swiss replica watches
وزارة البيئة: إرتجالية في التدبير والتسيير وإحتقان اجتماعي في زمن كورونا – سياسي

وزارة البيئة: إرتجالية في التدبير والتسيير وإحتقان اجتماعي في زمن كورونا

سياسي: الرباط

تعيش وزارة للطاقة والمعادن والبيئة، قطاع البيئة إرتجالية في تدبير وتسيير القطاع، بعد ان تم ادماج قطاع البيئة في وزارة الطاقة والمعادن، مما جعل بعض مسؤولي الوزارة يتحكمون في دواليبها، مما خلق حالة احتقان اجتماعي وسخط موظفين سواء في الادارة المركزية بحي الرياض بالرباط، او في مستوى جهوي وطني، مع تذمر غالبية الشركاء الاجتماعيين وشركاء و نشطاء البيئة، الذين وجدوا انفسهم بعد سنوات من التراكم بعد قمة المناخ كوب 22، وجدوا انفسهم بدون مخاطب مسؤول داخل اروقة وزارة البيئة، التي تحولت الى مجرد أشباح مع سيطرة الكاتب العام على أمور الوزارة وتدبيره للقطاع بفوضى في غياب مراقبة الوزير الوصي على القطاع.

وفشلت وزارة البيئة في التعامل بطريقة احتراقية راكمها المغرب في مجال البيئة والمناخ، فشلت في زمن كورونا، وتحولت التي مجرد شبكة اتصال واشهار وهروب الى الامام، محاولة اظهار ان القطاع يشتغل ، في حين غابت الوزارة على أرض الميدان، ولم يلامس غالبية المغاربة دور الوزارة في التحسيس والتوجيه في مجالات متعددة، خصوصا وان فيروس الجائحة يتطلب مضاعفة الجهود في النظافة والسلامة الصحية والبيئة,

واكتفى مسؤولي الوزارة في التضرع وطلب” الاحسان”، من قبل شركات التواصل من اجل حث وسائل الاعلام المتعددة على مساعدتها في ابراز جهود الوزارة في وصلات اشهارية جد رديئة لا تصل للمواطن العادي وكأنها يافطات معلقة على جدار عالية في برج عالي….فهل اصبحت وزارة البيئة وزارة “الاحسان” تلجئ لشركات خاصة بالتواصل من اجل محاولة تلميع صورتها، حيث تقوم اليوم..بطرق غير احترافية وغير مؤسساتية…

وغابت وزارة البيئة في الحضور الميداني في زمن كورونا، خصوصا في التحسيس بالتوعية والنظافة في البوادي والاسواق الاسبوعية والمراكز التجارية، وفي الشواطئ مع قرب مرحلة التخفيف من الطوارئ الصحية، رغم ان وزارة الببيئة احدثث لجان متعددة وأنفقت ميزانيات ضخمة على قطاعات ومجالات ولجان قطاعية وخاصة بدون جدوى…

يبدو ان وزارة البيئة تعيش في سبات عميق، ولم يعد لها حضور، وتعيش في نوم دائم، باعتبار ان الوزير الوصي يبدو انه منشغل كثيرا بقطاعات حيوية، في حين ان مسؤولين مركزيين بالوزارة وكاتبهم العام، يرقصون على اضغات احلام، تبقي الحال كما هو، ما داموا يتحكمون في كل كبيرة وصغيرة بدون علم الوزير.

وينتظر من قطاع البيئة الخروج من واقعه المتردي والمساهمة في اليقظة المجمتعية المغربية في المدن والاحياء والقرى والمداشر، والخروج من حي الرياض بالرباط الى معانقة هموم ومشاكل المغاربة وتقديم الدعم والمساعدة للحفاظ على البيئة ومجالاتها والمساهمة الى جانب قطاعات وزارية اخرى في تجنب المغرب خطر الفيروس المستجد الذي يتطلب مضاعفة الجهود من نظافة الانسان والمجال والبيئة.

 

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*