افتتاح المعرض الجهوي للصناعة التقليدية ببني ملال: تحت شعار ” جميعا من أجل استفادة الصناع التقليديين من الورش الملكي الرائد للحماية الاجتماعية “

افتتاح المعرض الجهوي للصناعة التقليدية ببني ملال: تحت شعار ” جميعا من أجل استفادة الصناع التقليديين من الورش الملكي الرائد للحماية الاجتماعية “
عبد الصمد العميري
في إطار الدورة السابعة الأسبوع الوطني للصناعة التقليدية افتتحت ببني ملال ، فعاليات المعرض الجهوي للصناعة التقليدية ببني ملال ، الذي ينظم من طرف غرفة الصناعة التقليدية بجهة بني ملال خنيفرة بشراكة مع مؤسسة دار الصانع وبتعاون مع المديرية الجهوية للصناعة التقليدية وذلك تحت شعار ” جميعا من أجل استفادة الصناع التقليديين من الورش الملكي الرائد للحماية الاجتماعية “،وستواصل فعاليات هذا الملتقى السنوي الى 13 دجنبر الجاري،

وتسعى غرفة الصناعة التقليدية بجهة بني ملال خنيفرة إلى دعم الجهود المبذولة من أجل تطوير قطاع الصناعة التقليدية والنهوض به، إضافة إلى إبراز المؤهلات الطبيعية في هذا المجال، بما في ذلك تثمين منتجاته وتسويقها، وكذا تمكين الحرفيين من الالتقاء وتبادل الخبرات والمهارات.
ويتضمن برنامج هذه الدورة، التي حضر حفل افتتاحها الكاتب العام لولاية جهة بني ملال خنيفرة إلى جانب رئيس الغرفة الجهوية للصناعة التقليدية تنظيم أروقة متنوعة لعرض منتوجات الصناعة التقليدية إلى جانب تنظيم ندوات ولقاءات تواصلية وتحسيسية بأهمية الورش الملكي حول الحماية الاجتماعية، والسجل الوطني للصناعة التقليدية.
وتعرف هذه الدورة،مشاركة العديد من الصناع والحرفيين، ومجموعة من الجمعيات والتنظيمات المهنية الناشطة في قطاع الصناعة التقليدية على مستوى جهة بني ملال خنيفرة ووطنيا ،ويشكل هذا الحدث فرصة و مناسبة للصناع لتسويق المنتوجات المجالية، وما ابراز ما تزخر به جهة بني ملال خنيفرة من منتوجات وتحف نادرة وفي فن الصناعة التقليدية، التي أبدعتها أنامل الصناع التقليدي
وأكد محمد العقاوي رئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة بني ملال خنيفرة،على إن هذا المعرض يعد مناسبة لتسويق المنتجات المجالية التقليدية بعد حوالي سنتين ونصف من الركود والتوقف بسبب الظروف الصحية المرتبطة بجائحة كورونا، والتي أثرت سلبا على الصناع التقليديين، مشيرا إلى أن اختيار تنظيم المعرض الجهوي ببني ملال يعزى إلى الإقبال الكبير الذي تعرفه المدينة من مختلف مناطق الجهة خصوصا أنها تتزامن مع العطلة المدرسية،وأن الغرفة تسعى من خلال تنظيم هذا المعرض، إلى إحياء روح العمل لدى الصانعات والصناع التقليديين، خاصة بعد الحيوية الجديدة التي لمست في صفوفهم،وأن القطاع يعرف مجموعة من الأوراش، من بينها ورش الحماية الاجتماعية الذي شهد استفادة عدد كبير من الصناع، مبرزا أن هذا الورش الملكي سيمكن من تطوير القطاع بشكل كبير.