swiss replica watches
حركة قادمون وقادرون تحذر الحكومة وتدعو الى الالتحام مع مطالب الشعب الذي قاطع بعض المنتوجات – سياسي

حركة قادمون وقادرون تحذر الحكومة وتدعو الى الالتحام مع مطالب الشعب الذي قاطع بعض المنتوجات

قال بيان لحركة قادمون وقادرون – مغرب المستقبل توصلت به “سياسي” بمناسبة فاتح ماي ان ” الشغيلة المغربية تحتفل اليوم بعيدها الأممي، والمغاربة يعيشون في جو من القلق والترقب والحيطة والحذر، نتيجة تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتصاعد الهجوم على العديد من الحقوق و المكتسبات، …”

وقال بيان حركة قادمون وقادرون – مغرب المستقبل، وهي تحيي الطبقة العاملة عبر العالم في هذا اليوم الأممي التاريخي، تستحضر بكل روح وطنية ومسؤولية نضالية، تشبثها بالسلم الاجتماعي الوطني والتقدمي، في سبيل تحقيق الاقتصاد الوطني، في التحام تام مع الملك والشعب والوحدة الترابية، لتجدد دعوتها للتعبئة النضالية الشاملة ضد أعداء القضية الوطنية، وضد سماسرة النظام الاقتصادي والاجتماعي المستمرون في تفكيك صندوق دعم المواد ذات الاستهلاك الشعبي الواسع، والخدمات العمومية لتفويتها للخواص، وتدمير القطاع الفلاحي التعاوني و المعاشي، وإذلال العاملات الزراعيات من طرف لوبيات الفلاحة الصناعية المرتبطة بالسوق الخارجية، وبالمركبات الصناعية التي تعيش على الاعفاءات الضريبية والبنيات التحتية المجانية..

وسجلت حركة قادمون وقادرون – مغرب المستقبل، بقلق شديد استمرار الحكومة في الانبطاح لمراكز وصناديق التمويل المالي الدولي، وإغراق الشعب في المديونية والتضخم المالي، وتقويض الرأسمال الوطني، وضرب الحرية النقابية وحق الإضراب من خلال اقتطاع أجور أيام الإضراب، وتشتيت صفوف الثروة البشرية الوطنية التي يقودها الشباب، والتكالب على ديناميات مغرب الهامش من طرف الاتجاهات المتنفذة في المركزيات النقابية والسياسية والادارية والنخبوية، ومن خلال التواطئ المكشوف مع الباطرونا وخدامها، ناهيك عن التضييق على القوى الديمقراطية الوطنية والتقدمية، التواقة للسلم والسلام والأمن والأمان، من أجل الحرية وحقوق الإنسان والتعبير لكل أفراد الشعب المغربي، من خلال النضال العام من أجل التغيير الديمقراطي الحقيقي الممهد للدولة الديمقراطية الإجتماعية.

واكد البيان “إن فاتح ماي بالنسبة لحركة قادمون وقادرون – مغرب المستقبل، ليس طقسا احتفاليا، بل يشكل مناسبة لتجديد العهد والوحدة بين كل أحرار الوطن الشرفاء، لنصرة نضال الطبقة العاملة في معركتها العادلة والملحة، وهو يشكل بالنسبة لذات الحركة، مناسبة لإبراز مواقفها التأسيسية وفي مقدمتها وعلى رأسها: الحق في الثروة الوطنية، والحق في العدالة المجالية، والحق في البنيات الأساسية (التعليم الصحة، الشغل والسكن)، ومنصة للإلتحام مع مطالب الشعب الذي عبر على جزء منها بمقاطعته لبعض السلع والخدمات، وتعزيز النضال الاجتماعي من أجل المطالب الملحة والآنية المتعلقة: بالزيادة في الأجور، والرفع من مستوى المعيشة، وخفض سن التقاعد لخلق فرص عمل للشباب المعطل الحامل للشهادات المتوسطة والعليا، وتعميم نضام الحماية الاجتماعية والصحية في القطاعين العمومي والخصوصي، والتعويض عن البطالة، وتوفير الخدمات الاجتماعية، ومحاسبة الفاسدين وناهبي المال العام، والمتهربين من الضرائب، والمتربصين بالسلم الاجتماعي التقدمي والوطني.

وشجبت حركة قادمون وقادرون – مغرب المستقبل، مواقف اليائسين الطامعين في وحدتنا الترابية، ومطالبتنا بوضع الشروط الضرورية لمنح الحكم الذاتي للمناطق الصحراوية في إطار السيادة الوطنية، من أجل التعجيل بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتوفير الشغل والعيش الكريم لكل ساكنة الجنوب المغربي،
– الاصطفاف إلى جانب كل نضالات مغرب الهامش وقواه الحية، التواقة للعدالة المجالية، وفك العزلة عنها، ووقف كل الأسباب الطاردة لأهاليها،
– الالتزام بتفعيل التراث النضالي، الوطني، الديمقراطي والتقدمي المتنور، في كل المعارك الثقافية والاقتصادية والاجتماعية، للدفاع عن المصالح العليا للوطن، والمساهمة في تقوية الجبهة الداخلية، من أجل الاستقلال الاقتصادي الوطني، القائم على العدالة الضريبية وعلى المقاولة الموطنة، وعلى الجودة والمنافسة القانونية، ….”

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*