swiss replica watches
الصهاينة الحقيقيين ليسوا هم بني إسرائيل؟ – سياسي

الصهاينة الحقيقيين ليسوا هم بني إسرائيل؟

سياسي/ الرباط
فعلا الصهيون الحقيقي هو من طرد 350ألف مغربي وجردهم من أموالهم وممتلكاتهم صبيحة يوم عيد الأضحى عام 1976 دون احترام للشعائر الدينية المشتركة ولا لحسن الجوار ولا للتاريخ العربي المشترك، وأسس ميليشيات البوليزاريو وإعلان قيام جمهوريتهم الوهمية على أراضيه، ودعمهم بالسلاح وزودهم بالتشبع بالفكر الإرهابي والتطرف والكراهية والتحريض على القتل وتدريبهم في معسكرات الجزائر بغاية استفزاز المغرب ونشر المزيد من التوتر في المنطقة.
فإسرائيل لم تقم بتدريب ميلشيات البوليزاريو من أجل تحريضها على قتل المغاربة واختطافهم وتعذيبهم في مخيمات الذل تندوف، لكن الجزائر استطاعت تجاوز كل أعراف وتقاليد العلاقات الدولية وحسن الجوار وساعدت وساهمت في الهجومات التي شنتها مرتزقة البوليزاريو الإرهابية على الأراضي المغربية وخلفت استشهاد العديد من المغاربة دون وجه حق طيلة منتصف سنوات سبعينيات القرن الماضي إلى عام 1991 تاريخ وقف إطلاق النار.
الصهيون الحقيقي هو المتمثل في الأنظمة الجزائرية التي ترعى سياسة الدم والقتل بالمنطقة التي ساهمت في قتل وإختطاف العديد من المغاربة في طاطا وكلميم وطنطان وباقي المناطق المغربية على يد ميليشيات البوليزاريو التي تقتات من الإرهاب والاتجار في الحبوب المهلوسة وحرب العصابات.
فإسرائيل ليست من مولت ميلشيات البوليزاريو وحرضتها على جريمة أكديم أزيك سنة 2010 والتي راح ضحيتها 11 شابا مغربيا من القوات العمومية. في حين أن الصهيون الحقيقي للنظام الجزائري هو من أنفق ما لايقل على 250 مليار دولار من أجل تقسيم المغرب وما تزال تنفق بسخاء من أجل ذلك ومن أجل تحقيق أهدافها التجزيئية بالمنطقة.
الصهيون الحقيقي هو من قام بتمويل وتحريض بلطجية البوليزاريو على قطع الطريق في وجه الشاحنات المغربية المتوجهة إلى موريتانيا وغرب إفريقيا بهدف فصل المغرب عن عمقه الإفريقي وليست إسرائيل.

وليست إسرائيل من أصدرت بيان “الإستنكار” عندما قام المغرب بواجبه وقام بطرد ملشيات البوليزاريو من المعبر الحدودي الكر كرات حماية للسلم بالمنطقة ودفاعا عن ترابه الوطني.
فالجزائر هي الصهيون الحقيقي الذي يحاول جاهدا حرمان أكثر من مائة مليون مغاربي في إعلان وحدتهم وتوحيد جهودهم من أجل بناء المغرب العربي الكبير وتطوير مكانته في العالم والارتقاء بجودة الخدمات الاقتصادية والاجتماعية المتضامنة،وليست إسرائيل.
يوما بعد يوم يتأكد للعالم وقاحة النظام الجزائري وعداءه الغير المدروس تجاه المغرب، حتى بات هذا النظام فصيلا حقيقيا لما يمكن تسميته بالصهاينة الحقيقيين الذين لم يحترموا القواسم المشتركة بالمنطقة لغة وجوارا ودينا وتاريخا وجغرافية وليست إسرائيل ليبقى بذلك العدو التاريخي للمغرب مهما حاولوا حجب الحقيقة بالغربال.
الصهاينة الحقيقيين هم أفول النظام الجزائري اللذين يستعبدون أبناء وبنات شعبهم ويزجون بهم في المعتقلات والسجون دون وجه حق أو محاكمات.

 

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*