swiss replica watches
أيت جودي: مولودية وجدة كان واثقا من الفوز على “لوصيكا” وضربة الجزاء كادت أن تقلب الموازين – سياسي

أيت جودي: مولودية وجدة كان واثقا من الفوز على “لوصيكا” وضربة الجزاء كادت أن تقلب الموازين

أكد المدرب الجزائري عز الدين أيت جودي، أنه كان واثقا من تفوق مولودية وجدة على أولمبيك خريبكة، والعودة بثاني انتصار من خارج القواعد، حيث لعب على الجانب الذهني للاعبين، وطالبهم باستثمار الفرص المتاحة أمام مربع عمليات الحارس محمد أمين البورقادي، لينجح ياسين الذهبي من إحراز هدف التقدم من تسديدة قوية، وضاعف الغلة عبد الإله منصور بضربة رأسية، لتعود الروح لفارس الشرق الذي صام عن الفوز منذ الدورة الرابعة أمام المغرب الفاسي، ودائما بهدفين لواحد، في انتظار المزيد من البدل والعطاء، لاعتلاء مراتب متقدمة في سبورة الترتيب العام، تمهيدا لضمان البقاء في البطولة الوطنية الاحترافية، قبل دخول الأندية مرحلة العد العكسي.
وأضاف أيت جودي، أن عناصر مولودية وجدة كان بإمكانها أن تخرج فائزة بأكثر من هدفين، بعد التفنن في إهدار سيل من الأهداف اليسيرة، خاصة في الجولة الثانية، عندما استقرت في مربع عمليات محمد أمين البورقادي، عن طريق رضوان الضرضوري، والمالي علي اتيام، وياسين الذهبي، وهي الطريقة التي لم ترقه، حيث يبحث دائما عن التسجيل، واللعب المباشرة دون التمادي في الفرديات، والبحث عن الحلول الصعبة التي حرمت المجموعة من الخروج بحصة مرتفعة في نزال نجح بطريقته المعهودة في كبح جماح “لوصيكا”، وتعقيد مأموريته في أسفل الترتيب، كما استغل فرحة الفريق المستقبل الذي ظل منتشيا بالتتويج بلقب كأس العرش، بعد مضي خمسة أيام عن حدث طنجة.
وأعلن أيت جودي، أنه تخوف كثيرا من الهدف الوحيد الذي سجله رشيد تيبركانين عن طريق ضربة جزاء، والذي جاء في وقت صعب وحساس، أي قبل أربع دقائق عن نهاية الجولة الأولى، لكن لاعبين طبقوا تعليماته بالحرف، ونجحوا في امتصاص حماس أولمبيك خريبكة، والاعتماد على الحملات المضادة التي لم تجد نفعا طيلة المرحلة الثانية من التباري، إلى جانب التخلص من تحركات إبراهيم البزغودي، وبلال الميكري، ونجيب المعتني، بالدفاع الخطي، والحراسة اللصيقة من طرف لاعبين مجربين أبلوا البلاء الحسن، وأكدوا بأن مولودية وجدة في الطريق الصحيح، وبأنه لا خوف عليها خلال الموسم الجاري.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*