مدير مؤسسة تعليمية بسلا متهم بالتحرش الجنسي على أستاذة

إهتزت مدينة سلا على واقعة تحرش جنسي، كانت الضحية مرة أخرى أستاذة، وكان “بطل” الواقعة مدير مؤسسة تعليمية.
وحسب ما أفادت به مصادر إعلامية، فإن الأستاذة التي أعيتها المعاملة السيئة، والعقاب المجاني الذي تتعرض له على يد المدير، بعد رفضها تلبية رغباته الجنسية. وجهت شكاية في الموضوع خوفا على مصيرها المهني، بعد أن هددها المدير، واخبرها أن لديه علاقة نافذة مع مسؤول بمديرية الشؤون القانونية بوزارة التربية الوطنية.
وحسب الشكاية التي اورد خبرها موقع “كواليس”، فإن بداية القصة كانت بإرسال المدير لفيديو إباحي للأستاذة، كمقدمة لإستدراجها إلى فراشه وممارسة نزواته عليها. لكن الرفض الذي قوبل به، تم تصريفه من طرف المدير، على شكل سلوكات تعسفية داخل العمل، منها تنقيل الضحية إلى قسم تنعدم فيه شروط العمل، رغم توفر المؤسسة على أقسام فارغة، لكن حجة المسؤول التربوي، هي تخصيصها لأساتذة سيتم تعيينهم قريبا.
وتضمنت الشكاية أيضا، تفاصيل تهديد الضحية من طرف المدير، بكشف ماضيها، وهو ما قالت عنه الأستاذة، انه تم تسريب تلك المعلومات من طرف مدير مؤسسة في الخميسات سبق أن إشتغلت فيها.
وختمت الأستاذة بكونها ستلجأ لقضاء، وتتابع المدير الذي تحرش بها، إضافة إلى المدير الذي سرب معلموات شخصية خاصة عنها.