swiss replica watches
قيادة حزب الاستقلال تعبر عن” إدانتها الشديدة للحملات الممنهجة التي تستهدف بلادنا ورموزها ومؤسساتها السيادية” – سياسي

قيادة حزب الاستقلال تعبر عن” إدانتها الشديدة للحملات الممنهجة التي تستهدف بلادنا ورموزها ومؤسساتها السيادية”

 

عقدت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال اجتماعها الأسبوعي بصيغة نصف حضوري وعن بعد ، يوم الاثنين 26 يوليوز 2021 برئاسة  نزار بركة الأمين العام للحزب، تدارست خلاله تطورات الوضع السياسي ببلادنا، واستعدادات الحزب لمختلف الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وبعد الاستماع إلى العرض السياسي الذي تقدم به  الأمين العام، وإلى تصور الحزب للحملة الانتخابية والتحضيرات الجارية بهذا الخصوص…”

وعبرت قيادة حزب الاستقلال عن ادانتها “ما تتعرض له بلادنا من حملات مسعورة وظالمة تستهدف المس بسمعة بلادنا، والتشويش على مسارها الديمقراطي والتنموي، وعلى المكتسبات الهامة التي حققتها في مجال توطيد الوحدة الترابية، تؤكد اللجنة التنفيذية على إدانتها الشديدة لهذه الحملات الممنهجة التي تستهدف بلادنا ورموزها ومؤسساتها السيادية في الآونة الأخيرة، و ترفض جملة وتفصيلا هذه الاتهامات والادعاءات الباطلة والمضللة في غياب لأي أدلة أو براهين علمية وتقنية، كما تتأسف للمستوى المهني والأخلاقي المنحط الذي وصلت إليه بعض وسائل الإعلام التي أصدرت أحكاما جاهزة في حق بلادنا على شاكلة محاكم التفتيش، بدون التوفر على أية أدلة أو قرائن ثبوتية على ادعاءاتها الباطلة.”

وجددت اللجنة التنفيذية، ” إدانتها وشجبها لكل محاولات الإساءة إلى صورة المغرب وسمعته لدى الرأي العام الدولي، تؤكد أن التموقع الجيواستراتيجي الجديد لبلادنا على الصعيد الدولي والقاري والإقليمي، ومقومات الاستقرار التي تنعم بها في ظل تعرفه جِواراتنا من تقلبات اقتصادية واجتماعية وسياسية وأمنية، أثار انزعاج مجموعات المصالح ، و أصحاب الأجندات الجاهزة الذين لا يرون بعين الرضا الى صعود المغرب كإحدى الاقتصاديات الناشئة، و لا إلى قدرات الصمود والمواجهة التي طورها رغم الجائحة وتداعيات الأزمة الصحية العالمية وتوجهات عدم اليقين.”

وتعتبر اللجنة التنفيذية أن الجواب المُفحم على هذا التحامل الممنهج، فضلا عن شقه القانوني والقضائي والتواصلي، هو مواصلة بلادنا تثبيت الاختيار الديمقراطي وترصيد المكتسبات الكبرى التي حققتها بلادنا في مجال حقوق الإنسان وممارسة الحريات العامة ، وجعل الاستحقاقات الانتخابية القادمة، محطة ديمقراطية بامتياز، قادرة على إفراز مؤسسات منتخبة بناء على الاختيار الحر والنزيه ، وحكومة قوية ومنسجمة ومتضامنة ، والحرص على تقوية دعائم دولة الحق والقانون والمؤسسات، وتأمين فعلية الحقوق والحريات .”

ودعى حزب الاستقلال” المواطنات والمواطنين إلى المشاركة المكثفة في هذه الانتخابات، وإلى تقوية وتمنيع الجبهة الداخلية، والرفع من منسوب اليقظة، وتقوية لحمة الإجماع الوطني، ورصيد الثقة، والالتفاف حول المؤسسات السيادية ببلادنا، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، لمواصلة الذود عن الوحدة الترابية للمملكة وتوطيد الصرح الديمقراطي، وترسيخ النموذج التنموي الجديد، وضمان الكرامة والعيش اللائق لجميع المواطنات والمواطنين، ومواجهة التحديات الخارجية لبلادنا.”

 

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*