المغرب التطواني – إتحاد طنجة .. ديربي الشمال على صفيح ساخن و الرجاء في رحلة البحث عن هويتها في مواجهة اتحاد توراكة

من ابرز مباريات الجولة الثانية من منافسات البطولة الاحترافية في يومها الثالث بمواصلة سيرها ..تتوقف الأنظار صوب ملعب سانية الرمل لاحتضانه قمة ديربي الشمال بحسابات خاصة المعادلات متعددة تطفو على سطح مباراة الإخوة الجيران بين المغرب التطواني العائد إلى سكته الأصلية أندية الكبار واتحاد طنجة العائد  بالتغيير في جلد الفريق من إدارة تقنية ولاعبين من الميركاتو الصيفي من أجل موسم الانتصارات

تاريخيا يبقى فريق المغرب التطواني أكثر انتصارات ولكن في السنين العشر الأخيرة ،كانت الكلمة لاتحاد طنجة فوزا بخمس مباريات واربع تعادلات ..

في تطوان كل القرائن تؤكد على صعوبة المواجهة ويغلب عليها طابع الديربي الذي سيكون متاحا لجماهبر المغرب التطواني من مواكبة اللقاء في وقت استبعد جمهور طنجة ومنعه من التنقل ، لقرار من السلطات  ،وايضا  تفاديا لكل ما من شأنه أن يشكل انفلاتات نحو الشغب وهو أمر استحسن له المتدخلون في الشأن الكروي .

المباراة تفصلها جزئيات بسيطة ..هي أن المغرب التطواني أظهرت عن نيتها في بلوغ المراد هذا الموسم بعد عودة من فاس بنقطة في مباراة تبين من خلالها عزم التطوانيين على مقارعة الكبار بينما فريق اتحاد طنجة حصد هزيمة أمام السوالم في غياب مدربه الرسمي بادو الزاكي العائد لكرسي الفريق بتأثر فقدانه المشمولة برحمته  شريكة حياته التي وافتها المنية .

عودة الزاكي هي تأتي في وقت حاجة الفريق لمدربه لكي يرسم له نهج تكتيكي قابل على اكتساح مجربات اللقاء والعودة بنقاط الفوز ..

في تطوان كل الطرق تؤدي إلى  الشباك..

من جانبه يحل فريق الرجاء الى الرباط في مواجهة اتباث هويته الحقيقية في بطولة الموسم ولكنه يجد نفسه أمام صرامة فريق عائد من جديد لقيم الاضواء وفي جعبته اللعب من أجل مسار يحفظ ماء وجه الفريق حفاظا على بقاءه بين الكبار.. كحلم يراود كل أنصار الفريق بخوض أوراقه الرابحة

بين الفريقين فارق النقطة ،الرجاء تضم في جيبها نقطة من تعادل بالميدان أمام اولمبيك اسفي والاتحاد التوركي انهزم بهدف واحد بالجديدة وفي الرباط اكيد أن المباراة يشهد فصول غزارة الأهداف