swiss replica watches
عبد الحميد عدو يبرز أمام البرلمانيين انجازات والحضور الكبير إفريقيا ودوليا للخطوط الملكية المغربية – سياسي

عبد الحميد عدو يبرز أمام البرلمانيين انجازات والحضور الكبير إفريقيا ودوليا للخطوط الملكية المغربية

قال الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية عبد الحميد عدو اليوم الثلاثاء في اجتماع لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب ، ان الخطوط الملكية المغربية عملت عبر مسارها التاريخي على توسيع شبكتها الدولية بتوفير أكبر عدد من إمكانيات الربط بين المغرب ودول العالم. حيث حرصت بالخصوص على تنفيذ سياستها تماشيا مع التوجهات الاستراتيجية للمملكة المغربية .وفي هذا الإطار، التزمت الخطوط الملكية المغربية بتعزيز الروابط العائلية والوطنية بين مغاربة العالم مع وطنهم الأم. فبعد ظهور جاليات مهمة من المغاربة القاطنين في الخارج، أصبح من الأولويات تمتين الروابط بينها وبين وطنها الأصلي. وانخرطت الخطوط الملكية المغربية في هذا الورش عبر توفير عدة خطوط دولية تربط بين المغرب والدول التي تحتضن عددا كبيرا من أفراد جالياتنا في العالم.”

وأضاف عبد الحميد عدو،  الشركة الوطنية انخرطت منذ تأسيسها في ورش آخر لا يقل أهمية ويندرج كذلك ضمن أولويات التوجهات الاستراتيجية للمملكة، وهو تنمية الوجهة السياحية المغربية. حيث عملت الشركة على ربط عدة مدن مغربية مع أهم الوجهات المصدرة للسياح منذ إنشاء الشركة، خاصة في فرنسا وأوروبا. وعززت خطوطها السياحية هذه بعدة حملات تحسيسية في هذه الأسواق. كما قامت بفتح تمثيليات ووكالات خاصة بها للتعريف والدعاية، ليس فقط لرحلاتها الجوية، بل خصوصا لصورة المغرب ولمؤهلاته السياحية. وساهمت الشركة بشكل فعلي في هذه العمليات الترويجية منذ ستينيات القرن الماضي. وهكذا، أنجزت عدة شراكات مع الفاعلين السياحيين الكبار المصدرين للسياح، سواء الشبكات الكبرى لوكالات الأسفار أو المجموعات الفندقية الكبرى مثل Club Med و Club Européen de Tourisme.

وعملت هذه الشراكات على تسهيل تنقل سياح هؤلاء الفاعلين أفواجا إلى المغرب عبر رحلات خاصة (charters).

واضاف عدو، عززت الشركة الوطنية انخراطها في تنمية السياحة عبر إنشاء وحدات فندقية من صنف عالي الجودة. وتم تشييد فنادق، في المرحلة الأولى، في أكادير ومراكش. وتوالت عمليات التشييد بشكل تدريجي لتشمل عددا كبيرا من المدن المغربية كالدار البيضاء وفاس وطنجة والصويرة وشفشاون ووجدة. ووصل عدد الفنادق إلى 32 فندق، تقوم شركة فرعية SOTORAM بتسييرها. والتي أصبحت في بداية هذا القرن، ثاني أكبر مجموعة فندقية في المغرب. وفي إطار إعادة هيكلة الخطوط الملكية المغربية نتيجة الصعوبات التي عرفتها بعد أزمة 2009-2010، تم بيع Sotoram انسجاما مع سياسة التركز على الأنشطة الرئيسية للشركة.

وهكذا أصبحت الخطوط الملكية المغربية فاعلا كبيرا في السياحة بتأمين نقل أزيد من 2 مليون سائح في السنة، ودرعا تكميليا مهما لمؤسسات الدولة في مجال الترويج للوجهة السياحية للمغرب.

واكد عبد الحميد عدو، تماشيا كذلك مع التوجهات الاستراتيجية للمملكة، عززت الشركة تواجدها في القارة الافريقية. فانطلاقا من أول خط بين الدار البيضاء ودكار سنة 1958 ، قامت الشركة بفتح العديد من الخطوط بشكل تدريجي، تربط بين المغرب وأهم الحواضر الإفريقية. وفي سنة 2019، وصلت شبكة الخطوط الملكية المغربية في إفريقيا إلى 33 خطا جويا يؤمن تنقل أزيد من 1,6 مليون مسافر. وأغلب هؤلاء الركاب، يتم نقلهم إلى عدة وجهات عبر القارات الأربع. وأصبح المحور المطاري للشركة بالدار البيضاء منصة مهمة لربط إفريقيا بباقي العالم.

كما ساهمت رحلات الخطوط الملكية المغربية الخاصة بنقل البضائع من تعزيز التبادلات التجارية بين دول إفريقيا والمغرب وباقي العالم. ولا يخفى على أحد الدور المهم الذي تلعبه الشركة الوطنية في تقوية التواجد والتميز الاقتصادي المغربي داخل القارة الإفريقية. وكـحامـل للـعـلـم وللـهـوية الوطـنـيـة وفـاعـل مـهـم في افـريـقـيـا، عملت الخـطـوط المـلـكـية المـغربـيـة على مـواكـبة الدبـلـوماسـيـة الاقـتصاديـة للـمـمـلـكـة.

وابرز الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية، منذ أزيد من 15 سنة، تعززت الاستثمارات المغربية في إفريقيا بشكل كبير خاصة في مجال الاتصالات والأشغال العمومية والأبناك والطاقة والفلاحة. وأصبحت المملكة المغربية أول مستثمر في إفريقيا الغربية والثاني في القارة. وواكبت الخطوط الملكية المغربية هذا التوجه عبر توفير إمكانيات عديدة للتنقل المباشر لأطر المؤسسات المستثمرة في إفريقيا بين المغرب وهذه الدول، في الوقت الذي كان التنقل يستوجب المرور عبر أوروبا وإضافة ساعات كثيرة قبل توفير خطوط الشركة الوطنية المباشرة.

ودائما كان تواجد الخطوط الملكية المغربية في إفريقيا يمليه انخراطها في تنمية القارة وفي تعزيز التعاون الاقتصادي والاجتماعي والإنساني بين المغرب ومجاله الطبيعي بإفريقيا. وخير دليل على ذلك، موقف الشركة الوطنية خلال بعض الأزمات التي تجتازها القارة مثلما حدث خلال “أزمة إيبولا”، حيث انسحبت جميع شركات الطيران من المناطق التي انتشر فيها الوباء، باستثناء الخطوط الملكية المغربية، التي لم توقف رحلاتها تضامنا مع هذه الدول) غينيا وسيراليون وليبيريا (ومساهمة منها في الجهود المبذولة من طرف المجتمع الدولي من أجل التصدي للوباء.

هـذه الـنتـائج الإيـجـابـيـة لـنـشـاط الـخـطوط الـملـكـية المـغربـيـة في إفـريـقـيا ومـبـادراتـها لـتـرسـيـخ هـويـتـها الإفـريـقـيـة تـظـهـر جـلـيا مـدى انـخـراط الـشركة الـوطـنـيـة فـي سيـاسـة الـدولـة الـمـغـربـيـة لـتـعزيـز الـتعـاون الـمـغربـي الإفـريـقـي.يقول عدو

وبانخراطها في هذه الأوراش الاستراتيجية للمملكة يضيف عبد الحميد عدو، توسعت الشركة الوطنية لتصبح مؤسسة ذات رمزية كبيرة كحامل للعلم الوطني وعلامة ذات سمعة مرموقة في أنحاء العالم عبر تواجدها في أزيد من 46 دولة. واكتسبت صيتا عالميا بفضل خدماتها وبفضل الثقة في مجال السلامة. وهكذا تم تطوير المؤسسة لتصبح مجموعة صناعية تضم 12 شركة فرعية. وتـشـتـغـل فـي مـجـالات عـديـدة لـها عـلاقـة بالـنـقـل الـجـوي كـصـيـانـة الطـائـرات والـتكـويـن والـتوظـيـف والـمـناولـة وخـدمات الـتواصـل (مـراكـز الـنـداء) والـخدمـات الـخاصة بالـنـقـل الـجوي (إعـداد الـوجـبـات، تـنـظيـف مـقـصورات الطـائرات، الـنقـل الـبري داخـل الـمطـارات…). وتـسـاهـم هـذه الـشـركات بـشـكـل كـبـيـر فـي الـنـشاط الاقـتـصـادي للملكة وتـشـغـل أزيــد مـن 3400 شـخـص.

وبـهـذه السـيـاسـة الـتي انـخـرطـت فـيـها مـنـذ سـنـوات عـديـدة، تـعـد مـجـموعـة الخـطوط المـلـكـيـة المـغـربيـة مـن الفـاعـليـن الأولين الـذيـن ساهـمـوا بـشـكـل كـبـيـر فـي الـدفـع بـمـجـال صـناعـة الـطيـران بـبـلادنـا.حسب قول عبد الحميد عدو

 

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*