومة مع تعويض بنعبد الله والوردي …وهو الاتجاه الذي طالب به كل من خالد الناصري ورشيد روكبان وسعيد فكاك وانس الدكالي والزمزامي..في حين تخلف اسماعيل العلوي الذي يبدو انه قلق جدا من غضب الملك على صهره الصبيحي .
كما طالب اغلب قيادات حزب “الكتاب” باحداث لجنة مصغرة لتدبير الحزب في افق عقد المؤتمر الوطني القادم للبحث عن خليفة بنعبد الله.
واضافت مصادرنا ان اغلب القيادات الحاضرة قالت ان المشكل الذي احدثه الزلزال السياسي أبان ان ليس الامر متعلق بحضور حزب التقدم والاشتراكية في الحكومة، بل المشكل في شخص نبيل بنعبد الله الذي لم يعد مرغوبا فيه.
واكدت مصادر “السياسي ” ان الوزير المعفى بنعبد الله بعد اجتماع المكتب السياسي انفرد باصدار بلاغ تبرأت منه اغلب قادة الحزب كما استغربوا هرولته للقاء رئيس الحكومة العثماني لطرح بدائل ولم يصطحب معه قيادات كما هو الامر في المشاورات السابقة حيث اصطحب معه الصبيحي وسهيل والناصري…
وتطالب اغلبية قيادات حزب علي يعتة برحيل بنعبد الله للحفاظ على وحدة الحزب بدل المغامرة به في النفق المسدود.

تجدر الإشارة ان المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، اصدر بلاغ قال فيه انه ” تداول في التطورات الأخيرة التي تشهدها الساحة الوطنية، وخاصة ما يتعلق بالقرارات الملكية التي اتخذها جلالته بعد اطلاعه على تقرير المجلس الأعلى للحسابات بخصوص تنفيذ برنامج “الحسيمة منارة المتوسط”.
واضاف البلاغ ان المكتب السياسي يقارب هذا الموضوع بما يلزم من تقدير واحترام لجلالة الملك ولقراراته السامية، تجسيدا لروح المسؤولية والاتزان التي ميزت على الدوام مسار حزب التقدم والاشتراكية، سواء طيلة تموقعه في المعارضة لمدة خمسة عقود أو أثناء مشاركته في تدبير الشأن الحكومي، مؤكدا على يقينه الصادق بأن الأمين العام للحزب والرفيقين اللذين تحملا المسؤولية الوزارية، سواء في الحكومة السابقة أوفي الحكومة الحالية، والمعنيِّين بهذه القرارات، أدوا مهامهم العمومية بحرص شديد على الامتثال لما تستلزمه المصالح العليا للوطن والشعب، متشبعين في ذلك بقيم ومبادئ الحزب القائمة على الروح الوطنية العالية وعلى ضرورة التحلي بأقصى درجات النزاهة والصدق والأمانة….حسب البلاغ الذي لم توافق عليه اغلب قيادات الحزب التي من المحتمل ان تخرج عن صمتها.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*