swiss replica watches
البوليساريو والأغبياء الثلاثة… – سياسي

البوليساريو والأغبياء الثلاثة…

سياسي: رشيد لمسلم
الغبي الأول: الجزائر والبوليزاريو : غراميات وسبايا وقبلة للمتاجرة في البشر:
لقد أكدت مجموعة من المصادر أن شبكات للدعارة المنظمة يتورط فيها ويستفيد منها بشكل متبادل انفصاليو “البوليساريو” وعناصر من الجيش الجزائري في مخيمات تندوف وتعكس معاناة المرأة الصحراوية في هذه المخيمات.
لتكون بذلك الجزائر التي حولت المخيمات لأوكار للدعارة المنظمة وسجون للتعذيب والاختطاف والحجز، إلى جانب (البوليساريو) التي تمارس سلطتها على المحتجزين في هذه المخيمات. مناشدين أعلى المنظمات الحقوقية المدافعة على حقوق المرأة وحقوق الإنسان الوطنية والدولية التدخل من أجل إنقاذ المرأة المحتجزة من هذا الخرق الواضح في حق المرأة وجريمة في حق الإنسانية يعاقب عليها القانون.

كما أن إشراف الجزائر على رعاية الإرهاب وحماية التطرف الديني والفكر التكفيري في كل من الساحل والبولساريو وما تساهم فيه من تخريب للعقول وانتشار الجريمة بفضل مكانتها في ترويج الحبوب المهلوسة عبر المنطقة وتبوئها الصدارة في هذه الجرائم الدولية.
البوليساريو التي تستغل النساء والفتيات والقاصرات وتقدمهن للجنرالات العسكريين الجزائريين والمتاجرة فيهن دوليا مثل السبايا في الليالي الملاح، واستغلال الأطفال جنسيا وتحويلهم إلى نكرة في الحياة يتم تسليحهم وزجهم في الجرائم والمافيات، يدعو المنتظم الدولي الى التدخل وإنقاذ الأبرياء من هذه الجرائم.
الغبي الثاني : إسبانيا وتهريب زعيم البوليسايو عن طريق الجزائر بوثائق مزورة والدرس ( الواعر) للمغرب:
في دور البطولة الذي لعبته إسبانيا في استضافتها للزعيم الوهمي للبوليزاريو بوثائق مزورة وتسترها وتكتمها عن الخبر، لم يتوانى الخبر حتى شاع، لتتأكد لنا الصورة أن الغبي الأول والغبي الثاني متفقان على مبدأ العداء للمغرب الذي تقدم عليهم في مستويات متعددة ومختلفة ونما وتطور ويسير نحو الرقي في مختلف المجالات العالمية، ولما أصبح يحتله المغرب من مراكز مهمة وأساسية يضرب له الحساب في المنتظم الدولي والعالمي، وفي هذا الإطار والانزلاق الاسباني، لم تمر إلا فترة حتى كان للمغرب كلمة وموعدا مع التاريخ وتحويل خط المهاجرين العائدين إلى المغرب لقضاء عطلتهم الصيفية من مكان إقامتهم إلى المغرب عن طريق البرتغال مما أثر بشكل كلي على اقتصاد إسبانيا التي كانت الخاسر الكبير في هذه الخطوة الغير محسوبة وعدم احترامها لحسن الجوار..وكان درس المغرب، درسا مفصليا سبب في ركود اقتصادي وتأثير مباشر على المجتمع الإسباني.
فإسبانيا التي كانت تنتعش من التهريب الموجهة إلى شمال المغرب، انقطع ريعها وربحها بمنع المغرب التجارة في مواد التهريب واللجوء إلى استعمال المنتوج الوطني الذي يفوق جودة من موادهم، فانكسر ظهر كبار التجار ومنهم من غادر البلاد، لتتوجه مجددا إلى البوليساريو عميلتها في إثارة الشوشرة في جنوب المغرب وتضع عينيها على شماله. فيا لغباوة هؤلاء.
الغبي الثالث: فرنسا وارتشاء البوليزاريو
فرنسا تتحمل كامل المسؤولية عن إطالة النزاع في الصحراء المغربية، وتسعى إلى تفريق شعوب المنطقة حتى لا تتوحد جهودها التنموية، وتقديمها لمساعدات مالية قدرت بـ400 ألف أورو لفائدة البوليزاريو تحت يافطة ساكنة مخيمات تندوف، وهي ما يمكن اعتبارها رشوة تقدم لهؤلاء الانفصاليين الذي لا يمتلكون حتى الهوية، ومساعدتهم لشراء المزيد من الأسلحة وتجنيد المتخلى عنهم في أوطانهم والعصابات وتعزيز مقاربة استعباد بني البشر، وبذلك يكون الغبي الثالث فرنسا، توجه في غايتها إلى البوليزاريو واستثناء مجموعة من دول العالم التي هي في حاجة إلى مثل هذه المساعدات وفي محاولة منها إلى استفزاز المغرب.
هؤلاء الأغبياء الثلاث، تناسوا معنى المغرب وأين تتجلى متانته وقوته ومكانته، وتناسوا أيضا كل مبادرات التعاون التي أولاها المغرب لهذه الدول في حين مازالوا يكنون كل هذا العداء للوطن المغربي، ويحاولون جاهدين دس السموم في العلاقات بين الدول العربية حتى لا تتوحد ويتوحد المغرب العربي الكبير الذي إن تشكل سيضر بكافة مصالحهم.
إن المغرب ماض نحو الحداثة والتقدم برصيد حقوقي وعدالة اجتماعية وأمن واستقرار، متوجها نحو تبوأ مكانته داخل الدول ولن تحيده عن طريقه مثل هذه السلوكات الغير السوية الدبلوماسية لمثل هؤلاء الأغبياء من الدول الذين لايعجبهم حال المغرب.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*