swiss replica watches
*هَل أَتَاكَ حَديثُ المَعَالِي زُحَل…يَا مُوسَى!!* – سياسي

*هَل أَتَاكَ حَديثُ المَعَالِي زُحَل…يَا مُوسَى!!*

🌺 الوعي الفكري والأخلاقي :
👇👇👇👇👇👇
*هَل أَتَاكَ حَديثُ المَعَالِي زُحَل…يَا مُوسَى!!*
👇👇👇👇👇👇
بقلم: ع.بلاوشو

إسْتَبشَرنَا خيراً عندما سَمِعنَا عن قصّة تفكيك منظومة الفساد المهني، ومتابعة أفراد شبكة “قلّة الأخلاق” في قطاع “قلّة الصّحة” مع تحريك المسطرة القضائية في هذا الشأن و تفعيل إجراءات التحقيقات والتدقيقات والاعتقالات و المسلسل قد تطول حلقاتُه في قطاع ذو حساسية خطيرة.
هذا جميل و مستحسَن، لكن جمالية الصورة لا تكتمل عناصِرها إذا كانت الإرادة والعقيدة التي تحكم هذا السلوك إنتقائية بإمتياز، بحيث يَتمّ تفعيل المساطر الإجرائية والمقتضيات القانونية في مجال دون غيره.

فَقِطَاعات التربية والتكوين والتعليم العالي لا تَقِلّ أهمية و خطورة من غيرها، (إسألوا *قارئة الفنجان* ما بعد التراويح إن كنتم لا تعلمون). فَلِمُمارَسة الفهم الصحيح على شطحات المعالي “*زُحَل*” سابقاً ينبغي إستدعاء كوكب “*المُشْتَرِي*” من كتائب المجموعة الشمسية للتدقيق في طبيعة العلاقة مَا بين البائع والشَّاري في بُورصة التَّرامِي على مِلْك مِن أملاك “الدَّولة والشَّعب”، فالمعالي “*زُحَل*” يرفض رفضاً قاطعاً تسليم السكن الوظيفي بعد مغادرته لكرسي السّلطة والشطط وفق ما تقتضيه المساطر الإدارية والقانونية، لِيَبقى فصل الخطاب هو: “*ألقِ عَصَاك يَا موسى تَلقَف ما صَنَعوا*..”. إلاّ أنَّ الغريب في الأمر أن هناك وزيرين على القطاع ثقيلين في الميزان لم يستطيعا تحريك المسطرة لإسترداد هذا الحق وبالتالي أصبح لزاماً على منظمات المجتمع المدني إطلاق عريضة لِجَمع *100.000* توقيع من أجل المرافعة والمُدَافَعة على حق “الدّولة والشَّعب” أم أن هناك جهة نافذة تقوم بتوفير الغطاء والحماية لِلبَطَل “*زُحَل*” وإعطاء مضمون للنّموذج التنموي بِسُلوك فوضوي من طرف مسؤول شعبوي. وقد سبَق لنَا أن ذكّرنا في مقالات عديدة أن داخل هذا الوطن العزيز كل فرد مِن الشّعب له الأجداد والأمجاد ولا يقبل بالإهانة وبالإستقواء.

فَقِصّة الترامي على السكن الوظيفي تُحيلُنَا إلى إنطباعٍ مَفَادُه أنّ أمثَال شخصية”*زُحَل*” تبقى دائماً و أبداً في حاجة إلى سَكَنٍ غير اقتصادي تأوِي إليه لأنها من ذوي الإحتياجات الخاصة عِلماً أنّ مِثل هكذا سَكَن يحتاج إلى مسطرة خاصة نظراً لِطبيعة الجِوار، لِيُطرَح معه السؤال: أين هو منطوق القسم والعهد؟ أين هو مضمون خطاب الحكامة الحكومية في إدارة العقارات والأملاك الوزارية؟ و من أين لك هذا
يا “*زُحَل*”؟ وأين التصريح بالممتلكات يا كوكب الشّاري والمشتري؟
إسألوا أهل الإنس والجن وإسألوا قارئة الفنجان والتي لم تلتحق بِوظيفتها إلاّ في شهر رمضان بعد عطلة استحمام واستجمام منذ تنصيب السادة من القادة.

أيُعقل لِمَسؤول عُرف بتحطيم رقم قياسي مظهراً وظهوراً في الفايسبوك ألا يتحمل عِبء و عَناء التصريح بالواضح وهو الناطق السابق لتبرير تراميه على السكن الوظيفي بقوة العلاقة و التشبيك في تحدّ سافر للقيم و المبادئ وللقانون، بدعوى أنه قريب من دوائر صنع القرار والحاجة الماسّة إلى خبرته و معرفتِه بالمجال تقتضي هذا القُرب القَريب من دوائر القرار…!!
لك الله يا وطني من الصّحة إلى التعليم مروراً بالترامي على السّكن والمحسوبية في التشغيل….!!!
(*إنّه حَدِيث زُحَل في إنتظار حَدَث مُوسَى*)🤷‍♂️

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*