اكضيض: لقاء المدير العام للأمن الوطني بمدير العام للشرطة الألمانية تؤكد أن الحموشي يعتبر العمود الفقري في أن يكون خير مدرسة لمن يطلب الخبرة والكفاءة المغربية في مجال الأمن والاستخبارات وصنع السلام والتعايش

سياسي/ الرباط

قال الخبير المهتم بالشؤون الأمنية محمد اكضيض في تصريح ل”سياسي“؛ ان زيارة المدير العام للشرطة الاتحادية بدولة ألمانيا دييتر رومان، للمغرب تبين رجوع الدفء الى العلاقات المغربية الألمانية، بتجاوز كل العقبات التي جعلت هذا التوتر في ما يخص المغرب والمانيا، وان هناك سياسية رشيدة للمملكة المغربية يلعب فيها الجانب الأمني دورا رياديا كذلك ، في صورة الاستخبارات المغربية والمديرية العامة للأمن الوطني ، نخص بالذكر تصريح السفير الالماني الجديد بالمغرب ، الذي نوه بدور مؤسسة الأمن المغربي في محاربة الارهاب والهجرة غير الشرعية وكل مناحي التعاون الأمني المغربي الألماني.
هذه الزيارة، يقول اكضيض، تبين أن المانيا الدولة العظمى اختارت الشق الأمني والتعاون الأمني والاستخباراتي، أتناء زيارة  المدير العام للأمن بألمانيا الاتحادية بعد استئناف العلاقة المتميزة مع المانيا لزيارة المغرب ولقاء المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني عبد اللطيف الحموشي كأولوية أولى اعتقد انها ستتبعها خطوات ضمن برنامج زيارات في مجال الاقتصاد والسياسة الخارجية وغيرها .

وأضاف محمد اكضيض في تصريح ل “سياسي“؛ ان الشق الأمني في زيارة المدير العام للشرطة الاتحادية الألمانية ولقاءه بالحموشي، يعطي الصدارة في مجال العلاقات المغربية الألمانية ، من أجل تبادل الخبرات والتعاون في محاربة الارهاب والجريمة المنظمة ، و خاصة ان مؤسسة الأمن المغربي بشقيها المديرية العامة للأمن الوطني والاستخبارات حاضرة بقوة وبارزة ومعترف بها دوليا في الدفع بهذه العلاقات المغربية الألمانية، الى ما تطمح فيه الدولتين من علاقات متميزة وصادقة وتبين هذه الزيارة ان مؤسسة الأمن المغربي فيها التقة الكاملة من أجل مستقبل واعد يطوي مرحلة الأزمة السابقة في هذه العلاقات.
وأكد اكضيض، ان المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني الحموشي، الرجل المتميز يصنع الحدث اليوم مع ألمانيا، كرجل دولة بامتياز وفتح الباب على مصراعيه من أجل تطوير جميع العلاقات، اقتصادية، سياسية، علمية، طاقية..
وقال اكضيض، ان زيارة المدير العام للشرطة الاتحادية بدولة ألمانيا دييتر رومان، للمغرب توضح مرة أخرى، ان المغرب يمثل الآن قاعدة أساسية من حيث مؤسسة الأمن والاستخبارات في لعب الدور المتميز في ارساء قواعد علاقات متينة وصديقة، وتجنيب الدول من شر داعش والارهاب والجريمة المنظمة.
وابرز اكضيض ، ان الحموشي المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني ، يعتبر العمود الفقري في ان يكون خير مدرسة لمن يطلب الخبرة والكفاءة المغربية في مجال الأمن والاستخبارات وصنع السلام والتعايش.