اشتكى عبد الكبير مزيان، مساعد مدرب فريق حسنية أكادير لكرة القدم، من الأخطاء الدفاعية القاتلة التي ساهمت في تلقي أول هزيمة، تزامنا مع منافسات الدورة الرابعة من النسخة الخامسة للبطولة الوطنية الاحترافية، خاصة خلال الجولة الثانية، رغم السيطرة الميدانية المطلقة، والاستحواذ على الكرة بنسبة كبيرة، وتنويع الحملات المضادة التي أثمرت العديد من الفرص السانحة لهز شباك الحارس عبد العالي عدناوي، عن طريق نور الدين الكرش، وبديع أووك، وعبد الحفيظ ليركي، تم إهدارها بغرابة، ما عدا واحدة سجلت من كرة ثابتة، أحرزها ياسين البيساطي،;(د17)، في انتظار مزيد من العمل خلال الحصص التدريبية المقبلة، لمحو آثار التعثر المفاجئ، وترتيب الأوراق، والتفكير في التدارك أمام الدفاع الحسني الجديدي.
وأضاف مزيان، أن عناصر حسنية أكادير، منحت ضربة جزاء على طبق، وبمثابة هدية غير منتظرة لأولمبيك خريبكة، في ظرفية جد صعبة، أي قبل ربع ساعة من نهاية المواجهة التي أقيمت بالملعب الشرفي ببني ملال، مما ساهم في التراجع، والتأثر من هدف التعادل الذي ناله المالي لاسانا فاني، قبل تلقي الهدف الثاني المرادف للتعثر، والذي لم يكن مستحقا، بالنظر للسيطرة الميدانية، والظهور بصورة جيدة طيلة فترات التباري، إلى جانب التألق الذي رسمه الحارس فهد الأحمادي، بصده لكرتين حاسمتين، لتنقلب الأمور في الأنفاس الأخيرة، بسبب الأخطاء المرتكبة داخل مربع العمليات، وغياب الرقابة، ولمس الكرة باليد من سفيان طلال في المنطقة المحرمة، علما أنه وجه كل لاعبيه في مستودع الملابس، وطالبهم بالاحتياط من الصحوة المرتقبة للفريق المستقبل.
وأعلن مزيان، أن انطلاقة حسنية أكادير، مثالية، بعد تحقيقها لثلاث انتصارات متتالية، وكانت أمام شباب الريف الحسيمي، بهدفين لواحد، والمغرب التطواني، بأربعة لاثنين، والجيش الملكي، بهدف دون مقابل، وهزيمة واحدة أمام “لوصيكا”، بهدفين لواحد، في تكرار لنتيجة آخر مباراة أقيمت بملعب مركب الفوسفاط بخريبكة، خلال الدورة 26 من النسخة الرابعة للبطولة الوطنية الاحترافية، وبهجوم متحرك أحرز ثمانية أهداف، رباعية منها لنور الدين الكرش، علما أن الدفاع عرف تحسنا طفيفا عما كان عليه طيلة الموسم الماضي.