العطش يهدد المغاربة …و وزارة التجهيز والماء بدون حلول إستباقية
سياسي: رضا الاحمدي
في الوقت الذي تظهر فيه عدة مؤشرات عن وجود أزمة حقيقية في نذرة المياه وتراجع مخزونها، مع قطع المياه على عدة دواوير وجماعات ومدن، لم تقدم وزارة التجهيز والنقل حلول استباقية وعاجلة، في طمأنة المواطنين والمسثثمرين من اقتراح حلول استباقية تذهب القلق الذي اصبح يتسع في التخوف من المستقبل ومن نذؤة المياه وقطعها في عدة احياء.
ولم تقدم وزارة التجهيز والنقل التي يرأسها الوزير نزار بركة الامين العام لحزب الاستقلال، اي استراتجية واضحة المعالم، والغريب انها تقدم وصلات اشهارية عن قرب تجهيز بعض السدود، في الوقت الذي يحتاج فيه المغاربة الى مياه لمواجهة العطش ولسقي منتوجاتهم وفلاحتهم.
ورغم توالي سنوات الجفاف، ونهج طريق السيار في تزويد المدن الكبرى بالمياه، بربطها ببعض السدود واحداث مراكز تحلية المياه، الا ان مؤشرات قلقة تسود واقعيا عدة أسر وفعاليات ومسثثمرين الذين انتقدوا صمت وزارة التجيهز والماء ومعها الحكومة في مواجهة الجفاف والعطش، ومحاربة بعض الظواهر التي تضيع المياه، وكذا وقف بعض المنتوجات الفلاحية والزراعية والفواكه التي اثرت بشكل كبير على الفرشة المائية,