swiss replica watches
نبيل بنعبد الله لم يخلق ليوجد خارج الحكومة ! – سياسي

نبيل بنعبد الله لم يخلق ليوجد خارج الحكومة !

عبد السلام المساوي
نبيل بنعبد الله لم يخلق ليوجد خارج الحكومة !

منذ مدة ونبيل بنعبد يتدرب لكي يخرج من النكبة والمحنة
منذ مدة وهو يتفقد ذاته ان كان فيه نفس …فخرج علينا بالمطالبة بضخ نفس ديموقراطي جديد …
لكنه للاسف لم يخلق لهذا الدور
لكنه للأسف ولد كي يكون سفير ، ووزيرا، ولم يتعود ابدا على العيش خارج الحكومة ، ولم يتعود ابدا على العيش في الاحتجاج ، والنضال والرفض … فيحاول ان يكون شعبويا وديماغوجيا ، الا انه يفشل في ذلك ..
فيحاول ان يكون ديموقراطيا ، الا انه يفشل في ذلك …
يسعى إلى أن يكون يساريا ، لكن يبدو وكأنه يمثل ، ويفتعل هذا الدور ، ولا يؤمن به في قرارة نفسه …
ومهما بذل من مجهود ، فلا أحد يصدق انه مناضل …
وكلما جرب ان يعارض وينتفض ، تفضحه انتهازيته وتبعيته لبنكيران …تفضحه صورته التي كونها الناس عنه …
كم سيتعذب نبيل بنعبد الله وهو خارج الحكومة ، انه خروج لا دخول بعده …وهو يعرف هذا ، لهذا يتعذب …
لن يعود ولو بدا اليوم شعبويا ، ومزايدا ، ورافعا الشعار…
لن يضخ في نفس وزاري جديد …
لن يهتم به أحد مهما صرخ …لن يسمعه احد مهما رفع صوته….
انفض الجميع من حول ” نبيل ” ؛ فاعلون واحزاب …وكان الحل للخروج من العزلة والمحنة هو أن يبتلع كل الاهانات ويتناسى كل الصفعات
وكان الحل هو المزايدة على الاحزاب
وكان الحل هو التهجم على الاتحاد الاشتراكي
وها نحن نحمد ربنا اناء الليل وأطراف النهار على هذا المكروه السياسي العظيم ، وعلى هذا الابتلاء البنكيراني العابر …
وها هو الآن تحول الى ” حلايقي ” ، ويريد البقاء على رؤوسنا الى نهاية الزمان ، ويريد البقاء وزيرا الى ان ينقرض…ويطالبنا بنفس ديموقراطي – وزاري جديد …ويوهمنا انه ما زال فيه نفس…
تراه يتصور انه يستطيع الاساءة الى الاتحاد الاشتراكي بهلوساته وهراءاته وخبائثه…
لا نعتقد ذلك ، ولا نظنه . فمن قلب عنادنا الاتحادي الصميم ، يسرنا ان نبشره ؛ الاتحاد الاشتراكي قاطرة اليسار ورافعة النضال ، بالامس وغدا…
وانت يا ” نبيل ” مجرد تابع لمن هو في مرتبة دون البغل وفوق الحمار
وكفى الله خلقه الآدميين شر الاضطرار إلى التمييز يوميا بين مراتب هي دون البغل وفوق الحمار ، اعز الله قدر الجميع ..
ان هذا البلد العظيم يستحق ما هو اجمل بكثير من كل هؤلاء التافهين ….
يسجل الرأي العام ، الوطني والدولي ، ان حزب الاتحاد الاشتراكي دخل ويدخل ،بالأمس واليوم وغدا ، التاريخ من أبوابه الواسعة …المغرب استثناء بفاعلية الاتحاد الاشتراكي …المغرب رقم وازن ومتميز في العالم العربي بعنوان ثورة الملك والشعب …الاتحاد الاشتراكي حاضر بقوة في كل محطاتها المفصلية والحاسمة ….يوم كان يقول عبد الرحيم : المقاعد لا تهمنا ، كان ال pps يبحث عن ” البونيس ” …علي يعتة دخل البرلمان من باب الكوطا ، إسماعيل العلوي سقط ديموقراطيا فمنح له مقعد من باب الثلث الناجي ، نبيل بنعبد الله سقط في كل الانتخابات ، ولم يسبق له ان فاز بمقعد برلماني …اذن حزب مرفوض جماهيريا…ابواب التاريخ موصدة في وجهه ولن يستطيع الولوج ولو من النافذة …pps اليوم في زمن ” نبيل ” يتسول المكاسب والمغانم من البيجيدي …البيجيدي لن يغفر ل” نبيل ” ولاءه المطلق لبنكيران الذي ” رغم موته ” ينبعث ليزعج العثماني …اليوم ، ذليلا حقيرا ، ” نبيل ” يبتلع الاهانات وبستعطف العثماني ليحييه وهو رميم ، وهو مستعد للتهجم المجاني على الاتحاد الاشتراكي ورفض كل مبادرة سياسية صادرة عنه ، ومستعد لإعلان فوز البيجيدي في الانتخابات المقبلة من الان …وهذا التهافت من ” نبيل ” يعفي الاحزاب من المنافسة ، ويعفي الدولة من كلفة الانتخابات ….البيجيدي حسم الأمر بمباركة ” نبيل ” …السياسة هي الاتحاد والوطن سياسيا عنوانه الاتحاد والباقي مؤقت وعابر سبيل ، متسول وحقير

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*