swiss replica watches
مجلس جهة بني ملال خنيفرة يعقد اجتماع طارئ بعد الفاجعة – سياسي

مجلس جهة بني ملال خنيفرة يعقد اجتماع طارئ بعد الفاجعة

عبد الصمد صريح
على وقع الحادث الأليم الذي وقع بالطريق الوطنية رقم 11 الرابطة بين مدينة خريبكة والفقيه بن صالح، والذي راح ضحيته 23 قتيلا بالإضافة إلى الجرحى والمصابين، عقد المسؤولين بالجهة اجتماع طارئ لكل من لجنة البنيات التحتية التجهيزية والنقل ولجنة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والشؤون الرياضية،وشكل كل من قطاع البنيات التحتية التجهيزية وقطاع الصحة محور اشغال هذا الاجتماع الطارئ الذي عرف حضور عادل البراكات رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة.
ودفع الحادث الأليم ،المسؤولين بالجهة إلى إعادة ترتيب أوراقهم فيما يتعلق بمشروع إصلاح الطريق المذكورة والتي سبق أن خصص لها مجلس جهة بني ملال خنيفرة 50 في المائة من الميزانية الخاصة بإصلاحها وتوسعتها.
اللقاء عرف مشاركة كل من اعضاء اللجنتين، نواب الرئيس، رؤساء اللجان الدائمة، بعض اعضاء المجلس وأطر مجلس الجهة والوكالة والولاية والمصالح اللاممركزة المعنية، حيث استهل بالوقوف لقراءة الفاتحة ترحما على ضحايا فاجعة انقلاب حافلة للنقل العمومي على مستوى الجماعة الترابية بولنوار التابعة لاقليم خريبكة، والتي خلفت مصرع 23 شخصا و عدد من الاصابات الخطيرة.
وقد عرف الاجتماع تقديم عروض لكل من ممثلي الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع، المديرية الجهوية للتجهيز والنقل، والمديرية الجهوية للصحة.
وفي كلمته أكد رئيس مجلس الجهة على ضرورة التسريع بانجاز المشاريع المتعلقة بالبنيات الطرقية داخل الجهة خاصة الطريق الوطنية رقم 11 المحور الرابط بين خريبكة و الفقيه بن صالح الذي اصبح نقطة سوداء في حوادث السير بعد الحادثة التي وقعت الاسبوع الجاري. كما اكد في نفس السياق على ضرورة تنزيل الاتفاقية المبرمة بين الجهة و وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ووزارة التجهيز و النقل فيما يخص هذا المحور الطرقي خاصة و ان مساهمة الجهة تبلغ 420 مليون درهم في هذا المشروع مشيرا الى الخصاص في الشبكة الطرقية داخل الجهة رغم مجهودات مجلس الجهة في هذا الاطار .
و في خضم المناقشة أجمع الحاضرون على ضرورة اعتماد توصيات عملية كفيلة باخراج عدد من المشاريع الى حيز الوجود، خاصة وأن مجلس الجهة سبق أن ابرم اتفاقيات مع عدد من القطاعات الوزارية والتي يقتضي تفعيلها تشكيل لوبي قوي بتنسيق مع ممثلي الجهة بالبرلمان للترافع من أجل الإسراع بتنزيل مختلف المشاريع موضوع العقد البرنامج بين الدولة ومجلس الجهة سواء تلك المتعلقة بالمحاور الطرقية او توسعة المستشفيات ومنها مستشفى الحسن الثاني بخريبكة.
ودفع الحادث الأليم ،المسؤولين بالجهة إلى إعادة ترتيب أوراقهم فيما يتعلق بمشروع إصلاح الطريق المذكورة والتي سبق أن خصص لها مجلس جهة بني ملال خنيفرة 50 في المائة من الميزانية الخاصة بإصلاحها وتوسعتها.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*