عبد العزيز خمال
فشل أولمبيك خريبكة في اللحاق بزعيمي الدوري “الاحترافي”، الوداد البيضاوي، والكوكب المراكشي، ليحافظ على مرتبته الثالثة، ب 31 نقطة، في أعقاب العودة بالتعادل السلبي من الملعب البلدي ببركان، أمام نهضة بركان، في نزال جمع بينهما مساء أول أمس (الثلاثاء)، عن مؤخر الدورة 19.
وتسببت الأمطار الغزيرة، ومعها العشب الاصطناعي المتضرر من البرك المائية، في حرمان اللاعبين من العطاء الجيد، ومن تم هز شباك الحارسين منير المرابط، ومحمد أمين البورقادي، ليكون التعادل منصفا للجانبين، لكن بقدر ما أسعدت النقطة فعاليات الفوسفاط، فإنها اعتبرت كالهزيمة للفريق المستضيف الذي كان في أمس الحاجة للفوز 05 في الموسم، و04 بالميدان.
وصبت عناصر نهضة بركان جام غضبها على الحكم يوسف هراوي، القادم من عصبة سوس، بدعوى أنه حرمها من ضربة جزاء مشروعة بعد عرقلة عبد الهادي حلحول من طرف الحارس محمد أمين البورقادي، وإن أشار بيده في الوهلة الأولى إلى نقطة تسعة أمتار، لكنه بعد استشارة مع الحكم المساعد الأول لحسن أزكاو، تراجع عن القرار، لتتوالى الانزلاقات، والأخطاء المتعددة إلى متم النزال الذي منح التعادل 11 للفريق المستقبل، والسابع للزوار.
ووجه عبد الرحيم طاليب، عتابا شديدا للتحكيم، بدعوى أنه حرم نهضة بركان من ضربة جزاء سليمة في وقت حساس، ليساهم في عودة الخصم بتعادل ثمين، بحث عنه بشتى الوسائل، كما تساءل عن الدوافع التي جعلت الحكم المساعد لحسن أزكاو يجبر يوسف هراوي على منح الكرة لأولمبيك خريبكة، وثنيه عن القرار الذي أعلن عنه في الوهلة الأولى، بدعوى أن عبد الهادي حلحول أمسك بمحمد أمين البورقادي، ليستفيد الأخير من ضربة خطأ على طبق من ذهب.
وأكد محمد اجاي، مساعد مدرب “لوصيكا”، أن أرضية الملعب لم تساعد اللاعبين على إبراز كل مؤهلاتهم، ومن تم اللعب بحيطة وحذر خوفا من تلقي أهداف عكسية، أو تلقي إصابات مؤثرة بسبب الأمطار الغزيرة، وأضاف أن اللقاء اتسم بنهج تكتيكي، رغم المحاولات القليلة، كما عبر عن انزعاجه من البساط الاصطناعي المليء بالمياه، والذي ساهم في الخروج بالتعادل المنصف، وإن لم يفد نهضة بركان الذي يصارع للخروج من المراتب السفلى.
يشار إلى أن الفريق البرتقالي، حافظ على كرسيه 11 في سبورة ترتيب الدوري “الاحترافي”، ب 23 نقطة، وبات على بعد 07 خطوات عن المتأخر إتحاد الزموري للخميسات، و05 عن شباب أطلس خنيفرة، المطل من المرتبة ما قبل الأخيرة، ب 18 نقطة.