swiss replica watches
“الوزيرات ليلى بنعلي وفاطمة الزهراء المنصوري وعواطف خيار.. عافاكم هذا هو الحد..” – سياسي

“الوزيرات ليلى بنعلي وفاطمة الزهراء المنصوري وعواطف خيار.. عافاكم هذا هو الحد..”

خصصت الإعلامية بدرية عطا الله، الحلقة الأخيرة من برنامجها التعليقي “ديرها غا زوينة”، لتسليط الضوء على فضيحة “قبلة باريس” التي فجرتها صحيفة أسترالية ونسبتها إلى وزيرة الطاقة والمعادن ليلى بنعلي، مع الملياردير الأسترالي أندري فوريست، ما أثار جدلا واسعا في صفوف النشطاء المغاربة ومتتبعو الشأن السياسي بالبلاد.

واستهلت بدرية الحلقة التي اختارت لها عنوان:” الوزيرات ليلى بنعلي وفاطمة الزهراء المنصوري وعواطف خيار.. عافاكم هذا هو الحد..”، بالتأكيد على أن الصحيفة التي نشرت الخبر والصورة معروفة بقوة مصادرها، خصوصا بعد نشرها خبرا آخر نقلا عن بعض العاملين في شركة الملياردير الأسترالي بأن العلاقة موجودة.

وأكدت بدرية، أن العاصمة الفرنسية باريس دائما ما تفضح السياسيين المغاربة، على غرار ما وقع مع القيادية في حزب العدالة والتنمية أمينة ماء العينين، والوزير محمد يتيم، موردة أن هذه الصورة في حالة كانت حقيقية، فإنها تفسر على وجود هجرة غير شرعية للمشاعر العاطفية للمسؤولين خارج الحدود.

وقالت المتحدثة ذاتها، معلقة على هذه الفرضية: “العاطلين والفقراء يهاجرون بأجسادهم، والأغنياء والمسؤولين يهاجرون بقلوبهم”.

واستطردت: “الغرابة ليست في الحياة الخاصة للمسؤولين والعلاقات العاطفية للوزراء، بل الغرابة هي أننا لا نصدق أن أعضاء الحكومة لديهم مشاعر، لأنهم لا ينظرون بالعاطفة اتجاه المواطنين خصوصا في ظل ارتفاع الأسعار والضرائب”.

وتساءلت بدرية قائلة: “إذا كان موضوع القبلة صحيحا، هل من الممكن أن يكون هناك تضارب للمصالح؟ خصوصا وأن الأمر يتعلق بوزيرة مغربية ومستثمر أجنبي يزور المغرب لأهداف مالية واستثمارية”، وأضافت موجهة كلامها للوزيرة بنعلي، “هناك قضاء وهناك المرصد المغربي لمكافحة التشهير والابتزاز، يمكن اللجوء إليه إذا كنت ضحية”.

واستغربت مقدمة “ديرها غا زوينة” الصمت المريب لرئيس الحكومة عزيز أخنوش في هذا الموضوع، مشددة على أنه مطالب اليوم إما بالوقوف بجانب الوزراء، أو توبيخهم جراء هذه الأفعال والممارسات.

وانتقلت بدرية لانتقاد عدد من الوزراء الذين لا يشتغلون ويغيبون باستمرار عن جلسات المساءلة بالبرلمان،  من أمثال الوزيرة فاطمة الزهراء المنصوري ويونس السكوري، ومحمد عبد الجليل وعواطف حيار، ووزيرة السياحة، فاطمة الزهراء عمور، ونادية فتاح العلوي، وزيرة الاقتصاد والمالية، وعبد اللطيف وهبي، وزير العدل، وعبد اللطيف ميراوي الذي وصل في عهده التعليم الجامعي المغربي لأدنى مستوياته عالميا.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*