swiss replica watches
بعد إتهامه بتمويل ودعم “الخائن” ادريس فرحان…هل يتم التحقيق مع سعيد فكاك ومالية مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لموظفي الصحة؟ – سياسي

بعد إتهامه بتمويل ودعم “الخائن” ادريس فرحان…هل يتم التحقيق مع سعيد فكاك ومالية مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لموظفي الصحة؟

سياسي/ الرباط

بعد تفجير فضيحة علاقة الرئيس السابق  لمؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لموظفي الصحة، سعيد فكاك، والخائن الهارب من العدالة في إيطاليا إدريس فرحان..تم ظهور اسم سعيد فكاك على الواجهة في هذه الفضيحة؟

سعيد فكاك الذي سبق وان ترشح لقيادة حزب التقدم والاشتراكية و عين في عهد وزير الصحة الحسين الوردي على رأس مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لموظفي قطاع الصحة، حيث اكترى عمارة بحي اكدال بالرباط، و ينتمي سعيد فكاك لحزب وزير الصحة السابق الحسين الوردي وهو حزب التقدم والاشتراكية، وتم تعيين  سعيد فكاك على رأس مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لموظفي الصحة، وهو لا علاقة له بقطاع الصحة؟ وليس موظفا في قطاع الصحة، حيت شغل منصب مدير دوان وزير الصحة وتم تعيينه على رأس المؤسسة التي لها ميزانية مهمة وضخمة، وسبق أن شغل مهمة بديوان وزيرة الأسرة والتضامن نزهة الصقلي..

وتم التحقيق مع سعيد فكاك عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية وسائقه وعلاقته بالخائن الهارب من العدالة إدريس فرحان، الذي تبجح واعترف في كتاباته أنه صديق لسعيد فكاك وكتب بأنه قيادي كبير في حزب التقدم والاشتراكية.في الوقت الذي قال فكاك أن علاقته بالخائن فرحان لا تتجاوز ندوة نظمت بإيطاليا ؟ فمن نصدق إذن؟

فهل سوف تكشف التحقيقات عن هذه العلاقة ونوعها، باعتبار أن الخائن فرحان تخصص في مهاجمة مقدسات الوطن ورموزه…؟

وقد سبق وان طالبت نقابة المنظمة الديمقراطية للصحة، في وقت سابق،  بفتح تحقيق في مالية مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لموظفي الصحة بعد إعفاء رئيسها سعيد الفكاك، القيادي بحزب التقدم والاشتراكية، مشددة على أن “الفساد المالي” مستشري في هذه المؤسسة منذ تأسيسها وتغيير إدارتها.

وحسب  للمنظمة الديمقراطية للصحة، المنضوية تحت لواء المنظمة الديمقراطية للشغل، فإن قرار وزير الصحة، خالد آيت الطالب، القاضي بإعفاء سعيد الفكاك من رئاسة مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لموظفي الصحة يأتي بعد توصله بعدة تقارير تشير إلى الفساد المالي والإداري المستشري في المؤسسة الاجتماعية منذ تأسيسها وتعيين إدارتها.

وأضاف المصدر ذاته أن “المؤسسة تستفيد وتتوصل بمنحة سنوية من ميزانية الدولة، وبالرغم من المداخيل الضخمة تظل مؤسسة الحسن الثاني للنهوض بالأعمال الاجتماعية لموظفي ومتقاعدي الصحة من أضعف المؤسسات الاجتماعية في القطاع العمومي وحصيلتها سلبية جدا”.

وزاد البلاغ أنه “منذ سنة 2014، ظلت حصيلة هذه المؤسسة دون تطلعات وانتظارات موظفي ومتقاعدي الصحة بحكم ضعف الخدمات الاجتماعية المقدمة مقارنة مع نظيرتها بقطاعات عمومية مماثلة؛ مثل التعليم والتجهيز والعدل والداخلية”، مضيفة “بل اقتصرت على خدمات رديئة يستفيد منها موالون لحزب ونقابة المدير الذي يتقاضى أجرة سخية تقدر بخمسة ملايين في الشهر دون احتساب التعويضات الخيالية، واستغلاله لأربع سيارات خاصة به وبأسرته”.

وأشار المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للصحة إلى أن المجلس الأعلى للحسابات توصل بتقارير في الموضوع طالب فيه مهنيو الصحة بإجراء تدقيق وافتحاص لمالية هذه المؤسسة.

وذكرت أن هذا التقرير ضم مجموعة من الاختلالات المالية على رأسها “كراء مقر المؤسسة بعشرة ملايين درهم في الشهر دون اللجوء إلى المسطرة القانونية، وشراء تجهيزات ومعدات المكتب دون احترام قانون الصفقات العمومية، وتوظيف وتعيين مقربين من الحزب والنقابة، تبذير أموال الجمعية في قضاء العطل الصيفية في إسبانيا غالبا ما يستفيد منها المقربون وأحيانا أشخاص لا تربطهم أية صلة بقطاع الصحة.

وأكد البلاغ أن التقرير الموجه إلى المجلس الأعلى للحسابات أشار أيضا إلى صرف نفقات خيالية لتنظيم مخيمات الأطفال أبناء بعض الموظفين، وتوزيع إكراميات وقروض للمقربين فقط لاقتناء وشراء شقق سكنية، وعقد اتفاقيات وشركات تحوم حولها شكوك بشكل منفرد دون اللجوء إلى المساطر الإدارية والقانونية، إضافة إلى أن المؤسسة لم توفر المؤسسة منذ تأسيسها الخدمات الخاصة بنقل الموظفين إلى مقرات عملهم وترك ذلك للجمعية لأغراض نقابية.

المنظمة الديمقراطية للصحة أوضحت أن مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية، منذ تأسيسها، لم توفر لموظفي القطاع الصحي مركزا للاصطياف في المدن السياحية كمراكش أو أكادير أو الشمال، على غرار جميع المؤسسات المماثلة، كما لم تساهم في تعويض ملفات المرض الخاصة بالمنخرطين على غرار باقي المؤسسات، ولم تقم بإبرام اتفاقيات مع مصحات ومختبرات أو أطباء أسنان أو العيون لاستفادة المنخرطين من خدمات تفضيلية.

ولفتت أيضا إلى أن المؤسسة لم توفر سلفات سكن دون فوائد للمنخرطين من موظفي ومتقاعدي الصحة، على غرار باقي المؤسسات الاجتماعية، كما أنها لا تقدم الحسابات السنوية ليصادق عليها المجلس الإداري بحضور ممثل وزير الصحة ونشرها للمنخرطين.

وأعفى وزير الصحة والحماية الاحتماعية، خالد آيت الطالب، سعيد الفكاك، القيادي بحزب التقدم والاشتراكية، من مهامه رئيسا لمؤسسة الحسن الثاني للنهوض بالأعمال الاجتماعية لفائدة العاملين بالقطاع العمومي للصحة، وعين مكانه أوباحة إبراهيم، رئيسا بالنيابة.

وحسب مقرر لوزير الصحة،  فقد تقرر “طبقا لمقتضيات المادة 11 من المرسوم 2.12.412 صادر في 24 من ذي القعدة 1433 (11 أكتوبر 20212) بتطبيق أحكام المادتين 4 و5 من القانون التنظيمي رقم 02.12 فيما يتعلق بمسطرة التعيين في المناصب العليا التي يتم التداول في شأن التعيين فيها في مجلس الحكومة، يكلف أوباحة إبراهيم، بمهام رئيس مؤسسة الحسن الثاني للنهوض بالأعمال الاجتماعية لفائدة العاملين بالقطاع العمومي للصحة بالنيابة.

و نفى سعيد الفكاك،عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، كل ماتم تداوله من طرف بعض وسائل الإعلام حول “مشاركة مزعومة في التحريض على المؤسسات الوطنية”.

وأوضح الفكاك، في بيان عممه على بعض المواقع الالكترونية، أنه تلقى بألم وحسرة عميقين ما تناقلته بعض وسائل الإعلام مضيفا “اخترت منذ شبابي في المرحلة الطلابية أن أنتمي لحزب وطني عريق له تاريخ يمتد لثمانين سنة كلها نضال وتضحيات في سبيل نصرة القضايا الوطنية ومعروف بمواقفه الواضحة حول المؤسسات الوطنية والدستورية وثوابت الأمة المغربية..

كما أكد الفكاك، على “تعلقه الدائم بالعرش العلوي”، مشددا على “اعتقاده الراسخ أن الثوابت والمؤسسات الوطنية والدستورية هي ضامن أمن واستمرار واستقرار بلدنا المبارك”، معلنا “رفضه القاطع بأن يتم استغلال علاقة تعود إلى مشاركته في ندوة بروما حول القضية الوطنية – صحبة فاعلين وطنيين آخرين- للتشكيك في وطنيته وتشبثه بثوابت ومؤسسات بلده”.

وختم الفكاك بيانه بالإشادة بـ “مهنية واحترافية أعضاء الفرقة الوطنية الذين قاموا بواجبهم بكل ما يلزم من الأدب والاحترام واللياقة في إطار الضوابط الحقوقية”؟

في انتظار التحقيقات الأمنية والقضائية؟؟

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*