الخطوط الملكية المغربية توضيح بشأن معالجة الأمتعة بمطار مونريال

سياسي: الدار البيضاء

على إثر التأخير الذي عرفه إيصال الأمتعة إلى بعض الزبناء المسافرين على متن رحلات مونريال، تقدم الخطوط الملكية المغربية توضيحات حول الموضوع.
إن التأخير الذي عرفه إيصال الأمتعة لبعض من زبنائها ناتج عن التغيير الذي عرفته مؤخرا مساطر مراقبة الأمتعة في المحطة 1 بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء على مستوى رحلات المتابعة. الأمر الذي نتج عنه تأخير إيصال الأمتعة على متن هذه الرحلات لوجهتها النهائية.
ومع توالي الرحلات اليومية، تراكمت الأمتعة بالمستودع الخاص بمطار مونريال ذي الطاقة الاستيعابية المحدودة.

واضطرت بذلك الخطوط الملكية المغربية إلى الاستعانة بشكل مؤقت بمستودع خارجي لمعالجة الشكايات وتوصيل الأمتعة في أفضل الظروف وأقرب الآجال.
كما حرصت الخطوط الملكية المغربية على تأمين حراسة هذا المستودع عبر تعبئة مستخدمين تابعين للشركة الوطنية لمعالجة الأمتعة، وتوصيلها طبقا للمساطر الإدارية المعتمدة في هذا السياق، والتي تشمل التعرف على الرموز على الأمتعة وكذا تحديد هوية أصاحبها.
هذا وتتقدم الخطوط الملكية المغربية بالاعتذار من زبنائها الكرام على الإزعاج الناجم عن هذا الوضع.

كما تنهي إلى علمهم أنها باشرت سلسلة من التحريات المعمقة لتحليل وتحديد الأسباب على المستويين الداخلي والخارجي للشركة، أي شركائها بكل من مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء ومطار مونريال، لتفادي تكرار هذا الوضع مستقبلا، احتراما لثقة زبنائها.
وتؤكد الخطوط الملكية المغربية تعبئتها الكاملة لأطقمها من أجل وضع الخطوات التصحيحية والموارد التقنية والبشرية اللازمة لضمان عودة السير الطبيعي لعملية معالجة الأمتعة خلال أقرب الآجال.