عاد المدرب عبد الهادي السكتيوي، ليظهر من جديد بكرسي احتياط فريق حسنية أكادير لكرة القدم، حيث ساهم في تحقيق الفوز الثالث على التوالي، وهذه المرة أمام الجيش الملكي، بهدف جلال الداودي، (د52)، عن مؤخر الجولة الثالثة من النسخة الخامسة للبطولة الوطنية الاحترافية، والتي أقيمت أول أمس (الاثنين)، بملعب “أدرار”، بعد غياب ستة أشهر، بسبب الأحداث التي اقترفها بمجرد طرد المهدي أوبيلا، في الأنفاس الأخيرة من مباراة فريقه أمام أولمبيك خريبكة، برسم الدورة 26، من الموسم الماضي، التي انتهت يوم (السبت) 18 أبريل الماضي، بملعب الفوسفاط، بتفوق المستقبل، بهدفين لواحد، حيث دون الحكم عادل زوراق، في تقريره، بأنه تعرض لهجوم شرس من الإطار الوطني.
وكان عبد الهادي السكتيوي، قد تعرض للتوقيف في البداية من طرف اللجنة المركزية التأديبية الجامعية، لمدة سنة كاملة، ستة أشهر منها موقوفة التنفيذ، وتغريمه مبلغ 50 ألف درهم، قبل استفادته من التخفيف الصادر عن لجنة الاستئناف، حيث قررت حرمانه من كرسي احتياط حسنية أكادير، لثمان مواجهات، وتحديدا أمام النادي القنيطري، والمغرب الفاسي، والوداد البيضاوي، والفتح الرياضي، أي من الدورة 27 إلى 30 من النسخة الرابعة للبطولة الوطنية الاحترافية، وأيضا أمام الدفاع الحسني الجديدي، عن ذهاب وإياب دور سدس عشر نهاية كأس العرش، وصولا بمباراتي شباب الريف الحسيمي، والمغرب التطواني، برسم النسخة الحالية من منافسات الدوري المغربي.
وأكد عبد الهادي السكتيوي، أنه عاد لمكانته الطبيعية في كرسي احتياط حسنية أكادير، والذي اشتاق إليه منذ الدورة 26 من النسخة الرابعة للبطولة الوطنية الاحترافية، أمام أولمبيك خريبكة، كما عبر عن سعادته لتزامن العودة مع تحقيق الفوز الثالث على التوالي أمام الجيش الملكي، مضيفا أنه كان مستحقا، حيث قدمت مجموعته مباراة متكاملة، ومزجت بين العرض والنتيجة، رغم إهدار سيل من المحاولات السانحة لهز شباك الحارس كريم فكروش، علاوة على القائم الأيمن الذي رد تسديدة عبد الحفيظ ليركي في آخر الأنفاس، في انتظار البحث عن العلامة الكاملة أمام أولمبيك خريبكة، رغم صعوبة المواجهة قبل الخلود للراحة لمدة أسبوعين، لفسح المجال أمام المنتخب المحلي الملتزم بمباراتي العودة أمام ليبيا، وتونس، عن تصفيات “الشان” المؤهل إلى رواندا.