swiss replica watches
المغاربة “مراض”, قالها العلمي و أكدها البحث العلمي!!!!!!؟ – سياسي

المغاربة “مراض”, قالها العلمي و أكدها البحث العلمي!!!!!!؟

المغاربة “مراض”, قالها العلمي و أكدها البحث العلمي!!!!!!؟
مقال:(10),غشت .
كتبها واعدها للنشر الدكتور سدي علي ماءالعينين ،غشت 2022
لا تكاد الصحف المغربية تخلو من حوادث انتحار تندَس بين أعمدتها، وقصاصات تروي أحداثا حزينة لأشخاص تقطعت بهم السبل وقرروا وضع حد لحياتهم.
لكن هذا الاسبوع لم يكن الخبر مندسا بين أعمدة الصحف والمواقع الالكترونية الإخبارية ، والتي وضعت مانشيت كبير لخير محاولة الانتحار التي اقدم عليها رفيقنا سابقا بصفوف الشبيبة الاتحادية و جمعية حركة الطفولة الشعبية ،واحد ابرز الوجوه المؤسسة لحركة عشرين فبراير 2011 ،وكان عمره ساعتها 23 سنة .
أسامة لا يمكن إلا أن نكون فرحين لنجاته من محاولة الانتحار بعدما تم اسعافه وغسل معدته من دواء الفئران الذي شربه في المباشر ،
واذا نجى اخونا أسامة من الانتحار ،فانه يعيد النقاش الى الواجهة حول ظاهرة الانتحار بالمغرب .
ولتقريبكم من هذه الظاهرة اعددت لكم هذا التقرير نقلا عن مصادر مختلفة موثوق في معطياتها ،حتى نتمكن معا من تكوين فكرة حول الظاهرة :
أحدث تقرير للبنك الدولي رصد 7.2 حالة انتحار من بين كل 100 ألف نسمة في المغرب، وهو رقم كبير بالمقارنة مع باقي الدول العربية.
دراسة تفيد بأن ما يقارب 42.1 في المائة من المغاربة يعيشون اضطرابات نفسية أو عقلية في فترة من الفترات و26 في المائة يعانون الاكتئاب، بينما يعاني الباقون أمراضا نفسية أخرى مثل القلق والاضطرابات الذهنية وانفصام الشخصية.
وأضافت “يعني هذا وجود حاجة ماسة إلى الأطباء النفسانيين وخاصة وأن عددهم لا يتعدى 430 طبيبا نفسيا.”
ويتصدر إقليم شفشاون شمالي المغرب، المدن التي تعرف أكبر عدد من حالات الانتحار، حيث كشفت أرقام حديثة نشرتها جمعية السيدة الحرة، أن الإقليم سجل في السنوات السبع الأخيرة 240 حالة، بمعدل حالة انتحار في الأسبوع.محتلا مركز الصدارة وطنيا .
تقول ارقام الثلاث سنوات الأخيرة، قبل كورونا ان شفشاون عرفت سنة 2017 تسجيل 28 حالة، وسنة 2018 ثلاثون حالة في حين سجل في شهر يناير ومطلع شهر فبراير 2019 سبع حالات”.
هناك مناطق جغرافية بعينها تشهد ارتفاعاً ملموساً في حالات الانتحار، بخاصة “مثلث” شفشاون وسطات وبرشيد، وهي مناطق تعرف تسجيل حالات انتحار بشكل غير مسبوق.
ويعزو متخصصون تنامي حالات الانتحار في “المثلث” المذكور، لا سيما في شفشاون التي بات يلقبها الإعلام “عاصمة الانتحار” في المغرب، إلى الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المزرية لهذه المناطق التي تكابد التهميش والإقصاء التنموي.
في 21 فبراير 2020، انتحر ثلاثة أشخاص في مدينة برشيد، غربي المغرب، إضافة إلى انتحار ما يفوق 20 شخصا في شفشاون، شمالي البلاد، من نهاية 2019 حتى بداية 2020، كما انتحر شخص بفاس لم يستفد من الدعم وتركه رسالة “كانموت بالجوع”.
وينضاف إلى هؤلاء منتحرون أطفال ومسنون ورجال شرطة ينهون حياتهم بالأسلحة الوظيفية، كما ينتحر أجانب مثل القنصل المغربي في مدينة طنجة.
رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، عادل تشيكيطو، أن “الأسباب الاجتماعية والاقتصادية هي أبرز ما يدفع العديد من المغاربة إلى الانتحار”، مشيرا إلى أن “فترة الجائحة وحظر التجول شهدت ارتفاعا في المشاكل الاجتماعية والاقتصادية”.
تشير دراسة أصدرتها منظمة الصحة العالمية سنة 2014، إلى أن هناك ضعفا في إتاحة البيانات الخاصة بالانتحار؛ إذ لا يوجد سوى 60 دولة فقط من الدول الأعضاء، تتوفر لديها بيانات جيدة عن تسجيل الأحوال المدنية يمكن استخدامها مباشرة لتقدير معدلات الانتحار.
هكذا، يفتقد المغرب إذن إلى إحصائيات رسمية تتعلق بظاهرة الانتحار. بيد أن الأرقام المعلنة سابقا من لدن منظمة الصحة العالمية، يعتبرها مهتمون “مقلقة”.
الأرقام التي كشفت عنها منظمة الصحة العالمية، تقدر عدد المقبلين على الانتحار في المغرب بين عامي 2000 و2012 بـ5.3 حالة لكل 100 ألف نسمة، ليحتل بذلك المرتبة 119 عالميا من حيث عدد المنتحرين.
في أكتوبر 2018، قال وزير الصحة المغربي آنذاك، أنس الدكالي، إن “40 بالمئة من المغاربة (نحو 9.6 مليون من أصل حوالي 24 مليون) يعانون من أمراض عقلية ونفسية متعددة”.
وأضاف الدكالي، في مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان)، أن 26 بالمئة يعانون من الاكتئاب، و9 بالمئة من اضطرابات القلق، والنسبة المتبقية يعانون من اضطرابات ذهنية والفصام.
وأقر بأن “العرض (الوضع) الصحي الحالي غير كافٍ لمعالجة الجميع، في ظل وجود 36 مؤسسة استشفائية بقدرة 2232 سرير، إضافة إلى وجود 290 طبيبًا نفسانيًا و1069 ممرضًا، فيما بلغت ميزانية الأدوية النفسية 90 مليون درهم (9.5 مليون دولار أمريكي)”.
ربما ان حكم رئيس مجلس النواب على المغاربة انهم مرضى وحماق لم يأتي اعتباطا (ههههههههه), بل هو مبني على ارقام ومعطيات ،
فهل تعتبرون ؟

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*