swiss replica watches
لافاني: “جيد ظلم “الماص” كثيرا أمام الوداد وطرد خضير كان قاسيا” – سياسي

لافاني: “جيد ظلم “الماص” كثيرا أمام الوداد وطرد خضير كان قاسيا”

عبد العزيز خمال

احتج المدرب الفرنسي دوني لافاني، بشدة، على قرارات الحكم رضوان جيد، المنتمي لعصبة سوس، الذي قاد مباراة المغرب الفاسي، أمام الوداد البيضاوي، أول أمس (الأحد)، على أرضية ملعب فاس الكبير، والمنتهية بدون أهداف، عن الدورة الثالثة عشرة من البطولة الوطنية الاحترافية، خاصة الطرد الذي اعتبره مجانبا للصواب، وقاسيا في حق مهاجمه شعيب خضير، (د88)، حيث تلقى بطاقتين صفراوين من أول تدخلين، ليغادر المجموعة التي كانت قريبة من توقيع هدف الفوز، نظرا للهجمات المتتالية على مرمى الحارس زهير لعروبي، ليتأجل المبتغى غلى غاية الجولة المقبلة حين ملاقاة أولمبيك آسفي، يوم (الجمعة) المقبل، بملعب العبدي بالجديدة.
وأضاف لافاني، بأن “الماص” راح ضحية أخطاء مماثلة اقترفها الحكم كريم صبري، من عصبة الدار البيضاء الكبرى، ساهمت في عودته بالهزيمة من أمام نهضة بركان، برسم الدورة الثانية عشرة، بهدفين لواحد، لتتكرر العملية مع رضوان جيد، مما استفز كل اللاعبين، بدليل الاحتجاجات القوية التي قام بها الحارس عزيز الكيناني، والمدافع زكرياء الإسماعيلي، بعد طرد شعيب خضير، والإعلان عن أخطاء قريبة من مربع العمليات لفائدة الوداد البيضاوي، خاصة في الأنفاس الأخيرة من المواجهة، فكان الرد عليهم بأوراق صفراء جد مؤثرة.
واستاء لافاني، من كثرة الأوراق الحمراء التي تضاعفت خلال الدورات القليلة الماضية، وكانت في حق المالي موسى كوني، أمام الدفاع الحسني الجديدي، ووسام البركة، أمام نهضة بركان، وشعيب خضير، أمام الوداد البيضاوي، مما يؤثر على توازن وتألق المجموعة الطامحة لنفض غبار النتائج السلبية، بحثا عن مغادرة المرتبة 15 في أسرع وقت ممكن، وفي الرصيد 11 نقطة، في انتظار التعاقد مع عناصر جديدة خلال “الميركاتو” الحالي، لرص الصفوف، والتزود بقطع غيار مناسبة للظهور بقوة في مرحلة الإياب.
وأعلن لافاني، بأن عناصر المغرب الفاسي لا تستحق المرتبة ما قبل الأخيرة في سبورة ترتيب البطولة الوطنية الاحترافية، لما تقدمه من مستويات عالية، ولتسيدها للعديد من المباريات، كما قامت به أمام الوداد البيضاوي، حيث غابت الفوارق، وظهرت المجموعة بدون مركب نقص، بدليل أنها مرت بجانب التفوق بالقواعد، لو استغل اللاعبون الفرص المتاحة سواء من طرف موسى كوني، أو إبراهيما سيديبي، أو حسام أمعنان، وبالتالي فلا خوف على مستقبل “الماص” الذي يقترب من العودة إلى سابق تألقه، وارتقائه للمراكز العليا.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*