swiss replica watches
مولودية وجدة مطالب بالاستفادة من أخطاء الماضي وتثبيت الأقدام مع الكبار – سياسي

مولودية وجدة مطالب بالاستفادة من أخطاء الماضي وتثبيت الأقدام مع الكبار

    تمكن مولودية وجدة، للمرة الثانية في الألفية الحالية، من تحقيق الصعود إلى الدوري المغربي الأول لكرة القدم، أي بعد الأولى التي استمرت أربعة مواسم في قسم الظل، ومن تم الارتقاء خلال موسم (2004/2003)، والثانية التي تطلبت انتظار ستة مواسم متتالية، والمرور من عقبات شتى قبل العودة للممارسة في البطولة الوطنية الاحترافية، تزامنا مع النسخة الخامسة، بقيادة المدرب حسن أوغني، ليرافق إتحاد طنجة.

 

ماذا أعد مولودية وجدة لقسم الكبار؟:    

 

     يخشى مولودية وجدة من إعادة سيناريو المواسم الكارثية التي قضاها في قسم الكبار، والتي عجلت بانحداره لدوري الدرجة الثانية، حيث تحول من فريق مهاب الطرف والجانب بحكم تاريخه الثليد، ورجالاته الكبار، إلى متواضع وباحث عن هويته المفقودة، بسبب سوء التسيير والتدبير، من خلال غياب مواردمالية قارة، وتغيير مجموعة من الأطر التقنية، وعدم الاهتمام بالعمل القاعدي الذي شكل على مر التاريخ القوة الضاربة لفارس الشرق، ليتم الاستنجاد بأخرى على المقاس تأتي بأموال باهظة، لكنها بدون فاعلية، ولا قيمة مضافة، وغياب الانسجام داخل المكاتب المسيرة كما كان في عهد الرئيس السابق محمد لحمامي، واحتجاجات الجمهور الذي سئم الوضع، ودق ناقوس الخطر قبل تحقيق الصعود.

 

بعد ست سنوات .. مولودية وجدة بقسم الكبار:   

 

   عاد مولودية وجدة إلى مكانته الطبيعية بقسم الكبار، بعد ست سنوات قضاها بدوري الدرجة الثانية، علما أنه غاب عن البطولة الوطنية الأولى، منذ اندحاره موسم (2009/2008)، حيث احتل المرتبة 15، ب 28 نقطة، وكانت طريق الصعود شاقة وعسيرة أمام مجموعة المدرب حسن أوغني، خاصة أنها أهدرت نقطا ثمينة بالملعب الشرفي، قبل أن تستفيد من الجولة الثانية من الدورة الأخيرة، لتطيح بكبرياء إتحاد تمارة، الذي قدم مباراة متكاملة، وبدون مركب نقص، ورافعا رصيده إلى 49 نقطة، أي بفارق خمس خطوات عن مرافقه في الارتقاء إتحاد طنجة، الذي يمتلك 54 نقطة.

 

المولودية تمسك بخيط رفيع قاده للبطولة الاحترافية:  

 

     لم يكن في البداية مصير الصعود بالبطاقة الثانية، بين يدي مولودية وجدة، لأنه لو تمكن شباب تادلة من الفوز على يوسفية برشيد، لحرم من احتلال مركز الوصافة، وبالتالي الارتقاء للبطولة الوطنية الاحترافية، خاصة أن كل فعالياته عاشت يوما رهيبا، (يوم الأحد الماضي)، لا سيما أن فارس الشرق انتظر طويلا قبل النيل من شباك مروان فخر، عن طريق المالي علي اتيام، (د87)، ليأتي الخبر اليقين من أولاد احريز، والذي أكد أن مجموعة حسن أوغني حققت المبتغى رغم صعوبته، بحكم أن ممثل القصبة اكتفى بتعادل مخيب بهدف لمثله، ليسكن الدرج 04، ب 48 نقطة، واحتل أيت ملول، الصف 03، بفارق الأهداف.

 

أوغني يبحث عن الاستقرار التقني بوجدة:

 

     يعول المدرب حسن أوغني على الاستقرار التقني الذي يضمن مسارا جيدا لمولودية وجدة الموسم المقبل في شق الكبار، على غرار ما قام به الكوكب المراكشي الذي حافظ وقتها على هشام الدميعي، ليحقق فريق النخيل نتائج ومراتب أكثر من رائعة، عكس أندية أخرى سارعت إلى تغيير مدربها الذي حقق معها الصعود، لتعاني الأمرين في مناطق الجاذبية، بدليل أنه يعرف كل كبيرة وصغيرة عن فارس الشرق، ولديه رؤية شمولية عن مراكز الخصاص التي تتطلب تطعيمها بقطع غيار بشرية وازنة، مع تسريح أخرى لا تخدم للبطولة الوطنية الاحترافية، علاوة على وضع مشروع متكامل بحثا عن إعادة الأمجاد الغابرة لفريق تأسس منذ عام 1946.

 

اتيام قوة ضاربة في الهجوم الوجدي:  

 

   توج المالي علي اتيام، هدافا لمولودية وجدة، ب 14 هدفا، وهو القادم مستهل الموسم المنتهي مؤخرا في الدوري الثاني، من شباب الريف الحسيمي، متبوعا بعصام البودالي، ويونس فتحي، ب 04، وأحمد البغدادي، وأحمد الكرارشي، ب 03، ورضوان الريحاني، وجمال إمغري، وفريد الطلحاوي، وهشام هنكي، بهدف واحد، علما أن فارس الشرق أحرز 32 هدفا، (21 بالملعب الشرفي، و11 خارج الميدان)، في حين تلقت شباكه 22 هدفا، (12 توقيعا بالميدان، و10 بقواعد الخصم)، وفاز في 13 مناسبة، (07 منها بميدانه)، وتعادل في 10 مرات، (04 بعيدا عن الأرض والجمهور)، ولديه 07 هزائم، اثنتان كانتا بالديار.

 

مولودية وجدة ب 04 كؤوس للعرش:

 

     نال مولودية وجدة، أربعة كؤوس للعرش، يوم 26 نونبر 1956، بالبيضاء، على الوداد البيضاوي، بحكم أنه هو من أحرز الهدف الأول بواسطة بريزات، (د42)، وإن انتهى النزال بهدف لمثله، من تسجيل ميات من ضربة جزاء، (د60)، ويوم 25 ماي 1958، بالبيضاء، على الوداد البيضاوي، بهدفين لواحد، أحرزهما صابي، (د13)، وشلال، (د82)، ويوم 24 أبريل 1960، بالبيضاء على الفتح الرياضي، بهدف مداني، من ضربة جزاء، (د13)، ويوم 20 ماي 1962، ودائما بالدار البيضاء، على الكوكب المراكشي، بهدف قدور، (د35).

 

40 سنة مرت على أول وآخر لقب للدوري المغربي:  

 

   مرت 40 سنة على حيازة أول وآخر لقب للدوري المغربي، من طرف مولودية وجدة، والذي يرجع لموسم (1975/1974)، بعد احتلال المرتبة الأولى، ب 68 نقطة، جمعها من 13 فوزا، ومثلها تعادلات، و04 كبوات، مع تسجيل 34 هدفا، واستقبال 19، أي بفارق الأهداف عن المغرب الفاسي، (15 مقابل 12)، بقيادة المدرب الراحل محمد العماري، وبحضور الحارس سعيد، وامبارك الفيلالي، وجويت، ومحمد الطاهري، ومحمد الفيلالي، ومصطفى مرزاق، والسميري، وحمدي، ومغفور، وبلحيوان، والطاهر، علما أن العزاوي توج هدافا للبطولة الوطنية، بقميص فارس الشرق، موسم (1966/1965)، ب 14 هدفا، وأيضا اتميمي، ب 11 هدفا، مناصفة مع مجيدو، من الوداد البيضاوي، موسم (1984/1983).

    

    

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*