تأجيل جمع شباب الحسيمة

تقرر من جديد تأجيل الجمع العام العادي السنوي لفريق شباب الريف الحسيمي لكرة القدم، الذي كان مقررا يوم غد (الجمعة)، إلى موعد لاحق، حيث عزت مصادر مقربة أسباب التأخير لانشغالات الرئيس عبد الصادق البوعزاوي، وبعض من أفراد المكتب المسير، مما يصعب من حلولهم في الوقت والزمن المحددين، في انتظار الإعلان قريبا عن موعد جديد، رغم التأخير، والخروج كثيرا عن الآجال القانونية، مما ساهم في الحرمان من الشطر الأول من المنحة الجامعية، والبالغة قيمتها 200 مليون سنتيم، إلى حين تسوية الأمور الإدارية، علما أنه يعد الفرق القليلة المنتمية للبطولة الوطنية الاحترافية، والتي لا زالت لم تعقد جمعها أبرزها الوداد البيضاوي، بطل الموسم الماضي.
وأضافت ذات المصادر، أنه لحد الساعة لم يتم تحديد تاريخ وتوقيت الجمع العام العادي لفريق ممثل الريف، أي إلى حين انعقاد اجتماع بين أعضاء المكتب المسير، في غضون الأيام القليلة المقبلة، بالحسيمة، لوضع النقط على الحروف، وتسمية اليوم الذي يأتي بعد التأجيل الأخير، علما أن كل الأمور الإدارية، بقيادة الرئيس عبد الصادق البوعزاوي، والتقنية، بقيادة المدرب التونسي كمال الزواغي، وأيضا التركيبة البشرية، بحضور العميد وصانع الألعاب عبد الصمد المباركي، تسير في الاتجاه الصحيح، بدليل الانطلاقة الجيدة، والتي غابت خلال المواسم الماضية، حيث راكمت المجموعة فوزين على إتحاد طنجة، بهدف عبد الصمد المباركي، والكوكب المراكشي، بهدف عبد الكريم بنهنية، وتعادل أمام الفتح الرياضي، بهدف لمثله، أحرزه السنغالي محمدو اتراوري، وهزيمة في مستهل المشوار أمام حسنية أكادير، بهدفين لواحد، وقعه عبد الكريم بنهنية.
وإذا كان شباب الريف الحسمي، يحتل بعد مضي أربع جولات من النسخة الخامسة للبطولة الوطنية الاحترافية، المرتبة السادسة، بسبع نقط، مع تسجيل أربعة أهداف، واستقبال ثلاثية، فإنه يعاني الأمرين من كثرة التنقل لخوض معظم المباريات أمام الأندية الوطنية، كما يحرم من إجراء العديد من الوديات بملعب ميمون العرصي، لطول المسافة، علما أن كمال الزواغي اكتفى بخوض موعدين وديين أمام نهضة بركان، اغتناما لتوقف المنافسة لعشرين يوما، لفسح المجال أمام عناصر المنتخب المحلي التي تأهلت باستحقاق كبير إلى نهائيات “الشان” المقررة برواندا، في الفترة ما بين 16 يناير، وسابع فبراير المقبلين، دون إغفال رحلاته الماراطونية التي تتطلب تسخير مبالغ مالية جد مرتفعة.