يواجه برلماني ينتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة اتهامات خطيرة بالنصب والاحتيال على رجل أعمال صيني، تقدم بمشروع استثماري ضخم إلى رئيس الحكومة، سعد الدين العثمانى، بقيمة 200 مليون دولار أمريكي، يتعلق بإعادة استغلال بقايا الفحم الحجري بمدينة جرادة لإنتاج الطاقة المتجددة، وتثمين الفحم بطرق جديدة مبتكرة لتصديره إلى الخارج، وسيساهم هذا المشروع في خلق العديد من مناصب الشغل لأبناء المنطقة.
ووفقا ليومية “الأخبار” في عددها الصادر يوم غد ، أن النيابة العامة والعديد من الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقا في الموضوع، بعد توصلها بمعلومات حول تهريب وتبييض الأموال، قد تطيح برأس هذا البرلماني، الذي تسلم، عن طريق وسيط مغربي مقيم بالصين، مبالغ مالية نقدا مازال مصيرها مجهولا.