هل ترفع الوداد شعار التحدي في قلب كوت ديفوار في عصبة الابطال الافريقية،؟!

هل ترفع الوداد شعار التحدي في قلب كوت ديفوار في عصبة الابطال الافريقية،؟

مصطفى قنبوعي

تتجه ليلة اليوم انظار الملاحظين المغاربة ومعهم العائلة الودادية صوب ملعب هوفيت بوانييه لمتابعة مباراة اسيك ابيدجان الايفواري والوداد البيضاوي ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات لعصبة الابطال الإفريقية.
طبعا الوداد دشنت اولى الجولة بهزيمة خارج الميدان و واصلت هزيمة ثانية ضمن منافسات البطولة امام الزعيم ،ما اثار حفيظة الانصار ،وصب المحبون والمنخرطون جام غضبهم على المدرب عادل رمزي ،كما واجهوا اللاعبين بانتقادات حادة على هذا التواضع الذي لا يليق وسمعة الفريق على المستوى الافريقي
مباراة الليلة مفروض فيها ان يضع المدرب رمزي وصفته الخاصة لتدارك كل المواقف في هذه المواجهة لإنقاذ ماء الوجه قبل ان يكون المستهدف الاول ضمن حبل مشنقة الاقالة،في خضم تساؤلات العائلة الودادية عن مرد هذا التواضع وعدم التنافسية على واجهتين البطولة والمنافسة الإفريقية.
ايضا المنخرط ن بدورهم واجهوا الرئيس بجمع طارئ لمناقشة حيثياث هذا التواضع الذي لازم الفريق واضحى في قلب تساؤلات الشارع الرياضي الودادي وغير الودادي بحكم توفره على ترسانة لاعبين بما فيهم من دوليو المنتخب المغربي
نتيجة ستحدد بشكل او باخر مسار الفريق وبالتالي مسار المدرب قبل ان يكون في عداد المنفصلين .
مباراة الليلة مفروض فيها ان يكون المدرب حاسم على اعتبار انه في عين العاصفة والمطلوب ان ترفع الوداد شعار التحدي نحو عودة سريعة مع النتائج السارة ،عدا ذلك فالمعاويل ستنزل على رؤوس الجميع بمن فيهم المكتب المسير واللاعبون.