swiss replica watches
برلمان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “سيداو” يدعم طلب المملكة المغربية بالانضمام إلى المجموعة – سياسي

برلمان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “سيداو” يدعم طلب المملكة المغربية بالانضمام إلى المجموعة

أكد رئيس وأعضاء برلمان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “سيداو” المشاركون في ندوة احتضها البرلمان المغربي يومه الخميس 22 مارس 2018 دعمهم طلب المملكة المغربية بالانضمام إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا وأكدوا أنهم يعتبرون أن هذا الانضمام سيشكل بكل تأكيد قيمة مضافة للمجموعة كما سيتيح الاستفادة المتبادلة وتقاسم الممارسات الجيدة والناجحة بين بلدان المجموعة بما يضمن تعزيز مسلسل الاندماج الاقتصادي بين بلدان القارة خدمة لطموحات شعوبها وتجاوبا مع تطلعاتها.

وأعرب المشاركون في الندوة في البيان الختامي الذي توج أشغالها عزمهم القيام بالمواكبة البرلمانية اللازمة للاندماج الاقتصادي وقيام فضاء إفريقي مزدهر وآمن ومفتوح أمام جميع الأفارقة. كما ثمنوا إطلاق منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية بتوقيع أكثر من أربعين دولة إفريقية يوم 21 مارس 2018 على الاتفاقية الإطار في هذا الشأن وأكدوا انخراطهم في السياسات والإجراءات الكفيلة بإنجاح هذا المشروع الإفريقي الطموح والواعد واعتماد التشريعات الضرورية لتأطيره؛

وسجلوا أن حماية البيئة ينبغي أن تشكل أساس مسلسل الاندماج الإفريقي وعلى أن تنمية إفريقيا لا يمكن أن تكون إلا تنمية مستدامة تضمن رفاهية الأجيال المقبلة بالقارة الإفريقية وفي العالم. ويعربون في هذا الصدد عن ارتياحهم لتعبئة المجموعة البرلمانية الإفريقية التي اجتمع ممثلوها بالرباط يوم 27 أكتوبر 2017 عشية الدورة 23 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة -الإطار حول المناخ COP23 وأصدروا إعلان الرباط من أجل العدالة المناخية لإفريقيا.
وللإشارة، فقد نظم البرلمان المغربي بالتعاون مع برلمان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “سيداو”، يوم الخميس 22 مارس 2018 بمقر البرلمان بالرباط، ندوة حول موضوع “تيسير تنقل الأشخاص والبضائع بين البلدان الإفريقية: أي آليات”، وذلك بمشاركة برلمانيين من المغرب وبرلمانيين من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، وحضور ممثلين عن السلك الديبلوماسي الإفريقي المعتمد بالرباط.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*