swiss replica watches
“لوصيكا” ينهار أمام “الرجاء” بهدف قاتل للمتألق “جبيرة” – سياسي

“لوصيكا” ينهار أمام “الرجاء” بهدف قاتل للمتألق “جبيرة”

تلقى أولمبيك خريبكة، رابع هزيمة بملعب مركب الفوسفاط، وكانت أول أمس (السبت)، أمام الرجاء البيضاوي، بهدف قاتل لعبد الجليل جبيرة، (د94)، في قمة الدورة 22 من الدوري “الاحترافي”، التي شهدت حضورا جماهيريا كبيرا، (1700 من مناصري الزوار، و3000 للمضيف)، حيث تم استنفار 1200 رجل أمن، و750 من القوات المساعدة، وأيضا عناصر التدخل السريع.

     وعاد الرجاء البيضاوي، بثالث فوز بعيدا عن ميدانه، والانطلاقة كانت أمام الكوكب المراكشي، بهدفين لواحد، يوم (الأحد) 14 دجنبر، عن الدورة 12، مرورا بالثلاثية الشهيرة في مرمى الاتحاد الزموري للخميسات، عن الدورة 17، يوم (الأحد) فاتح فبراير، وصولا بالتفوق الأخير على أولمبيك خريبكة، بهدف عبد الجليل جبيرة، الذي سدد بدقة في الركن الأيسر لمرمى محمد أمين البورقادي، (د94)، وصاحب التمريرة جواد إيسن الذي استغل التعب الذي نال من يوسف عكادي.

     وتفنن المالي مامادو سيديبي في إهدار الفرص اليسيرة، ليحرم “لوصيكا” من التقدم قبل تلقي الضربة القاضية من عبد الجليل جبيرة، أي على غرار تواضعه في آخر الأنفاس بملعب سانية الرمل، أمام المغرب التطواني، وعلى نفس المنوال قام الكونغولي كريستيان أوساغونا، الذي حرم الرجاء البيضاوي، من هدفين في الجولة الأولى، علما أن العياء أصاب أقدام لاعبي أولمبيك خريبكة، بعد عودتهم المتأخرة من ميدان “الماط”، زد على ذلك الأرضية الباهتة لملعب الفوسفاط، والتي اشتكى منها الجميع.

     وأكد البرتغالي جوزي روماو، أن الفوز كان صعبا أمام فريق منظم، وعلى أرضية لم تخدم مصالح العناصر التي تنعم بالفرديات والتمريرات القصيرة، لكن القدر أنصف الرجاء البيضاوي بهدف جادت به الأنفاس الأخيرة، لينصف فريقه بعد تلقيه هدفا مماثلا أمام الدفاع الجديدي، عن مؤجل الدورة 19، وأضاف أن لاعبيه كانوا الأقرب للتسجيل بعد السيطرة على أطوار المباراة، بدليل أنهم عسكروا في المنطقة المخصصة لأصحاب الأرض، وأعلن روماو أن التفوق سيعيد الحماس للمجموعة قبل نزال حسنية أكادير، وأيضا الموعد القاري أمام كايزر شيفس الجنوب إفريقي، ومن تم تضييق الخناق على الوداد البيضاوي، لعل الصراع يستمر ثنائيا، ويدخلا مرحلة السرعة النهائية في المحطات المتبقية.

     وعبر محمد اجاي عن استياءه للهزيمة، رغم التوازن الذي طغى على اللقاء، حيث كان أولمبيك خريبكة يعول على النقط الثلاث لمواصلة المطاردة المباشرة، رغم عوامل العياء، وطول الرحلة إلى تطوان، والبساط الأخضر الذي لا يصلح لإجراء مباريات في كرة القدم، والافتقاد للتركيز على مقربة من الحارس محمد بوجاد، كما أعلن أن الطاقم التقني لم يجد تفسيرا للهزائم التي يتلقاها الفريق بميدانه، علما أن “لوصيكا” لا يخشى أي فريق بدليل المستويات التي يقدمهما خارج القواعد منذ بداية الموسم.

   يشار إلى أن أولمبيك خريبكة، يطل مؤقتا من الوصافة، ب 35 نقطة، جمعها من تسع انتصارات، وثمان تعادلات، وخمس كبوات، بالمقابل ارتقى الرجاء البيضاوي للمرتبة الخامسة، ب 33 نقطة، في انتظار مؤجل يوم غد (الثلاثاء) أمام ممثل سوس، بداية من السابعة والنصف مساء، علما أن لديه تسع انتصارات، وست تعادلات، ومثلها هزائم.  

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*