وفد عن المجلس الوطني لهيئة الموثقين في زيارة لمعبر الكركارات

بقلم: عبدالحق شدادي (موثق)

قام وفد عن المجلس الوطني لهيئة الموثقين بالمملكة، بزيارة لمعبر الكركارات تأكيدا على مغربية الصحراء وتماشيا مع سلسسلة الزيارات التي عرفها المعبر منذ إعادة فتحه وطرد عصابات البوليساريو من المنطقة، وتأتي هذه المبادرة في سياق الدور الذي تلعبه الهيئة وانخراطها في الحياة الوطنية العامة للبلاد. التي تتوخى أيضا التعبير عن فخر واعتزاز موثقي المغرب بحكمة ووجاهة الاختيارات الاستراتيجية ونجاعة الدبلوماسية الوطنية التي يقود بها العاهل المغربي قضية الصحراء المغربية، في ظل الاحترام التام للشرعية الدولية.
كما أعربت الهيئة على التزام موثقي المغرب الثابت والقوي للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة وصيانة الهوية الوطنية، معربة في هذا الصدد عن استعدادها اللامشروط للمساهمة الفعالة للنهوض بالجهوية التي تعتبر الرافعة الأساسية لازدهار الاقتصاد بالمغرب.
وإنطلاقا من مسؤولية هيئة الموثقين بالمملكة في تحقيق الأمن التعاقدي وحماية الملكية العقارية؛ فالموثقون بالمغرب يتابعون عن كثب النهضة التنموية التي تحققت بالأقاليم الجنوبية، ويسعون بالتالي كفاعلين أساسيين في المشاريع العقارية، إلى تطوير ميكانزمات الملكية العقارية الثابتة للعقارات وطرق انتقالها، وكذا كافة أشكال الشركات التجارية والمدنية من أجل المساهمة في إنشاء قطب صناعي، تجاري وسياحي متكامل ومتطور بالمناطق الجنوبية للمملكة المغربية.
وثمنت الهيئة التدخل السلمي للقوات المسلحة الملكية، بأمر من قائدها الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة جلالة الملك محمد السادس، الذي مكن من إعادة فتح معبر الكركرات وتأمين حركة نقل الأشخاص والبضائع بين المغرب وموريتانيا، ومع أوروبا وبلدان إفريقيا جنوب الصحراء عموما.
كما أكد المجلس على صيانة الهوية الوطنية والدفاع عن أمن واستقرار البلاد وسيادتها، معبرا عن انخراطه اللامشروط وراء جلالة الملك في التعبئة الشاملة لمواجهة مناورات خصوم الوحدة الترابية في مختلف المحافل الدولية.
وأشاد بمواقف المنتظم الدولي، لاسيما الدول الشقيقة والصديقة الداعمة للوحدة الترابية للمملكة ومقترح الحكم الذاتي، منوها في هذا الصدد بقرار الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بمغربية الصحراء.