إذا كان السنغالي ميغنان اديوف، قد تألق منذ قدومه منتصف هذا الموسم، بشباب أطلس خنيفرة، حيث حافظ على الرسمية ضمن التركيبة البشرية للمدرب التونسي كمال الزواغي، وساهم كثيرا في تحقيق الانتصارات خلال المرحلة الثانية من البطولة الوطنية الاحترافية، فإنه بهذا العطاء أحرج المكتب المسير لأولمبيك خريبكة، الذي كان يطمح لفك الارتباط مباشرة بعد عودته من فترة الإعارة التي تنتهي شهر يونيو المقبل، بدعوى أنه لم يقدم الإضافة التي جاء من أجلها، بمبلغ مالي ناهز 250 مليون سنتيم، موزعة على ثلاثة أعوام.
ولم تكن فعاليات “لوصيكا” تنتظر الوجه المحترم الذي ظهر به المهاجم السنغالي ميغنان اديوف، خاصة في الموعدين الأخيرين، الأول في افتتاح الدورة 25 من البطولة الوطنية الاحترافية، عندما منح هدف الفوز السابع في الموسم، أمام الكوكب المراكشي، يوم (الجمعة) عاشر أبريل الحالي، بالملعب البلدي، (د82)، ومنح هدف التعادل أمام شباب الريف الحسيمي، يوم (الأحد) الماضي، بملعب ميمون العرصي، (د74)، علما أنه سجل هدفه الأول أمام الجيش الملكي، عن الدورة 16، يوم (السبت) 24 يناير 2014، من ضربة جزاء، (د67).
وفي سياق متصل، لن يقبل المدرب التونسي أحمد العجلاني، عند بقاءه على رأس الإدارة التقنية لأولمبيك خريبكة، بعودة ميغنان اديوف، وسيجبر مكتب “لوصيكا” على إيجاد صيغة قانونية لفسخ عقده، خاصة أنه استغنى عن خدماته مباشرة بعد تشنج العلاقة بينهما خلال حصة تدريبية، قطعت حبل الود بينهما، قبل إعارته لستة أشهر إلى شباب خنيفرة، وأمام هذه الوضعية قد يستمر المهاجم السنغالي رفقة ممثل زيان، إذا حافظ الأخير على مكانته في قسم الكبار.
يشار إلى أن أولمبيك خريبكة، يضم في صفوفه ثلاثة لاعبين أفارقة، ويتعلق الأمر بالإيفواري إبراهيما باكايوكو، والغابوني فرانك ستيفان أوكونكاه، والمالي مامادو سيديبي، إلى جانب الإيفواري الآخر ساليف إبراهيم كوليبالي الذي يبقى رهن إشارة فريق الأمل.