swiss replica watches
الحقيقة الضائعة بين: أمنيستي، بيغاسوس والجامعي، بوعشرين، الراضي، الريسوني وأخرون…. – سياسي

الحقيقة الضائعة بين: أمنيستي، بيغاسوس والجامعي، بوعشرين، الراضي، الريسوني وأخرون….

سياسي: الرباط

مرة أخرى تظهر الحقيقة الواضحة، في كون ان تقارير منظمة امنيستي، هي مجرد تقارير موجهة ومصنوعة من أجل تمرير مغالطات وافتراءات لا علاقة لها بالواقع السياسي والحقوقي المغربي، وتحولت الى تقارير انتقائية تخاصم قول الحقيقة، وتوجه لضرب ما يتحقق في المسار الديمقراطي والحقوقي المغربي من بناء تم تأسيسه منذ القطع مع “سنوات الجمر والرصاص”، واحداث هيئة الانصاف والمصالحة التي كانت لها الجرأة في الفصل في تاريخ المغرب الحديث والمعاصر، في القطع مع ممارسات بائدة وقول الحقيقة للمغاربة وللتاريخ بجرأة الملك محمد السادس الذي أعطى منذ اعتلائه العرش “المشروع الديمقراطي الحداثي” المؤسس على قيم العدالة الاجتماعية واحترام حقوق الانسان واقرار مشاريع التنمية والحماية الاجتماعية..

لكن، يبدو، ان مثل هذه التقارير، تواصل فرض الستار، والتهرب من الحقيقة الظاهرية، وهذا ما جعل الصحافي والاستاذ الجامعي ابو بكر الجامعي، يخرج في تصريح عبر فيديو جديد، في القول ان تقارير “منظمة العفو الدولية” هي مجرد فرضيات ونظريات ، استعملت مصطلح ” “نعتقد” ان المغرب فعل” وليس ” الجزم”..وأن المغرب اشترى برنامج التجسس بيغاسوس من اجل تعقب المعارضين والصحافيين المعارضين..

في حين اعتبر الجامعي ان برنامج بيغاسوس، له أهداف محاربة الارهاب والجرائم، وليس تعقب اشخاص، مؤكدا ان ” النظام المغربي لا يمكن ان تكون له نية فعل ذلك”..

واكد الجامعي انه ليست هناك أدلة قطعية، في اعتبار ان المغرب اشترى مثل هذه البرامج من اجل تتبع الاشخاص بل، هو موجه لرصد الارهابيين..” وان هذه البرنامج مخصصة للدول التي لها دور كبير في تتبع العمليات الارهابية والمتطرفين والجريمة عابرة للقارات..”

وهذا يتضح، بكل جلاء، في كون تقارير امنستي، كانت خارج الحقيقة، في الوقت الذي قال القضاء المغربي كلمته في الجرائم التي ارتكبها كل من بوعشرين، الراضي، الريسوني، وهي كلها جرائم قاسمها المشترك “الجنس، الاغتصاب، الاعتداء الجنسي، الاتجار في البشر..”وليست جرائم سياسية أو رأي عام، كما يحاول البعض تمرير ذلك.

أليس الصحافي بوعشرين، مدير يومية المرحومة” اخبار اليوم”، تبث في حقه بالأدلة الدامغة وبالصور والفيديوهات، انه استغل منصبه الاعتباري كمدير جريدة يومية، في الاعتداء على صحافيات بمقر العمل، واستغلهن جنسيا واجتماعيا، وقدمت العديد من الضحايا شكايات في القضية بالأدلة والبراهين..هذه وقائع وجرائم مورست والقانون يعاقب عليها، وليس كونه صحافي هو شخص فوق القانون.

ألم يحاكم القانون المغربي في زمن، ليس بهذا الزمن، ألم يحاكم الكومسير حاج ثابت بالإعدام في قضايا هزت الرأي العام المغربي انذاك وكانت سابقة في تاريخ المغرب، وتم الحكم بالاعدام في حق الكومسير تابث ومن معه، وتم الحكم على العديد من رجال السلطة والأمنيين في قضايا جنسية؟

واليوم، ورغم التحولات التكنولوجيا والانترنيت، وسرعة انتشار المعلومة، ومعها انتشار الافتراءات والاكاذيب، لكن تبقى الحقيقة قوية بصوت الضحايا، ولا يمكن نهج الانتقائية في مثل هذه القضايا، فلماذا لم ترصد تقارير أمنستي صوت الضحايا وشكاياتهم؟

ونفس الامر بالنسبة لعمر الراضي الذي اعتدى جنسيا على شابة صحفية، وتوبع وحوكم، بعد تقديم الضحية شكايتها، بعد أن واجهت جوقة الحقوقيين بقضيتها بصوت عالي تخطت جدار الصمت.

كما هو الامر بالنسبة للصحفي الريسوني، الذي اعتدى على شاب، “مثلي” اختار هو الاخر قول الحقيقة ووقف جبروت المعتدي المغتصب.

انها بعض القضايا التي رصدتها تقارير أمنستي، وهي مجرد افتراءات وفرضيات، وليست بالقطعية، كما ان لا يمكن لعاقل ان يصدق ان يشتري بلد برنامج تجسس بالملايين من اجل مراقبة وتتبع أربع اشخاص؟؟؟

اربع صحافيين، او نشطاء، لا يمكن لهذا البرنامج ان يخصص لهم، في حين ان عيون الدولة بمؤسساتها الأمنية والاستخباراتية لا تنام وهي ترصد  الخلايا الارهابية والمتطرفين والذين يريدون تحويل البلاد الى حمام دم؟

في المغرب، يوجد معارضون، ومنهم الصحافي ابو بكر الجامعي، الذي يمارس معارضته بطريقة اخلاقية محترمة، وسجله نظيف، وليس مثل البعض الذي يريد ان يمارس الوعظ والارشاد والطهرانية في كتاباته او تصريحاته او في الشعارات التي يحملها، وهو يمارس في الظلام أبشع الجرائم واستغلال النساء وغيرهم؟

ان قول ان المغرب، اشترى برنامج التجسس لمراقبة هؤلاء، مجرد كلام فارغ المحتوى وماهي الى فرقعات هوائية؟

في المغرب يوجد معارضون، يعارضون النظام والمؤسسات بكل حرية، ومنهم حزب سياسي يدعى” الحزب النهج الديمقراطي العمالي” الذي ما زال يحن الى زمن الشيوعيةـ في الوقت الذي يضم بين اعضاءه اشخاص من البرجوازية المتعفنة، وليبراليين يملكون حتى ساعات يدوية باهضة الثمن وفيلات، حزب تضامن مع “الصين العظمى” ويدافع عن ميلشيات البوليساريو مغتصبي الاطفال والنساء، ولم يفكر في التضامن مع واحدة من ضحايا بوعشرين، الراضي، الريسوني…..؟

يظهر ان هذا الحزب فكره في المريخ الشيوعي، لكن قد نقدرهم بإعتبارهم أقلية الاقلية، ويتناقصون فردا، فردا، مع رحيل ما لديهم داخل الحزب الى دار البقاء، حتى لو ترشح في الانتخابات لا يقدر حتى ان يحصل على رئيس جماعة قروية في اصغر جماعة بالمغرب؟ لكنهم يمارسون حقهم السياسي والحقوقي والنضالي، ومعهم اخرون من المعطي منجب نشطاء اخرين، لكنهم يعيشون في بلدنا ومعنا بكل الاختلاف؟

فعلا، المغرب، طوى صفحة الزمن البائد، طوى سنوات الرصاص، وتم المصالحة، ومعها المغرب يسير على سكة تحقيق الكرامة والتنمية لافراد شعبه، وبهذه التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، يركز تطوره على اقرار السلم والسلام وتحقيق الأمن، لان دولة الاستقرار والأمن والآمان هي التي تمد لتحقيق التنمية والاقلاع الاقتصادي وجلب الاستثمارات؟

 

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*