زينب أمهروق وكيلة حزب الحركة الشعبية بجهة بني ملال خنيفرة..سليلة أسرة حركية عريقة

سياسي: الرباط

زينب أمهروق وكيلة حزب الحركة الشعبية بجهة بني ملال خنيفرة..إبنة الأطلس والمشاركة السياسية
إيمانا منها بضرورة مشاركة المرأة في المجالس الجماعية والجهوية و التشريعية لاكتمال تمتعها بالمواطنة و مراعاة حريتها العامة وأمرا من الأمور المتعلقة بالديمقراطية في الدولة وقياس مدى المساواة في الحقوق والواجبات ومساهمتها في الجانب التشريعي الذي يعتبر أمرا أساسيا يتعلق بحقوقها كمواطنة تتمتع بنفس الحقوق التي أقرها الدستور للذكور ليس كمنحة أو ميزة … أبت السيدة زينب أمهروق سليلة النضال السياسي بحزب السنبلة هديا بوالدها رحمه الله، إلا أن تنخرط في هذه الاستحقاقات التي ستشكل محطة أساسية في تاريخ المغرب.
زينب أمهروق وكيلة لائحة البرلمان الجهوية عن جهة بني ملال خنيفرة تحت لواء حزب الحركة الشعبية والتي تعتبر نموذج المرأة المناضلة لما تتميز به من مستوى عال من الكفاءة بنت الأطلس المتوسط في أعالي خنيفرة الفيحاء التي عاشت ملاحم تاريخية خالدة،كان بطلها وملهمها جدها المقاوم الصلب موحى أوحمو الزياني.

زينب أمهروق، اختارت بكل حماس، مواصلة النضال القريب من قضايا المواطن، خصوصا بجهة خنيفرة، حيث ناضلت وما زال والدتها حليمة العسالي، البرلمانية السابقة، والقيادية في حزب الحركة الشعبية، وعضوة مجلس جهة بني ملال، خنيفرة..

زينب، بحماسها الدخول لغمار الانتخابات، تتسلح بافكار أيقونة الحركة الشعبية والدتها حليمة العسالي، المرأة التي جعلت من قضايا المرأة القروية، من صلب نضالاتها والترافع من أجلهن، لتنضاف اليها اليوم زينب امهروق، لأخد المشعل من الجيل الذهبي، ومواصلة الطريق لمستقبل أفضل لكل الفئات الاجتماعية خصوصا تلك التي تعيش الهشاشة والفقر.
زينب أمهروق الحاصلة على دبلوم الباشلور في التواصل والتسويق الدولي أبت إلا أن تشاطر ساكنة جهة بني ملال خنيفرة حلم التغيير وكلها إيمان بأن تكمل رسالة والدها محمد قايدي امهروق رحمه الله الذي كان يعتبر من مؤسسي حزب الحركة الشعبية وبرلماني سابق، و من  السياسيين والمناضلين الكبار المشهود لهم بالأمانة والإخلاص وبعطاءاتهم النضالية بمنطقة خنيفرة المناضلة، واعطى الكثير لحزب الحركة الشعبية وساهم في بزوغه بمناطق الاطلس..

زينب امهروق، نموذج المرأة المناضلة اختارت المساهمة في دمقرطة الحياة والدفاع عن الحقوق والعدالة الاجتماعية انطلاقا من الحقوق الدستورية.

زينب أمهروق رمز المرأة القوية التي ليست ناقصة كي يكملها الرجل، ولا عورة ليسترها، بل هي من تلد نصف المجتمع وتربي النصف الآخر.