swiss replica watches
إلى كل من يخون الوطن ..نهديه أروع ما لدينا من الكفن – سياسي

إلى كل من يخون الوطن ..نهديه أروع ما لدينا من الكفن

فنجان بدون سكر:
إلى كل من يخون الوطن ..نهديه اروع ما لدينا من الكفن

بقلم عبدالهادي بريويك

هناك أناس فقدوا كل شيء في الحياة حتى كرامتهم، كما فقدوا شجاعتهم ..ولم يطلقوا العنان لألسنتهم إلا بعد مغادرتهم التراب الوطني، لينضموا إلى صفوف المرتزقة ويصبحون أبواقا لأعداء وحدة الوطن.
إنها قمة في احترافية الوهن والجبن، خالقين لأنفسهم مساحات فارغة من الوهم ويصنعون في مخيالهم بطولات وهمية تشبه فوقعات الصابون التي لا تعش إلا الفراغات وترهبها الفزاعات في غياب حقيقي لروح الانتماء، روح الاعتراف بما قطعه وطننا من أشواط التنمية والحريات وتقدم وديموقراطية في مختلف المجالات.
هؤلاء الخونة الذين يعيشون عالة على المجتمعات مثل ذباب القمامات يلوكون كلامهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويستبحون العهارة والدعارة الفكرية والأخلاقية ما لبثوا أن اصبحوا آلة تمارس فنون الطيران في مزابل النسيان، نثنة صورهم.

محكومون بالهلع اليومي لأن المغرب يخيفهم كما يخيف كل من يقف في طريق تنميته واستقراره ووحدته ومن أولئك الأشخاص قليلون مثل المدعو المومني زكرياء الذي ينتعش من خلال النصب والاحتيال على مستوى الذكور على سبيل المثال وصاحبة ترميم المؤخرة المنتمية للبوليساريو والمدعوة امناتو حيدر التي سخرت مؤخرتها جهادا في مختلف محافل المجون الدولية للدفاع عن الفكرة الوهمية الانفصالية على مستوى الإناث؛ كما هو الحال للمدعو ليلي الراضي الذي شاءت الأقدار أن تلوح به الى عوالم التنكر والمجون معتبرا نفسه بأكاذيبه أنه واحدا من النجوم، والحقيقة أنه مجرد حشرة اتلفتها الريح بين سماوات الشك والظنون .
فالخيانة في تاريخ المغرب المعاصر ليس لها حجم كبير لا على مستوى التأثير على الواقع والميدان، ولا على مستوى الزمان والمكان .

لأن الحقير إذا وجد البديل أنكر الجميل، أما الأصيل لن يتخلى عن الوطن مهما كان البديل جميل.
إن مسألة الاهتمام اليوم ، بمسألة التربية والتكوين والتعليم المنتج، أصبحت في غاية من الأهمية لحماية كل الاذرع الامنية الوطنية، ولما لها من تأثير على الناشئة وصقل المواهب والتربية على الهوية والوطنية الصادقة، ناهيكم عن مسألة الردع المطلوب لكل زيغ يمس باستقرار الوطن مهما عظمت طبيعته أو صغرت حماية لمستقبل البلاد، وحماية لتاريخ قدير ومجيد لمغرب استطاع حماية نفسه لقرون من الزمن بما حباه الله من ثروات طبيعية، وثقافية متنوعة، ولما يكتسبه من طابع الاحترام والوقار الدولي بفضل ملوكه العلويين الذين صنعوا المغرب الحديث فبالأحرى الملك محمد السادس الذي جعل من الديموقراطية الحقيقية مرتكزا أساسيا وما قدمه للوطن من حريات وبفضله خلقت مؤسسات وتم تجويد مختلف القوانين والتشريعات بما يضمن التعددية الحزبية والعدالة الاجتماعية والمجالية، منقذا بلاده من السكتة القلبية أثناء طوفان الربيع العربي الذي حصد أنظمة وأفقر شعوبا مازالت تداعياتها لبعض الشعوب وبشكل مأساوي الى اليوم وانبثاق دستور 2011:الذي ساهم في تثريب الحياة السياسية والاجتماعية الوطنية وأكد للعالم بأسره أن المغرب قوي بشعبه وملكه. متمسك بالمواثيق الدولية الرامية للاستقرار والسلم العالمي، ناهيكم عن انفتاح المغرب عن القارة السمراء ومختلف دول العالم بما يدعو كل المغاربة الافتخار بهذا الانتماء الحقيقي لهذا الوطن العزيز على قلوبنا، مع الامتناع الكامل في تتبع ما يرويه الخونة عبر قنوات يوتيب الذين يغتنون من أكاذيب عن طريق اطلاعنا على مواقعهم التافهة .

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*