نظمت “المنظمة الديمقراطية للشغل” وقفة تضامنية امام السفارة المصرية بالرباط، مساء الثلاثاء 17 فبراير، تضامنا مع الشعب المصري, واستنكارا للعمل الاجرامي الذي تعرض له 21 شخصا من الأقباط المصريين في ليبيا على يد تنظيم داعش الإرهابي.
وعبر المشاركون في الوقفة عن تضامنهم مع الشعب المصري في مواجهة كافة أعمال الإرهاب، وإدانتهم لهذا العمل الذي لا يقره دين ولا أخلاق، مؤكدين تضامنهم مع أسر الشهداء الذين لا ذنب لهم وخرجوا للبحث عن لقمة عيشهم وراحوا ضحية الغدر والإجرام من الجماعات الارهابية، مشيرين الى أن تنظيم داعش يمثل خطرا على كافة الدول بما يتطلب تضافر كافة الجهود للقضاء عليه.
وحمل المشاركون لافتات تعبرعن إدانتهم للإرهاب ومنها “الإرهاب لا دين له، و”يد واحدة ضد الإرهاب”، و”نقابيون ونقابيات ضد الارهاب”، كما حملوا الشموع تعبيرا عن حزنهم على ضحايا هذا العمل الارهابي.
وحرص د. أحمد ايهاب جمال الدين سفير مصر بالرباط على استقبال المشاركين في هذه الوقفة، مشيرا الى أن تلك الاعمال الارهابية لن تستطيع النيل من قوة وعزيمة مصر وشعبها وجيشها في مواجهة الارهاب، مؤكدا اعتزازه بالمواقف المشرفة للمملكة المغربية في دعم مصر، رئيسا وحكومة وشعبا، في اوقات الشدة، والتي تعكس علاقات الأخوة والمحبة والروابط الوثيقة بين الشعبين الشقيقين، منوها ببرقية المواساة التي بعث بها العاهل المغربي الملك محمد السادس للرئيس عبد الفتاح السيسي، وأكد فيها وقوف المغرب مع مصر وإدانتها للعمل الإجرامي الدنيء الذي تعرض له 21 من أبناء مصر الأبرياء على يد مجرمين أساؤوا إلى الإسلام وصورته في العالم.
من جهة أخرى استقبل السفير المصري بالرباط، نائب رئيس الوزراء ووزير الثقافة الفلسطيني زياد أبو عمرو، ووزير الثقافة المغربي محمد أمين الصبيحي وسفير فلسطين بالرباط أمين أبو حصيرة والوفد الفلسطيني المشارك في الدورة الحادية والعشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، حيث قدموا له واجب العزاء في شهداء مصر الذين اغتالتهم يد الغدر والاجرام من عناصر الجماعات الارهابية في ليبيا.