عبد العزيز خمال
أكد خليل الخداوي، طبيب شباب الريف الحسيمي، أن حالة المهاجم نبيل أمغار مستقرة، وأنه يتنفس اصطناعيا في انتظار تجاوب جسمه مع العلاج، إذ يبحث الطاقم الطبي عن تفادي خضوعه لعملية جراحية على مستوى الرأس، لأن شدة الاصطدام كانت قوية، إذ لولا الألطاف الإلهية لفارق الحياة على غرار العديد من الأسماء التي راحت ضحية حوادث سير مميتة كصورة هشام الزروالي الذي دافع سابقا عن ألوان الفتح الرياضي، والجيش الملكي.
وأضاف الخداوي في تصريحات صحية أعقبت مباراة أولمبيك خريبكة أمام شباب الريف الحسيمي، التي جرت يوم (الأحد) الماضي بملعب مركب الفوسفاط، أن كل الفعاليات مجندة لإخراج نبيل أمغار من مرحلة الخطر، ومن تم العودة إلى حالته الصحية، حيث يبقى واحدا من أبرز الأسماء التي تمارس في الدوري “الاحترافي”، ويبقى فريق الريف في أمس الحاجة لخدماته على مستوى الخط الأمامي، لا سيما أن المجموعة تعاني في أسفل الترتيب، وتبحث عن مخرج سريع لمعاناتها المفاجئة هذا الموسم.
وأبرز الخداوي أنه من الصعب جدا أن يعود نبيل أمغار إلى ميادين التباري فيما تبقى من دورات البطولة الوطنية الحالية، حيث تتطلب الوضعية المزيد من الراحة والشفاء على أمل أن يكون جاهزا في فترة الإعداد للنسخة الخامسة من الدوري “الاحترافي”، علما أن شباب الريف الحسيمي لن يبخل بتقديم الدعم والمساندة للاعب الذي ضحى بالغالي والنفيس خدمة لمصالح الفريق الذي يمارس للموسم الخامس على التوالي في قسم الكبار.
يشار إلى أن نبيل أمغار تعرض لحادثة سير خطيرة يوم (الخميس) الماضي، قرب إعدادية بني عبد الله التي تبعد بحوالي كيلومتر من مركز جماعة بني عبد الله بإقليم الحسيمة، حيث راوغ عربة كانت أمامه، لكن سرعته عجلت باصطدامه بجذع شجرة كانت في اتجاهه، ليفقد معها الوعي لساعات، جراء النزيف الذي حدث له على مستوى الرأس، لينجو بأعجوبة من موت محقق، علما أن رفيقته التي كانت تجلس بجانبه، فارقت الحياة صباح أول أمس (الإثنين).