مازال انتشار واستهلاك الخمر في المغرب ينتشر ويحقق ارتفاعا، رغم اغلاق بعض المتاجر الكبرى اماكن بيع الخمور، الا ان مبيعات المشروبات الروحية، المصنعة بشكل تقليدي، حققت رقما قياسيا في السنة الفارطة، إذ قدرت الكميات المستهلكة من ماء الحياة والمشروبات الروحية بـ 700 ألف هيكتولتر، لم يتم التصريح من بينها سوى بنسبة ضئيلة.
وذكرت أسبوعية “لافي إيكو”، فإن هذه الكمية تمثل 60 في المئة من المشروبات الروحية التي تباع من طرف الفاعلين الرسميين في هذا السوق، بحيث هناك حوالي عشرين مصنعا، توجد في كل من الدار البيضاء، الجديدة والصويرة، تمارس هذا النشاط الإنتاجي. غير أن الغريب في الأمر هو أن هذه المصانع مسجلة في السجل التجاري ومصرحة لدى إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، ومن لائحة “شركة التسجيل الضريبي”.
فهل سوف تحار ب الحكومة الخمور؟ ام ان سوق الاسثثمار يفوق تطلعات الحكومة؟